نظمت مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة بتعز فعالية شعرية ثقافية استقطبت اشهر شعراء الجمهورية لمدارسة الشعر بالمؤسسة.

وفي الفعالية الشعرية التي حظرها أغلب شعراء وأدباء مدينة تعز قال مدير مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة رحب مدير المؤسسة بالشعراء والاعلاميين الحاضرين وقال إنه لشرف كبير أن تحتضن المؤسسة أشهر شعراء الجمهورية لمدارسة الشعر التي كانت قديما هي الحاضرة الثقافية للعرب.مشيداً بالتنوع الإبداعي في الصباحية التعزية المحويتية الصنعانية بحضور شباب يكتب للحياة والوطن والحب .. هذا وحيث جمعت الصباحية شعراء المحويت وتعز وصنعاء تنجاي فيها محمد السودي وزياد القحم وعبدالاله الشميري ابيات نسجت من خواطر يمنية جمعت فيها وبمقدمتها حب الوطن وترنمات شاعر في سهولها وجبالها وشواطيها وتنوعها السياحي والساحر لكل كاتب يريد من جمال الطبيعه وطن .. تغني الشعراء بالحب العذري وسماته وبذرة خجله وعنفوان صدقة بين حنايا القلب والمحب والمحبوب .. امتزجت ترانيم العشق بين المحبوب الشاعر والوطن والمحب فأخاط نمودج شعري العمودي والحر في قاعة السعيد انشد فيها الشعراء ونثروا اروع القصائد المعبرة عن الشخصية اليمنية التى تتفاعل مع كل هو جميل وخلاب وإظهاره بقالب شعري متميزميزتعز بتعزيتها وصنعاء بصنعانيتها والمحويت بمحويتيتها ونسق تعبيري نثر بأبيات ولهجات يمنية وعربية مع وحي الخيال والواقع .

من جانبه أوضح عمار المعلم مدير عام مؤسسة الإذاعة والتلفزيون ان الصباحية الشعرية تمثل وحدة نوعية لمختلف التكوينات الوطنية لان الوطن بحاجه إلى تكاتف ابنائه وحبهم للوطن ، والشعراء دائماً يتفقون بأن الوطن سيكون أجمل والصباح أجمل ونحن في وطن يحتاج الى ذلك والوطن يمضى قدماً والنهارات الجميلة لم تأتي بعد مشيراً ان نحن في زمن اهتزت فيه الكثير من القيم ونحرص ان يقدم الشعر اجمل مافي الإنسان.