موعد مراسم ودفن وعزاء الفنان وعلى عنبه بعد وصول جثمانه من القاهرة؟ من هو عنبه وماهي معاناته خلال حياته!؟
خاص /تقرير طاهر مثنى حزام/ الأوراق برس /صنعاء/القاهرة
تستعد الأوساط الفنية والجماهيرية في العاصمة صنعاء لاستقبال جثمان الفنان الشعبي الكبير *علي علي عنبه*، الذي وافته المنية في العاصمة المصرية *القاهرة*، بعد صراع مع المرض.
ومن المقرر أن يتم *نقل جثمان الفقيد إلى صنعاء خلال الأيام القادمة*، لإقامة مراسم *الدفن والعزاء* بما يليق بمكانته كأحد رموز الفن الشعبي اليمني.
*السيرة الذاتية للفنان علي عنبه:*
- *الاسم الكامل:* علي علي عنبه
- *الميلاد:* محافظة صنعاء – منطقة عنّابة
- *التخصص الفني:* غناء شعبي يمني، خاصة لون الزوامل والبرع والموروث القبلي
- *البداية الفنية:* انطلق في الثمانينيات، واشتهر بصوته الجبلي القوي وأسلوبه الشعبي الأصيل
- *أبرز ما قدم:* عشرات الزوامل والأغاني الوطنية والاجتماعية التي لامست قلوب اليمنيين، منها ما يُردد حتى اليوم في المناسبات الشعبية
- *ألقابه:* محبوب الشعب، صوت الجبال، شاعر الزوامل
- *تميزه:* جمع بين الغناء والزامل والشعر الشعبي، وكان صوتًا فنيًا حاضرًا في كل المراحل الوطنية والاجتماعية
- *حضور جماهيري:* شارك في العديد من المهرجانات والمناسبات داخل اليمن وخارجه، وكان له جمهور واسع في الأرياف والمدن
*الفنان الشعبي الكبير علي علي عنبه... معاناة فنان ووطن*
إلى جانب مسيرته الفنية الغنية، عاش الفنان *علي علي عنبه* حياة مليئة بالتحديات والمعاناة، خاصةً في سنواته الأخيرة، حيث واجه *أوضاعًا صحية صعبة*، أجبرته على *مغادرة اليمن للعلاج في القاهرة*، بعد أن اشتد عليه المرض، وسط *إمكانات طبية محدودة*، و*دعم رسمي وإعلامي غائب*، كما وصفها مقربون منه.
لم تكن معاناته فقط صحية، بل شكى في لقاءات متفرقة من *تجاهل الجهات المعنية للفن الشعبي* وعدم توفير أبسط متطلبات الرعاية أو التأمين الصحي للفنانين، رغم أن صوته كان جزءاً من وجدان الشعب وذاكرته الوطنية.
*عنبه* لم يطلب مالاً، بل كرامة للفنان اليمني، الذي يعيش ويموت بصمت. وكان يحلم أن يرى اهتمامًا حقيقيًا بالفن الأصيل، وأن يُكرم في حياته، لا بعد وفاته.
اليوم، يعود *جثمان الفنان الكبير علي عنبه* من الغربة، لكنه سيُدفن في تراب الوطن الذي طالما غنى له، ووجّه له رسائل حب ووفاء في كل زامل وأغنية.
رحمه الله، وغفر له، وجعل معاناته في ميزان حسناته.