بقلم طاهرحزام -
قصة الصرخة التي أيقظت طفلا رضيعا بصنعاء ..فماذا فعل ؟ ...بقلم الزميل طاهر حزام
هكذا سرد الزميل طاهرحزام المراسل الصحفي رايه بكل صدق ، وهي قصة كما يقول ليست فيها شتم او لعن او تكفير او تحريم ..لكن كما هي عادته يفول الصدق احينا فيزعل البعض ويشيد البعض وهذا الاخير هم الخصوم لمن تم انتقاده وهذا طبيعي لكن هناك من هم من المناصرين لمن انتقد ويعترفون ان هناك خطأ وان الراي الراقي لايزعل ولا يعتبر قرانا كما لايعتبر راي الاخرين قرانا ايضا..
نص المقال يعيد نشره اوراق برس
هذا راي منا
تنبيه
ليس معنى ذلك ان كل من يصرخ هو عدونا ههههههههههه لكن راي ..
وليشت الصرخة حرام ....
ومثل هذا يجعل الاخرون يستفيدون منه ......
خرج الجار مع اطفاله ونسائه وصرخ ثلاث مرات في ثلاث مرات يساوي تسع مرات فكانت النتيجة..
طفل رضيع صحى من النوم
ومريض تم ازعاجه
وجار تم إيذائه ... بالأصوات ليلا ....وفجأة
اصرخ كما تشاء
وهذا حق لكم وهي حريتكم ..
انها من ضمن الحرية .....
اصرخ كما تشاء وكيفا تشاء لك الحرية ......
فالصرخة اخف من القتل..
لكنها تندرج ضمن اللعن والشتم لغير المسلمين ..
ورغم ذلك عادي اصرخ حتى يسمعك اعدائك...ونتدرج ضمن حريتك ومعتقدك ... ولا خلاف في ذلك معك وليست مزعجة لنا ..لأننا نؤمن بالحرية للجميع لكن التي تنتهي حينما تمس حرية الاخرين
.لكن ...كما يقال لكل مقام مقال ....
لا تفرض على الاخرين فرضاً لأنك الان ستكون اسوى من خصمك ان فرضت وانت تقول عندك حريه ..
ستكون اروع وافضل واحسن واجمل حينما لا تفرض على الاخرين ما تحبه انت ولا تزعج الاخرين بما تراه انت افضل...
من اشار لإخواننا واصدقائنا وابناء بلدنا مهما اختلفنا معهم الحوثيين بهذا .....ليس فيه حنكة سياسية وفقا لراي .. مع احترامنا لان اللعب السياسي غير التوجيه الديني.
وفي السياسة هناك بعد سياسي وهناك تكتيك وهناك نفس طويل .....
منعت مكبرات الصوت في الاعراس التي فيها الغناء في عمران حتى لا يزعج الاخرين جميل جدا وهذا ايجابي ورائع
لكن تصرخ انت واطفالك ونسائك وفي ساعة من الليل فتزعج جارك..
من حقك ان تصرخ ليلا
ومن حق جارك ان ينعم بالهدوء ليلا ايضا
كيف يعني
لم تهتز امريكا ولا اسرائيل ولا الاخوان المسلمين ولا هادي ولا باسندوه ... اهتز طفلا تعبت امه حتى ينام .....
وصحى من نومه رجل مسن ناما مبكرا كعادته
أسئل رسول الله صاحب الاخلاق الرفيعة ... كيف كان يعامل جارة اليهودي فكيف بمسلم متفق معه او مختلف معه سياسيا ومذهبيا ..
جارك ولو جارك او ظلمك ..
هي شكوى من مناصرين للحوثيين وليسوا اخوان مسلمين ولا يهود ولا نصارى ...
ان الله جميل يحب الجمال ....
طبعا لم نسمع حتى السيد عبدالملك الحوثي يصرخ يوما
النقد البناء لا يزعل مهما اختلفنا نظل اخوه ونختلف في الاسلوب السياسي
اشكر محمد المقالح Mohammed Almakaleh كان جزء من مقالي هذا لكل مقام مقال..
اخيرا :
انا صحفي وانتقد باحترام وهذا راي ولا داعي ان اتهم اني تكفيري او معي عرق من الاخوان او مرتزق ..هو راي ....
وكما ننتقد الاخوان وسلبيات حزب صالح انتقد بأدب ايضا الحوثيين اذا هناك انتقاد
واذا انزعج بعض من انصار الله الحوثيين فلا داعي للانزعاج ولا داعي ان نقول لكم كل شيء معكم صح ولا خطأ لديكم ...فهذا يعني اننا نخدعكم.