صدقت الراي الكويتية عن انشقاقات قد تكون الاكبر من قبل الجيش اليمني في حال تم ضرب الحوثيين حيث نشر فيديو  يعيد نشره موقع اوراق برس  اخر الصفحة الحالية عن انشقاق كتيبة تعتبراهم حماية للعاصمة صنعاء جويا من جهة الغرب في جبل النبي شعيب، كما يعلن عدد من الضباط والجنود  يومياانضمامهم للاعتصمات نهايك عن ان الجيش والامن في صعدة اغلبهم يتظاهرمع الحوثيين ويصرخ الصرخه المعروفه ...

ووفقا لمراقبون للوضع اليمني فانه في حال استمر الوضع وزاد قتل المعتصمين زاد الانشاقاق  وزاد قرب شفوط صنعاء بيد  الحوثيين ذات المذهب الزيدي والذي اصبح اغلبهم مناصرا للحوثيين  في مثل مايمشى اقليم ازال واغلبهم ذات المذهب الزيدي  صعدة والجوف وعمران وصنعاء وذمار كرها في الاخوان المسلمين ممثل بحزب الاصلاح .

 اوراق برس بعيد نشر التقرير الذي كذبةبعض  اعلام جماعة الاخوان المسلمي في اليمن  حتى لايقال انهم فقط هم من شقوا الجيش اليمني عام 2011 بقيادة اللواء على محسن الاحمر كاول قائد في الجيش اليمني  يقود انشقاق واضح عام 2011

اوراق سرية

معلومات عن انشقاق50ألفا من الجيش اليمني لصالح الحوثيين كاضخم من انشقاقات الاحمر2011

الإثنين, 01-سبتمبر-2014

طاهرحزام من صنعاء خاص باوراق برس والصور لمنشقين مع الحوثيين - 

طالب الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح بإقالة الحكومة اليمنية  كما طالب بتخفيض الجرعة  السعرية تفادياً لإراقة الدماء اليمنية كما تفادها هو بتسليم  نائبه الرئيس الحالي هادي ولمعارضة من الاخوان المسلمين وانصارهم.

وقال صالح خلال استقباله مناصريه من قبائل اليمن  الذين  يتوافدون منذ اسبوع لتهنئة بمناسبة فشل اغتياله  عبر نفق  على بعد 80مترا الى منزله" ان الحكومة اليمنية  الحالية لم تضيف اشياء للشعب اليمني منذ تسليمنا للسلطة، حيث قُتل وجرح اكثر من 14ألف جندي اخرها ذبح عدد منهم ذبحا في غير حرب  كالكباش ،

واضاف : نتنافس لأجل تقديم الافضل للشعب ...وليس نتنافس في الاحزمة الامنية والاغتيالات .... وتفخيخ  السيارات وخلال مدة سنوات لم نسمع سوى السفاهة والوقاحة .. وقتل وذبح ... في قنواتهم وصحفهم ولم نسمع خطط لأجل ضبط الامن والتنمية

وقال: استقيلوا قبل ان تقالوا وهناك غيركم افضل .... لما شفنا الناس يتجمعون في 2011في حي الجامعة   وانيين الشعب  وستراق دماء سلمنا السلطة حتى لا تراق الدم  لان دم الشعب  غالي علينا، ومن يوم سلمنا السلطة تم قتل وجرح اكثر من اربعة عشر ألف يمني اعلهم جنود وضباط

وهذه المرة الاولى التي يطالب فيها  صالح بإقالة الحكومة التي نصفها من حزبه لكن بقيادة معارضيه من الاخوان المسلمين وحلفائهم، وهوما يعتبر دعما لمطالبة الحوثيين ومناصريهم الذين يطالبون بإقالة ذات الحكومة وتخفيض الجرعة السعري

وفي السياق كشف ضابط برتبه عميد لـ «الراي الكويتية» ان «هناك استعدادات لعدد كبير من الجيش والامن، والقضاه للانشقاق عن الرئيس عبد ربه منصور هادي». ووفقا للضابط فهناك «ألف جندي وضابط ورجل امن ومرور وقاض ووكيل نيابة حاليا في ساحات الاعتصامات التي اعدها الحوثيون وغالبيتها في صنعاء، وهناك توقع ان ينشق اكثر من 50 الف قاضي وجندي وضابط في الجيش ورجل امن في المخابرات العسكرية والامن القومي والامن السياسي والامن العام والامن الخاص عن الرئيس هادي في حال ضربت ساحات الاعتصامات».

 ولم تذكر الراي الكويتية  تفاصيل اخرى  لكن مصدرفي المخابرات اليمنية اكد لاوراق برس  ان يكون اضخم انشقاق في تاريخ اليمن بعد انشقاق اللواء على محسن الاحمر عن الرئيس السابق وجيشه عام 2011 ليسجل تاريخياً اول انشقاق للجيش اليمني الحديث، بينما تجرى مشاورات سرية بين ممثل الامم المتحدة في اليمن جمال بن عمر مع الحوثيين للقبول بتخفيض الاسعار ألف ريال يمني من اجمالي اربعة ريال يمني سعر الجالون العشرين لترا من البنزين والديزل لتصل الى ثلاثة الف ريال مع رفع رواتب الموظفين عسكريين ومدنيين، في وقت زاد المنظمون من الجيش والامن والقضاة للاعتصامات الحوثيين ومناصريهم

ووفقا للمصدر فان ضباط من المخابرات العسكرية والامن القومي والجهاز السياسي اتفق اغلبهم  خلال جلسه  جمعتهم في احد منازل مسؤول في الجيش، على ان الانشقاق الاكبر للجيش والقضاء والامن سيكون في اليمن في عهد الرئيس هادي ورئيس الوزراء محمد سالم باسندوه،و اغلبهم في صنعاء وعمران وصعدة وذمار وهي معاقل للحوثيين ومذهبهم الزيدي، كونهم يرون ان الرواتب لم ترفع منذ عهد الرئيس السابق ، بينما رفعت اسعار الوقود والغذاء  للمرة الثانية في عهد هادي وحكومة باسندوه، اضعاف أضعاف ما كانت ترفع ايام النظام السابق .

وعن تفادي ذلك قال يمكن للرئيس ان يأخذ احد الخيارات لديه وهو احراج الحوثيين رفع الراتب وتخفض الجرعة  وبذلك سيكون ضرب الحوثيين وواقف تشجيعهم من قبل المتضررين من رفع اسعار الوقود من مزارعين وموظفين عسكريين ومدنيين  ، مؤكدا ان هادي حاليا يجرى مشاورات لتخفيض الجرعة واقالة الحكومة

و دعا الناطق الرسمي لحزب المؤتمر الشعبي العام عبده الجندي، اليمني إلى أن يكون هو المبادر في إقالة هذه الحكومة التي زجت البلد في أزمة اقتصادية حادة وكذا تجميد قرارها "الخاطئ" فيما يخص رفع الدعم عن المشتقات النفطية .

وقال الجندي في اول تعليق من اكبر مسؤول في حزب على صالح والذي هو ايضا حزب هادي، ليس من مصلحة الرئيس هادي أن يتحول إلى مدافع عن هذه "الجرعة" التي دخلت إلى كل بيت وأوصلت النفوس إلى الحناجر ، وجعلت الرافضين لها يتصدرون قيادة الشارع .