- عاد الهدوء الى عدن في جنوب اليمن، بعد زيارة الرئيس عبد ربه منصور هادي للمدينة حيث التقى فصائل «الحراك الجنوبي» محاولا اقناعهم بالدخول في الحوار الوطني في 18 مارس الجاري.
عاد الهدوء الى عدن في جنوب اليمن، بعد زيارة الرئيس عبد ربه منصور هادي للمدينة حيث التقى فصائل «الحراك الجنوبي» محاولا اقناعهم بالدخول في الحوار الوطني في 18 مارس الجاري. وذكرت مصادر امنية في عدن لـ «الراي» ان «الرئيس هادي منح شقيقه ناصر هادي الذي يحمل رتبة لواء ويعمل وكيلا للجهاز المركزي للأمن السياسي (المخابرات) لمحافظات عدن ولحج وأبين، صلاحيات واسعة فوق صلاحيات جهاز الأمن القومي ومحافظي محافظات عدن وأبين ولحج حتى يحكم سيطرته على الاختلالات الأمنية في تلك المحافظات خصوصا عدن». وارجعت المصادر تمكين هادي لشقيقه مزيدا من الصلاحيات إلى «الصراع الحزبي بين أعضاء الحزبين الكبيرين اليمنيين العدوين حزب الرئيس السابق علي عبدالله صالح المؤتمر الشعبي العام، وحزب الإصلاح. في المقابل، ظهر منذ أشهر حراك يمني آخر غير «الحراك الجنوبي» يطلق على نفسه «الحراك التهامي» غرب اليمن على ساحل البحر الأحمر، لكنه لا يطالب بالانفصال حاليا وإنما «بجعل الوظائف خاصة بأبنائه تحت شعار «تهامة للتهاميين»، ومحاسبة الفاسدين الذين نهبوا أراضي مناطقهم والذين اغلبهم من خارج محافظة الحديدة (معقل الحراك التهامي) واهم ميناء بحري بعد ميناء عدن. وصعد «الحراك التهامي» من تحركاته خلال الأشهر الماضية عبر التظاهرات والفعاليات لكن أعنفها كان الخميس، حينما قامت مجموعة من الصيادين باحتجاز سفينة صيد مصرية اسمها «النجمة الذهبية»، كانت تصطاد في المياه اليمنية.
يرحب الموقع بآراء الزوار وتعليقاتهم حول هذه المادة تحديداً، دون الخروج عن موضوع المادة، كما نرجو منكم عدم استعمال ألفاظ خارجة عن حدود اللياقة حتي يتم نشر التعليق، وننوه أن التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع.