شروط التعدد الزوجي في اليمن... رؤية "طاهرية" واقعية وإنسانية* لست حرا
*بقلم: طاهر مثنى حزام*
التعدد في الزواج ليس مجرد حق شرعي، بل مسؤولية كبرى، لا يدركها إلا من يقدّر المعنى الحقيقي للعائلة، والعدالة، والرحمة.
*من واقع تجربتي ومعرفتي بتجارب ناجحة وفاشلة، أقول بوضوح:*
- التعدد ليس حرية مطلقة.
- لا يجوز التعدد إن كان لديك أطفال صغار بحاجة للرعاية والاستقرار.
- ويكون التعدد أسمى وأجمل إن جاء *لوجه الله*، خصوصًا إذا كانت الزوجة الثانية *أرملة تعول أيتامًا*، فتجمع بين الزواج والإنسانية.
كثيرون يفهمون آية التعدد على أنها إباحة مفتوحة، لكنها في الحقيقة *رخصة مقيدة*.
قال الله تعالى:
*"وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء..."*
وهذا الربط بين القسط في اليتامى والتعدد، يؤكد أن التعدد المقصود في الآية هو في إطار *رعاية الأرامل وأمهات الأيتام*، وليس لأغراض شخصية أو هوى.
الإسلام شجّع التعدد في سياق التكافل، لا التفاخر أو المتعة العابرة.
والحديث الشريف:
*"أنا وكافل اليتيم كهاتين في الجنة"*، يدعم هذا المعنى العظيم.
أما "حلاوة التعدد"، فليست في العدد... بل في *الصبر، وحسن الاختيار، والعدالة*.
هو مثل تنوّع الأكلات... يمنحك طاقة وروحًا جديدة إن أحسنت الموازنة والنية.
التعدد مسؤولية كبيرة أمام الله والمجتمع، وفشله ليس فقط ظلمًا للمرأة بل *هدمًا للأسرة*.
*الخلاصة:*
العشوائية تدمّر التعدد... بينما الوعي، والتوازن، والنية الصادقة تصنع سعادته.
#طاهر_مثنى_حزام
رئيس تحرير صحيفة وموقع "الأوراق اليمنية"
تابع حسابي..
👇👇👇👇
https://www.facebook.com/share/1MKQS1UFvT/