يحاول البعض الاساءة الى ابناء حضررموت الشرفاء،يحيث يجعلهم  اكثر  ابناء الشعب اليمي خاصة والعربية عامة عنصرية، على من هم من ابناء المناطق الغيرحضرمية.

ووفقا لتقرير قدم  لرئاسة الوزراء اليمنية  فان اللجنة الوزارية المكلفة بتقصي الحقائق حول أعمال العنف التي شهدتها محافظة حضرموت، قدمت لمجلس الوزراء يوم أمس تقريراً شفهياً أن هناك 30 أسرة من المحافظات الشمالية نازحة في إحدى المدارس بعد ان تم طردها واستهدافها بدواعي مناطقية اضطرتها للنزوح وترك مساكنها.

ويعتبرابناء حضرمموت اكثر  ابناء اليمن انشارا في مناطق يمنية وعربية وعالمية، لطلب الرزق ، واكثرهم احساسا بمعنى الغربة والبحث عن الرزق ، فليس من المعقول ان يكوون غيرهم، ما يخافون ان يكتون به في غربتهم. والغريبة ان المهجرين ليس من الاسر الغنية، او القبلية، بل من الاسر الفقيرة  من ابناء تعز وريمة واصاب وبرع والحديدة والمحويت.

وعلق احد ابناء حضرموت الشرفاء قائلا لجريدة اوراق الالكترونية: العجيبة انه لو ان احدهم كان من مناطق حاشد او خولان  وصعدة اوالجوف  او عمران لكان حصلت مواجهة مسلحة  لكن المشردون هم ابناء الناس الضعفاء  الذين يشكون الظلم حتى في مناطقهم .. والاسلام  يحرم ذلك مهما كانت الاساب /، وسيادة القانون هي الحل في حال اخطاء احدهم  يطبيق عليه القانون فقط