هناك مقولتان تقول أن السياسه، فن الممكن، والأخري تقول السيا سه فن الكذب، فإكذب إكذب حتى يصدق الآخرون قد يجد المتأمل والمفكرأحداث مرت قدتؤكد مدلول ومقولة الكذب فبعد أُكذوبة 11سبتمبر الأكبر بتاريخ البشريه على الإطلآق جاءت كذبة مقتل بن لأدن الكبرى بين زوجاته وابناؤه، وبغرفة نومه !؟
والسياسيون الغربيون لديهم خيال واسع وخصب لحبك الروايات والقصص الخياليه والسيناريوهات على غرارمايفعله روائيي وادبا ء من يكتبون مشاريع،افلآم هليوود،ورغم قدرات وإمكانيات مؤسساتهم على الرصد والبحث وقياس الرأي العام الاأنهم يشاركون السياسيين ويقزِّمون،ويستغفلون، ويسطحون ويستخفو ن بعقول البشريه، وتحديداً،شعوب، العالم الثالث، واكثر تحديداً شعوب بني يعرب، وقد يصدقهم البعض ولوعلى مضض؟!
لأن المخرج الكبير عايز تمرير رسائل بالمسرحيه،وقد تتقبل بعض العقول المتلقيه للكذب السياسي لدقة حبلكه وحياكته، وبعد الكذبة الأولى والثانيه التي كتب فيها العديد من المجلدات والكتب،والمقالآت وعلقت ولآكتها السنة الميدياشهوراً طالعتنا وسائل الأعلآم الغر بية قبل أسبوعين أو أكثر، بفرية جديده اسميها الكذبة الوسطى لأنها بن القتل ، والدفن ،وهو قولهم ان احترامهم المنقطع النظير لمشاعر العرب والمسلمين قررواأن يفتوا ويجيزوالانفسهم بعدم تسليم جثمانه لذويه، أودفنه وقبره ،وفق تعاليم الدين الأسلآمي!؟وان لا يصلى عليه صلآة الميت، وان لا يعرض جثمانه على الشاشات، مثل صدام !؟ وان لا يجري اي مقابلات مع زوجاته وأبناؤه، وحراسه وحاشيته كشهود ليؤكدوا،صحة روايه الواقعه، من عدمه !وان يقبر وفق طقوس من إختراع، المؤلف البنتاقونى والسي إي أيه؟!الغير مسبوقه ، بتاريخ البشرية، ويقبر بتابوت خاص مصفح بقاع بحر العرب اوالمحيط الهندي غير محدد الأحداثيه ؟! لدواعي أمنيه،لعدة مبررات هي التأكيد للكذب المركب بعينه!! ؟حتي لآيكون قبره مقدس أومزار اًيثير الفتن والبدع الدينية منتهي الرقي والأنسا نيه بالعلآقات الأمريكيه الغير مسبوقة؟!
ولتلآفي تنازع القوانين والخلاف بين عدة دول علي مواطنته والمطا لبةبجثمانه بين سوريا والسعوديه واليمن والباكستان وافغانستان فكل له حق المطالبة به اما بالمولد اوبالجنسيه السعوديه اوبأصوله وجذوروالده اليمنيه، او بنسبه لأمه السوريه، اولمصاهرته الأفغانيه والباكستانيه، ..الخ وهذا مايسمى بتنازع القوانين فخشيت كلنتون الخارجيه والبنتاقون تطور الحاله وحدوث حرب امميه بسبب جثمانه فقررت قبره بمنطقة في اعماق البحار العاليه بعيداً عن المياه الأقليميه لأي دوله لذات الأسباب!!
وكسبب آخر حتى لا يصل إليه الحوت والقرش ولآ الجن الأزرق بالبر أو بالبحر، بأن يرقد بقاع المحيط وبتابوت محصن لم يعمل لأيإنسان من قبل علي علي وجه الأرض منذ إستوطنها البشر وهذا منتهى التكريم الأمريكي لأهمية عدوهم المميزالمقتول وتر تيبات جنازته ودفن مميز بحجم الحدث، و نسي السياسيين والأعلآميين تسجيل الحاله تسجيلافريداً بموسوعتهم المشهورة!؟
وآخيراً وليس بآخر من مسلسل التسييس والدجل والكذب السياسي بعد قرابة سنتان على إدعاءالإمريكان قتله لا أدري ماهي المبررا ت والدوافع والرسائل بتسريب هذه المقابلة الصحفيه بالرواية العرجاء كسابقاتها
ليحدد البطل مكان الإصابة وعدد الطلقات وليتحفظ القاتل ومذيع المحطه على ذكر اسم القاتل لدواعي امنيه ربما خوفاً من اهل الدم ملاحقته ولأخذبالثأرمنه !!أختم بالقول (حدث العاقل بمالايعقل فأن صدق فلا عقل له)!!و قول الله تعالى{لا تَحْسَبَنَّ الَّذينَ يَفْرَحُونَ بِمَا آتوا وَيُحبُّونَ أنْ يُحْمَدوابمَا لَمْ يَفْعَلُوافَلاَ تَحْسَبَنَّهُمْ بِمَفَازَةٍ مِنَ العَذَابِ وَلَهُمْ عَذَابٌ أليمٌ ..}ا،سورة إلعمران الإيات من [188~ 189] اما مقولة :وبشر القاتل بالقتل ولو بعد حين،فليس حديث كما يعتقد البعض.
