عاجل بينما العباسي يؤكد إصابةبنوك صنعاء بشلل تام ويقترح أن تكون عدن هي المقر الرئيسي
لماذا جمد البنك المركزي2.5تريليون ريال من ارصدة البنوك منها700مليار لبنك اليمن الدولي
لايستفيذ منها الشعب ومشاريع البنى التحتية
محافظ بنك مركزي عدن يكشف مفاجأة لليمنيين اين تذهب 40في المائة من ميزانية حكومة عدن
من هي القادمة من عدن إلى صنعاء وميض شاكر؟
كتبت سماح الحرازي
اليمن تسعى للاكتفاء الذاتي من الألبان
300مليون دولار فاتورة استيراد اليمن الألبان ومشتقاتها أقرأ التفاصيل
الدكتورة وهيبة فارع أول وزيرة حقوق انسان في اليمن لماذا ؟
الدكتورة وهيبة فارع أول وزيرة حقوق انسان في اليمن لماذا ؟
ولد عام 1949
شاهد كيف اصبح الإعلامي والشاعر احمد الحاج نحيفا في صنعاء
بينما نقابة الصحفيين تدين محاولة اغتيال امين نقابة الصحفيين في صنعاء ومقتل ابن عمه ر
رئيس تحرير صحيفةالاوراق يدين ويطالب بحماية الصحفيين في صنعاء وسرعة القبض عل الجناة
بينما يعتبر اكثر الشخصيات الاجتماعية الهاما وتأثيرا عل المجتمع
3 مناصب تنتظر شوقي هائل رئيسا للوزراء وزيرا للتجارة والصناعة ومحافظ للبنك المركزي
لم اكن اطيق سماع صوت المعلق الرياضي العيدروس
ماجد زايد./ الفيس بوك /الاوراق
هذه قصةمحاربةرجل الدولة يوسف زبارة ومحاولة لافشال توجيهات ابوجبريل لصالح الفسده الجدد
احمو هذا الرجل.. الصحفي البرلماني الناشط والحقوقي «الملفت» فقد «حمته» حكومات سابقه
زوجات خائنات
قصتي... والطفل بائع السمسم في صنعاء
سبأ عبدالرحمن القوسي وعلى عبدالله صالح والح و ث ي والاحمر .. فأين الوطنية؟

 -  خاص بجريدة اوراق الالكترونيةـ أن ما تسمى بثورة في اليمن قد نجحت في إزاحة "صالح" من كرسي الحكم ولكنها أبقت عليه في السلطة والنظام، مشيراً إلى أن هذه الثورة قد وضعت اليمن تحت الوصاية الدولية, وساحة صراح إقليمي..

- خاص بجريدة اوراق الالكترونيةـ أن ما تسمى بثورة في اليمن قد نجحت في إزاحة "صالح" من كرسي الحكم ولكنها أبقت عليه في السلطة والنظام، مشيراً إلى أن هذه الثورة قد وضعت اليمن تحت الوصاية الدولية, وساحة صراح إقليمي..
الأربعاء, 06-مارس-2013
عبد الحميد الحجازي من صنعاء -





ذكر مركز الدراسات الدولية (عدن) في تقريره الثاني   بعنوان(ثورة في اليمن :أطيح بها.. ولم تطيح بالنظام).. حصل جريدة اوراق على نسخة منه، أن ما تمسى بثورة التغيير في اليمن وأحلام شبابها , قد أعادت إنتاج الماضي, واستبدلت الظلم القديم بظلم جديد ومعالم المجهول القادم, وعدم الأمن والاستقرار, فلم تتغير الوجوه من المشهد السياسي, فربما ما حصل قد أعاد الشباب إلى مربع الخضوع والهزيمة من جديد .
وأشار المركز أن ما تسمى بثورة في اليمن قد نجحت في إزاحة "صالح" من كرسي الحكم ولكنها أبقت عليه في السلطة والنظام، مشيراً إلى أن هذه الثورة قد وضعت اليمن تحت الوصاية الدولية, وساحة صراح إقليمي..

نص التقرير
ثورة في اليمن: أطيح بها.. ولم تطيح بالنظام ..
مدخل:
الثورة في مفهومها العام تقود إلى تغيير متكامل جذري في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية للإنسان، والثورة تنهي مرحلة كاملة من الماضي وتنطلق باتجاة جديد وبقوى من الحاضر نحو المستقبل .
أما عملية الهبة الشعبية المؤقتة والإطاحة براس النظام والعمليات التجميلة للسلطة وتبادل الأدوار في منظومة الحكم فهي بعيدة جداً عن تسمية الثورة كما أسلفنا في مفهومها العام كبقية الثورات التي قامت على سبيل المثال الثورة الفرنسية والروسية والصينية أو ثورات التحرر العربي في مرحلة الخمسينات والستينات من القرن الماضي التي أخرجت الاستعمار من دولها..فالثورة تنتج متغيرات حقيقية في إعادة توزيع الثروات والسلطات السياسية ، وليس إعادة هيكلة ماهو موجود.

ثورة في اليمن:

ما تسمى ثورة في اليمن لم تنهي حقبة ولم تنهي منظومة سابقة ولم تقم بأي عمل ثوري لتغيير حياة الإنسان . ماتم على أرض الواقع هو خروج شخص واحد من السلطة ، هو الرئيس علي عبدالله صالح، ولكن تم الإبقاء عليه وعلى حزبه وأصبح جزء من النظام .
فالنظام هو السلطة الحاكمة والمعارضة, فصالح مازال رئيساً لحزب المؤتمر الشعبي العام في اليمن وشريك بنصف السلطة من خلال حكومة التوافق اليمنية ، لذلك فالتغيير لم يشمل أي شيء في منظومة النظام .
حتى نكون واقعيين في طرحنا وحاضرين من خلال ما جرى ويجري على واقع الارض ، فاذا أخذنا أبسط النماذج الاخرى مثل الانقلابات، فهي تؤدي إلى سقوط السلطة السابقة ووصول آخرين أليها، وقد يحدثوا بعض التغييرات في العمل السياسي للبلد أو يأخذوا الدور السابق للسلطة عندما ارتأوا أن
السلطة أصبحت ضعيفة ويمكن الوصول إلى كرسيها , فكيف بمفهوم أعمق وأكبر للثورة وكما أشرنا بالتغيير الجذري والكامل ليس فقط في الحكم والسلطة والمعارضة وإنما إحداث ثورة اجتماعية وثقافية متكاملة في حياة الإنسان .
هل ما حدث في اليمن ثورة؟.
لا نستطيع أن نقول أن ما حدث في اليمن هي ثورة أو حتى انقلاب، وإنما هبة شعبية عشوائية لا قيادة لها لأسباب اجتماعية واقتصادية ،كان عامل العيش والعوز والظلم والفقر وعدم المساواة هو أساسها. حيث خرج الشباب فيها إلى الشارع لإسقاط النظام ولم يكن لديهم أي فكرة عن وجود إستراتيجية وتكتيك للوصول إلى الهدف النهائي , فكانت المطالب تصب في شخص واحد وهو رئيس النظام علي عبدالله صالح ورحيله عن الحكم.
أن مقارنه الوضع الثوري بين اليمن ومصر وتونس وليبيا وما يحدث في سوريا رغم الضعف الثوري في تلك البلدان ووصول أحزاب المعارضة السابقة أو المنفية في الخارج للسلطة يعتبر أحدث نقلة نوعية في تغيير منظومة الحكم في تلك البلدان مقارنه باليمن.
ثورة تونس
ففي تونس تم الإطاحة بالنظام وكامل رموزه ووصول المعارضة المنظمة من جماعات الإخوان المسلمين للسلطة ، حيث أضاع الشباب والنخبة فرصة لعدم إدراكهم مرحلة ما بعد الهبة الشعبية وتنظيم أنفسهم وإيجاد أطار عام يحتوي الإستراتيجية .
في المحصلة أستطاع التونسيين طرد الرئيس السابق ومحاكمة الكثير من رموز النظام السابق وحصل التونسيين على انتخابات رئاسية وتشريعية جديدة والأهم تواجد أحزاب ومنظومة معارضة للحكم القائم الذي آتى عبر صناديق الاقتراع الحرة.
ثورة مصر
في مصر لا تبتعد ثورتها كثير عن الحالة التونسية الإطاحة بالنظام ورموزه وأنها ء حكم الرئيس محمد حسني مبارك ومحاكمته ووضعه في السجن ،والعديد من معاونيه وإنهاء مرحلة كان "مبارك" يطمح فيها لتوريث أولادة الحكم .
في مصر أيضاً وصول الإسلاميين إلى الحكم وفشل الهبة الشعبية لإيجاد قيادة ورفعها شعار حياة كريمة للإنسان بدون وجود رؤية استراتيجية وأداة تكتيك تأخذ على عاتقها الأمور بعد سقوط النظام ,, ولكن مصر والمصريين أوجدت معارضة قوية للسلطة الحالية في عملية توصف في التعقيد ولكن لها وجودها المنظم في الشارع من خلال الاحزاب ومنظمات المجتمع المدني.

ثورة ليبيا
في لبييا أخدت التطورات منحى العنف وتم أنهاء نظام القذافي واغتياله وعدد من معاونيه واولادة واعتقال العديد من رموز النظام السابق وأنهوا حكم الدكتاتورية القذافية ووصل إلى الحكم الاسلاميين ولا توجد معارضة وعمل مؤسساتي علمي للمعارضة في ذلك البلد.

ثورة اليمن. والقبيلة
الحالة اليمنية تختلف عن سابقاتها من دول الربيع العربي فمازالت القبيلة تلعب الدور الأساسي في الحياة السياسية والاقتصادية من خلال منظومة تم العمل عليها منذ انقلاب 26 سبتمبر 1962 واحتواء قبيلة حاشد السلطة وأصبح لهم الحق في الثروة وصناعة الزعماء وما أشبه الأمس باليوم رغم التباين الحادث بين أفراد القبيلة والصراع على كرسي الزعامة ولكن يبقون على أن الحكم والثروة والسلطة والنفوذ يجب أن يبقى تحت سيطرة القبيلة .

إن الصراع القائم بين القبيلة قد تطور وأصبح صراع ثنائي في المرحلة الأولى منه بين القبيلة بزعامة الشيخ عبدالله حسين الأحمر والاسرة من القبيلة بزعامة الرئيس السابق الزعيم الحالي علي عبدالله صالح ، اختلفت بينهم التحالفات حسب المصلحة والتسابق على السيطرة على الثروة والنفوذ وخوف القبيلة من التوريث الأسري ودخول طرف آخر في اللعبة وهم الحوثيين .
الحوثية اعتبرت أنها الوريث الحقيقي للزيدية والتي تشمل القبيلة ببعدها المتوسط، والأسرة ببعدها الصغير, هنا برز صراع المذهب" القبيلة والأسرة" وأحقية كل طرف في الحكم , خاضت الأسرة والقبيلة العديد من الحروب ضد الحوثية والخوف من قوة نفوذها ووصولها إلى السلطة والسيطرة على الحكم .
من جانب أخر كان دور التنافس بين القلبيلة والأسرة قد وصل إلى مرحلة لا يمكن العودة عنها, فاختارت القبيلة بقيادة أولاد الشيخ " الأحمر" واللواء المنشق علي محسن الأحمر طريق أبعاد" صالح" عن الحكم ككبش فداء وانتهاء دورة والإبقاء على تلك المنظومة بكاملها في يد القبيلة كما كانت في كل سابق عهودها.
أستطاع أفراد الأسرة والقبيلة (الحاشدية) من تكوين نفوذ عسكري كبير وقبلي ومنظومة من الأحزاب يسيطرون عليها كما كان لصالح المؤتمر الشعبي العام كان لأولاد الشيخ واللواء المنشق حزب الإصلاح اليمني .
أدرك الإصلاح والمؤتمر ونقصد هنا علي صالح وأولاد الشيخ واللواء المنشق أن الهبة الشعبية في اليمن رغم عشوائيتها قد تتمكن من الإطاحة بهم جميعا رغم الخلاف والاختلاف بينهم ولكن ابقوا على الخطوط الحمراء التي لا يمكن أن يتجاوزها أي طرف من الأطراف لإبقاء الوضع تحت السيطرة الحاشدية) للحكم.)
تم الالتفاف على الهبة الشعبية لما يسمى ثورة التغيير في اليمن من خلال مبادرة تم إنتاجها والتوافق عليها مسبقا في صنعاء وإخراجها من قبل الجارة الكبرى السعودية لتصبح مبادرة خليجية وبعدها دولية وبقرارات من مجلس الأمن الدولي وتحصر الصراع بين علي صالح (المؤتمر الشعبي العام ) وعلي محسن وأولاد الشيخ (التكتل اليمني للإصلاح ) مع أعطا ادوار هامشية لشخصيات من ضمن المنظومة المسوح بها كالاشتراكي ياسين نعمان والدكتور الارياني والانسي وغيرهم.

شباب الثورة
أخفق الشباب والنخبة اليمنية من الاستفادة من بوادر الهبة الشعبية الكبيرة لتصبح ثورة تطيح بالنظام السابق وتعمل كما أشرنا على تغيير جذري في حياة الإنسان وحريته
حيث أصبحت كلمة الثورة والانضمام إليها وحمايتها من الكلمات المألوفة والمبهمة في اليمن ,ولكنها كفكرة أُسيء إليها واستخدامها من قبل بقايا النظام الذين حاصروا تلك الكلمة لتصبح بعدها ثورة هم قادتها وهم من يتحكم في مصيرها بالطريقة التقليدية اليمنية .
فاليوم يعلنون أن الثورة اليمنية حققت إنجازات عظيمة وهامة بتغيير النظام وإخراج صالح من الحكم , فيستمر سيطرة الأسرة والقبيلة عن مسمى الوضع الثوري في اليمن من خلال غضب هنا وغضب هناك يراد منه توجيه ضربة معينة من خصم إلى آخر في الإطار نفسه وباستخدام تلك الأدوات المسيطر عليها من طرفي الصراع .

المبادرة الخليجية تعيد توزيع ادوار الصراع
ما تسميت بالمبادرة الخليجية المفصلة على قياس ألآسرة والقبيلة والتي أعطيت للرئيس المؤقت التوافقي في اليمن من قبل طرفي الصراع, إنما هي عملية شكلية لا تقدم ولا تأخر بشيء على الواقع العملي والحياتي لشعب اليمن اليوم أو على مدى المستقبل القادم المنظور ، لذلك ستبقى أدوات الصراع وأدوات التحكم والسيطرة والنفوذ والقوة والجيش والاقتصاد بيد القبيلة والأسرة وتحالفات جديدة كما رأينا في الأيام الماضية بين الأسرة والمذهب المتمثل بالحوثيين .حيث ستتوزع الأدوار بين تلك الأطراف على المدى البعيد وما سيخرج عنه الحوار اليمني لن يكون له أي تواجد على أرض الواقع اليمني سوى أوراق كتبت من حبر واتفاقيات شكلية لا تنفذ لعدم وجود دولة الشعب ومؤسسات وإدارة أنظمة كما هو متعارف عليها في الدول الأخرى .
وهنا يمكن التأكيد على أن الفرصة الذهبية التي كان بامكان الشعب السيطرة على مقاليد الحكم في اليمن ويدير دفة الحكم والسلطة العليا وينتخب من ينوب عنه ويمثله في السلطة لكي يخدمه وينفذ التغيير الثوري الحقيقي على المدى القصير والبعيد تحت نظام ديمقراطي وتبادل سلمي للسلطة بعيد
عن صراع النفوذ وسيطرة القبيلة قد انتهت وضاعت تلك الفرصة، فالثورة ليست هياكل جاهزة نمتطيها متى شئنا ونسمي أنفسنا ثوار دون أن نحقق المعنى الحقيقي للثورة .
أزمة ثورة
أن الأزمة المزمنة في تاريخ اليمن منذ قرون نتيجة تراكمات عديدة جدا ,تخلف استبداد وقسوة الحكام ,وعدم وجود الرؤية الواضحة المبنية على الهدف النهائي كانت من أهم أسباب فشل الهبة الشعبية الكبيرة في اليمن وتم القضاء عليها قبل أن تتحول إلى ثورة حقيقية .
فقد كان هناك اعتقاد سائد في بداية الهبة الشعبية اليمنية أن النخبة قد حزمت أمرها ولتكون على رأس الثورة من خلال مشاركاتها الفاعلة أولا في الميدان والتي أعتقد أنها كانت تطالب بالوصول إلى الحسم الثوري الكامل إلى نهايته .إلا أنها افتقدت للحد الادنى من القيم اللازمة للوصول لتلك الاهداف ودخولها في حلبة من الصراع لصالح أحزابها بوعي أو بدون وعي وفي محصلتها خدمة أطراف التنافس المؤتمر (علي عبدالله صالح ) والتجمع اليمني للإصلاح ) أولاد الشيخ الأحمر واللواء المنشق علي محسن وإعادة عجلة التاريخ إلى الخلف وإلى نقطة البداية .
ماهو التغيير الذي حدث باليمن؟

- لنتمعن جيداً في الأمر ماهو التغيير الحادث ؟؟ أزاحه "صالح" من منصب رئيس في السلطة إلى شريك بالنظام, فأصبح نائب الرئيس رئيسا توافقياً لأطراف السلطة والمعارضة (عبدربه منصور هادي) النائب السابق للرئيس صالح والنائب الحالي للرئيس صالح في المؤتمر الشعبي العام .
- لم يحدث أي تغيير في النظام وتوزيع الثروة والقضاء على احتكارات ونفوذ" صالح" ومعاونيه ونفوذ علي محسن وأولاد الشيخ, ولم يتم إبعاد أي شيء من سطوتهم على الأرض والتجارة والنفط والوكالات .
- القيادات العسكرية التابعة للرئيس السابق واللواء المنشق وغيرهم من الفاسدين والنافدين مازالوا في مواقعهم العسكرية السابقة ومن تم استبداله أعطي منصب آخر لا يقل عن السابق - النظام مصطلح شامل تدخل فيه السلطة والمعارضة، فالمعارضة اليمنية أصبحت شريك في السلطة مع السلطة السابقة تتناصف في حكومة الوفاق اليمنية المشكلة تحت بنود الاتفاقية الخليجية برئاسة "باسندوه "
- بعد عام من ما يسمى ثورة التغيير في اليمن أصبح أسر الشهداء والجرحى ضحايا وأصبحت مطالب الجرحى العلاج ومطالب أسر الشهداء إعانة شهرية وليس تحقيق مطالب ثورية ضحى من أجلها هؤلاء .
- أهم عوامل الدخل القومي والاقتصاد مازلت تحت سيطرة نفس القوى أكانت في السلطة أو المعارضة السابقة .

نتائج أخرى لما يسمى ثورة التغيير
- وصول رئيس تابع لا يستطيع اتخاذ قرارات حاسمة ضد النظام السابق بشقية سلطة ومعارضة
- رئيس وزراء في سن الشيخوخة يتبع نفود الشيخ الأحمر واللواء المنشق ويأتمر وينفذ أوامرهم لان هؤلاء من أوصله إلى السلطة.
- انهيار تام في الدولة الهشة التي ستؤول إلى السقوط الحتمي مع استمرار التدهور الكامل في الحياة المعيشة وفقدان الأمن وحالة الانقسام في الجيش والأمن والتبعية القبلية للأطراف المختلفة د- تهريب الأموال وهروب رأس المال المحلي والشركات العاملة في اليمن وهروب الاستثمارات
- طباعة العملة المحلية كما قال الرئيس المؤقت عبدربه منصور أنه تم طباعة 27 مليار ريال دون غطاء نقدي
- تدمير متعمد للبنية التحية وضرب محطات توليد الكهرباء وخطوط وإمدادات الغاز والنفط وعدم مقدرة الدولة وقف تلك الهجمات وتكررها بشكل شبة يومي
- أستطاع مجموعة من الأفراد في الأشهر السابقة من احتلال مبنى وزارة الداخلية اليمنية خلال دقائق معدودة وعبثوا به واحرقوا الكثير من الأرشيف السري ونهبوا كل شي فيها حتى كرسي الوزير لم يسلم فهؤلاء أرسلوا رسالة هامة أن باستطاعتهم السيطرة على اكبر واهم مؤسسة أمنية تحمي الشعب والأمان في البلد .
- صراع بين الرئيس التوافقي ورئيس حكومته ,حيث قال" باسندوه" الرئيس يصدر التعليمات والتعينات بدون العودة أو الاستشارة معي ويعرف عن ذلك من خلال الصحف كغيرة من المواطنين
- انتشار ظاهرة القتل وخاصة للقيادات الميدانية والعسكرية النشطة والمؤثرة في قضايا الإرهاب والعمل الاستخباراتي وقيادات تم تعينها في الوقت الأخير من قبل الرئيس هادي تعتبر رسالة من قبل طرفي الصراع صالح واللواء للرئيس هادي أن هناك خطوط حمراء على عدم تجاوزها من قبله .
- انتشار عناصر القاعدة المفترضة في عدد من المدن والمناطق ونقل الصراع بين اللواء وصالح إلى مناطق أخرى ودعم تلك العناصر الإرهابية بمعلومات استخبارية وتزويدها بالمال والسلاح حيث استطاعت من قتل عدد من القيادات وبدون الدعم اللوجستي لا تستطيع تنفيذ تلك العمليات.
- انقسام الجيش بين طرفي الصراع والسيطرة التامة والشبة كاملة على وسائل الاعلام المرئية والمسموعه والصحافة من قبل طرفي الصراع وتهديدات واعتقالات لصحفيين وإعلاميين من قبل ايضا طرفي الصراع. - ضرب أية تحركات أو مسيرات من قبل ما تمسى القوى الثورية لشباب ثورة التغيير بالقوة, وخاصة في تعز من قبل طرفي الصراع .
بعد عام على الثورة في اليمن
يمكننا اليوم بعد أن عددنا الكثير من أسباب الانهيار القادم في اليمن الجزم أن الوضع الحالي بما يسمى التغيير وثورته وبعد عام منها أصبح أسوأ مما كان عليه في السابق .
لقد أصبحت الحالة اليمنية فريدة من نوعها وفريدة في ثورتها حيث أصبحت المعارضة تتقاسم السلطة مع من ثاروا عليهم وأصبح اليوم وضع غير طبيعي بعد تقاسم السلطة بين تلك الأطراف, حيث وجدت في السابق معارضة تمثله باللقاء المشترك رغم شكليتها البسيطة وتبعيتها الدائمة للسلطة من خلال الأفراد الذين يسيطرون عليها وقربهم من السلطة السابقة برئاسة "صالح" .
اليوم الحالة اليمنية بعد ثورتهم أصبح الكل في الحكم والسلطة ولا توجد معارضة في الشارع وجزء من النظام القائم, ويصبح بذلك أن الكل سلطة وليس نظام مكتمل فيه سلطة ومعارضة وهذه من الأخطاء الكبرى للهبة الشعبية التي لم تستطع أن تجد لها قيادة نحو ثورة شاملة
العامل الخارجي عند بدأ الهبة الشعبية الكبرى في اليمن أعتقد الإقليم أن تلك الهبة الشعبية تستطيع أن تتحول إلى ثورة حقيقية تطيح بالنظام السابق وتحدث تغيير جذري في حياة الإنسان وحريته وحياته وفي الاقتصاد والسياسة وتنهي حقبة من الزمن والفساد والسلطة والنظام والمعارضة الشكلية وإنهاء حكم تلك المنظومة السابقة والتحليق إلى عالم جديد والقضاء على الفساد وحكم الشيوخ والعسكر والنافدين والقضاء التام على كل تلك الأصناف وارتباطاتها بالخارج .
سارعت العربية السعودية ودول الخليج العربي على الإسراع لاحتواء الموقف من خلال نفوذها القوي وتبعية الأطراف المتصارعة تاريخيا لها , حيث تم إخراج مبادرة سعودية ولكن قبل ذلك كانت أصلها اليمن وبين طرفي الصراع أنفسهم.
حيث تم الاتفاق عليها بين الرئيس صالح واللواء علي محسن وأولاد الشيخ الأحمر للتحول بعدها كما أراد المخرج لمبادرة سعودية وحينها أصبحت خليجية وتتابعه مجرياتها لتخرج مبادرة خليجية وبقرارات إلزامية من مجلس الأمن وإشراف الدول العشر عليها وعلى آلية التنفيذ ، لذا فالمبادرة أتت للقضاء عن بوادر ثورة والخوف من امتدادها إلى المنطقة أنتجت المبادرة رئيس توافقي بإرادة ضعيفة من قبل طرفي الصراع ولمدة عامين

حكومة مناصفة بين طرفي الصراع
المبادرة قضت على الهبة الشعبية ومطالبها بل أن المبادرة ألزمت الهبة الشعبية على التوافق ووقف التظاهر وأخلاء جميع الساحات الشبابية والاعتصام وغيرها وأعطت الضوء الأخضر لطرفي الصراع بضرب أي تحركات وآخرها ما حدث للجرحى أمام مجلس الوزراء والاعتداء بالضرب على نائب برلماني يمني .
كذلك حصانه للرئيس وكل من رافقه وعمل معه خلال فترة حكمة والإبقاء عليه في الوطن ورئيس لحزب ومناصف في الحكومة, وأيضاً حصانة للآخرين من اللواء وأولاد الشيخ .
اليمن تحت الوصاية الدولية
استطاع الإقليم والغرب الحفاظ على مصالحه الاقتصادية والسياسية والاستراتيجية من خلال تلك المبادرة والحفاظ على عناصر الحكم والسلطة التي يستطيع العمل معها وتحفظ له مصالحه واستخدامها في ظروف وأزمان معينه لإغراض سياسية أو غيرها حسب متطلبات المراحل ،حيث أصبح اليمن تحت الوصاية وبقرارين صادرين عن مجلس الأمن الدولي وقبلها بأعوام قرار محاربة القرصنة حيث سمح قرار محاربة القرصنة للقوات الدولية الدخول إلى كل الممرات البحرية اليمنية والعمل فيها وضرب أي مشتبه والتحكم بحركة سير الملاحة البحرية والتجارة وحتى قوارب الصيد الصغيرة أي سيطرة على البحر واليوم قرار سيطرة على اليمن وجعلها تحت الوصاية الدولية.

مظاهر الوصاية الدولية

- استفاد الأمريكان من الوضع الحالي لليمن وسمح لها التدخل المباشر والكامل في شؤون البلد والناس وأصدرا التعليمات للدولة رئيس وغيرهم والتحكم بالقرار الداخلي لليمن, والسماح للأمريكان بضرب أي منطقة يتواجد فيها أفراد من القاعدة المفترضين بطائرات دون طيار -
- أقامه قواعد عسكرية في اليمن وهناك تواجد حالي عسكري للأمريكان في قاعدة العند إلى جانب قوات من المارينز في صنعاء لحراسة السفارة الأمريكية.وتقارير عن نية أقامة ثلاث قواعد عسكرية أمريكية في اليمن.
- قامت المملكة العربية السعودية وخلال الأزمة بين طرفي الصراع من احتلال أكثر من خمسين جزيرة يمنية وأقدمت قطر وبمساعدة من اريتريا على إعادة احتلال ارخبيل حنيش بالكامل .
- دخل اليمن في الصراع الإقليمي والعالمي من خلال أن يصبح اليمن ساحة للصراع بين تلك الأطراف حيث أقدمت قطر على التنافس الكامل ومحاولات سحب البساط من السعودية ودعمت اللواء الأحمر بالمال والإعلام لإسقاط صالح حليف السعودية وإيجاد قدم لها في اليمن بوصول حزب الإصلاح للسلطة
- أقوى دولتين في المنطقة وهما تركيا وإيران دخلت على خط صراع المصالح في اليمن والبعد الاستراتيجي الاقتصادي والسياسي لكل تلك الدول.
- نقل الصراع بين السعودية وإيران وقطر وتركيا وغيرها إلى اليمن ويكون الصراع بأيادي يمنية تابعة لكل بلد وحلف .
-أصبح الغرب وخاصة أمريكا وبريطانيا وفرنسا المسيطر الأساسي على ثروات اليمن من خلال السيطرة على الثروة النفطية عبر العديد من شركاته العاملة بتلك الحقول وبمساعدة من المتنفذين كرئيس السلطة السابق واللواء والشيخ.
- يخطئ من يعتقد أو يتوهم أن هناك من تلك القوى كانت إقليمية أو غربية أو تحت قرار مجلس الأمن تسعى للحفاظ على اليمن ونشر العدل والمساواة والديمقراطية وإقامة دولة مدنية، كل تلك المصطلحات هي الوهم لأن قيام دولة ديمقراطية ومدنية ليس من مصلحة دول الجوار ولا من مصلحة الغرب
يحق لنا نتساءل في الأخير والمحصلة ماذا بقى من الهبة الشعبية أو ما تمسى ثورة التغيير في اليمن وأحلام شبابها , لقد أعادة تلك الثورة إنتاج الماضي , واستبدال الظلم القديم بظلم جديد ومعالم المجهول القادم , وعدم الأمن والاستقرار , فلم تتغير الوجوه من المشهد السياسي , فربما ما حصل قد أعاد الشباب إلى مربع الخضوع والهزيمة من جديد , إن ما تسمى ثورة نجحت في إزاحة صالح من كرسي الحكم ولكن أبقت عليه في السلطة والنظام
لم نتطرق في أطار هذا التقرير البسيط موضوع الجنوب والثورة الجنوبية نتيجة للرفض الكامل والتام من قبل شعب الجنوب وثورتهم مسمى ثورة التغيير في اليمن فلم يشارك الجنوبيين بتلك الهبة الشعبية التي أخرجت "صالح" من السلطة إلى النظام ( المعارضة ) والشراكة في حكومة الوفاق اليمنية واستبادلة كرئيس بنائبة ,ورفضوا ومنعوا وافشلوا في عموم الجنوب الانتخابات التوافقية للرئيس عبدربه هادي منصور.. ولنا تقرير أخر في المستقبل القريب عن مركز الدراسات الدولية عن الثورة الجنوبية وأهدافها وقيامها.




 


 

عدد مرات القراءة:1241

ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر

يرحب الموقع بآراء الزوار وتعليقاتهم حول هذه المادة تحديداً، دون الخروج عن موضوع المادة، كما نرجو منكم عدم استعمال ألفاظ خارجة عن حدود اللياقة حتي يتم نشر التعليق، وننوه أن التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع.
الاسم:

التعليق:

  • الاخبار اليمنية
  • صحيفة الاوراق
  • من الذاكرة السياسية ... حتى لاننسى
  • بدون حدود
  • شاهد فيديو مثيرللاهتمام
  • طلابات توظيف
  • تغطية خاصة من جريدة اوراق لمؤتمر الحوار الوطني
  • حماية البيئة
  • الدين ورمضانيات
  • اراء لاتعبرعن اوراق
  • منوعات وغرائب
  • خارج عن المألوف
  • الاقتصاد
  • اخبارتنقل عن المفسبكين وتويتر
  • ثقافة وفن
  • اوراق سريه
  • العالم
  • الرياضية