باركت اللجنة التاسيسية لحزب الغد اليمني الديمقراطي توقيع الأطراف والقوى السياسية على اتفاق التسوية والسلام وانهاء الأزمة والذي تسببت في قتل واصابة المئات من اليمنيين وتدمير منازل ومنشئات والذي ان استمرت كانت مواجهات كفيلة بالقضاء على الأخضر واليابس وستدخل البلد فى صراعات وحرب اهلية لا يحمد عقباها والضحية والمتضرر الاول والأخير منها هو المواطن والشعب اليمني.
وقال رئيس اللجنة التاسيسية لحزب الغد اليمني الديمقراطي الاخ / رمزي الريمي فى تصريح صحفي ان وثيقة الأتفاق الذي تم التوقيع عليها برعاية اممية قد اعادت الأمل فى حل الأزمة.
ودعا الريمي جميع القوى الى طى صفحة الماضي وفتح صفحة جديده ومد ايديهم لأيدى بعض من اجل السلم والشراكة الوطنية وبناء اليمن الجديد وتنفيذ مخرجات الحوار.
مشيرا الى ان بنود الاتفاق قد شملت كل القضايا الذي كانت السبب فى كل ما يحدث من مواجهات وحروب وثورات وان الوقت قد حان لتنفيذها كونها من ستخرج البلد من هذه الأزمة.
واشاد الريمي بما تطرقت الية الوثيقة بشأن رفع الدعم عن المشتقات النفطية وتشكيل حكومة كفاءات وهذه اهم ما تتعلق بحياة المواطن بعيدا عن السياسة.
واختتم الريمي تصريحة بدعوة من رفضوا التوقيع او تحفظوا بانهم المسؤولين عن خرق الأتفاق الذي اصبح ملزماً تنفيذه من قبل جميع الأطراف
يرحب الموقع بآراء الزوار وتعليقاتهم حول هذه المادة تحديداً، دون الخروج عن موضوع المادة، كما نرجو منكم عدم استعمال ألفاظ خارجة عن حدود اللياقة حتي يتم نشر التعليق، وننوه أن التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع.