طاهرحيدر من الراي الكويتية -
ذكر مصدر امني يمني لـ «الراي» ان «التحقيقات الأولية وجمع الاستدلالات التي تقوم بها اللجنة الرئاسية المكلفة من قبل رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي مع عدد من المتهمين بحفر نفق تم اكتشافه الاثنين الماضي من احد الأحياء الى منزل الرئيس السابق علي عبدالله صالح تشير الى ان خطة اغتيال الرئيس السابق هذه المرة ليس كالمرة الاولى بل اخطر منها بكثير، حيث هناك عمليتان وكلتاهما اخطر من الثانية، الاولى ذبح علي صالح وكل من يتم الالتقاء به في منزله، والمخطط الثاني تفجير الحي الذي يسكن فيه عبر تفجير النفق الذي يمر من تحت الحي الى المنزل».
واشار المصدر الى انه «تم القبض على عدد من حافري النفق الذي يعتقد انه بدأ فيه من قبل خمسة اشهر وتم اكتشافه الاثنين الماضي ويبدأ من هنجر إلى تحت جامع منزل علي صالح في حي حده، حيث تتبع الارضية لواحد من ابناء عائلة (بلس) وتم استئجاره من مواطن يدعى (الوصابي) شمال منزل علي صالح، ويبعد عنه نحو 88 مترا».
ووفقا للمصدر فان «احد الحفارين هو من ابلغ عن النفق حينما علم ان النفق يؤدي الى منزل الرئيس السابق علي عبدالله صالح، حيث كانت يتم حفر النفق ونقل التراب عبر سيارات مقفصة على انها بضائع تتبع الهنجر بينما كانت تتم تغطية بوابة النفق بخشب وبلاط للتمويه، في حين تم اكتشاف عدد من الحفارات الالية والمتفجرات».
واشارت بعض الصحف والمواقع اليمنية الى ان «المخابرات المصرية ايضا سبق ان حذرت الرئيس السابق علي صالح عبر سفيرها في صنعاء بأن مخططاً يتم الاعداد له لاغتياله».
من جانب آخر، استنكر الشيح طارق الفضلي «المذبحة التي نفّذت ضد 14 جنديا، في الحوطة في حضرموت الاسبوع الماضي».
وقال الفضلي لـ «الراي» في اول تصريح له منذ ان نشرت اخبار عن التحاقه بتنظيم «القاعدة»، انه لم يصدر أي بيان او يصرّح لاحد حول تبنّيه ذبح الجنود انتقاما لاعتقال ابنيه جلال ووليد، مؤكدا ان ليس له حساب على «تويتر».
ووفقا للفضلي فان ابنيه جلال ووليد تم اعتقالهما فعلا، وقد غُرّر بهما وان السلطات اليمنية تتكتم عليهما في صنعاء.
كما نفى الفضلي الذي يعيش حاليا في منطقة شقرة في ابين، ان يكون انضم الى «القاعدة»، وقال: «خرجت من عدن الى شقرة لأني تعودت على حياة الريف فقط ولم استطع التحمل الجلوس في عدن».