فارس الصليجي من صنعاء -
وفقا لما وصلنا من معلومات نختفظ بمصادرنا .... ونؤكد اننا لا ستهدف احد ومستعدين للنفي في حال طلب منا لاننا نتحرم انفسانا وقد نقع في الخطأ ..والله من وراء القصد
ذكر لأوراق برس مسؤول يمني في حزب الرئيس على عبدالله صالح ، ان الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي وجه المخابرات المصرية ابلاغ الرئيس على عبدالله صالح رئيس حزب المؤتمر الشعبي العام عبر سفيرها بصنعاء، حصول مصر على معلومات خطيرة من خلال التحري والتحقيق مع كبار قادة الاخوان في مصر القابعين حاليا في السجون حول مخطط ارهابي يستهدف حياة الرئيس السابق وعدد من قيادات المؤتمر المخلصة لصالح ..
ووفقا للمسؤول فان الرئيس المصري السيسي سارع في تحذير الرئيس على عبدالله صالح ،ان في خطر ، عبر سفير مصر في اليمن ، لكن المصادر لم توضح المعلومات باستثناء ان العملية سيسبقها ضربات موجعة ومؤلمة جدا للمؤتمر ورئيسه بهدف استدراجه للمواجهة في نشوة حرقة وغضب وردة فعل لما حدث..
وقال : فعلا بدا السيناريوهات بمخطط اقتحام قناة اليمن اليوم التي تعد بالنسبة لصالح شريان الحياة ونهب اجهزتها ومحتوياتها بصورة مجحفة ومخالفة دستورا وقانونا ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني، واستطاع صالح ان يسيطر على ردة الفعل التي كانت متوقعة وقطع الطريق امام محاولة جره لما قد كان لا يحمد عقباه..لا سمح الله فيما لو حصل.. وفشل المخطط رغم الم الفعل الذي لم يكن متوقعا او بالحسبان ان يكون مهما بلغت فجوة الخلاف الجزئي على قضايا داخلية.
واضاف : انتهت الجولة الاولى لصالح صالح رغم خسارته نوعا ما في تدمير منبر اعلامي استطاع في خلال فترة وجيزة ان يصل رسالته المؤثرة لمختلف شرائح المجتمع اليمني ومن مختلف التوجهات والانتماءات..
واردف قائلا : حاول صالح بشتى الوسائل حبس نار غضبه ودعوة انصاره واتباعه لعدم الانجرار للعنف وبينما الشارع اليمني في لحظة غضب وسخط مما حدث لقناة اليمن اليوم
واستطرد المسؤول : ولم يكن في الحسبان ان تلحق الجولة الاولى الجولة الثانية التي كانت اشد وقعا والما مما سبق تمثل ذلك بحصار جامع الصالح من قبل الحرس الرئاسي ومنع الصلاة فيه بمبرر ان فيه انفاق وخنادق سرية لدار الرئاسة واسلحة وغيرها من تكهنات التضليل للأعلام الرسمي واعلام الاخوان التي عاشت اجمل ايام الفرح والانس ..حتى قال مراسل الجزيرة محمد الشلفي ان مصادرة مؤكده ، بينما قال مراسل العربي الحديث منير الماروي ياطير ياطير والانفاق تحت الصالح ، بينما لم يكتفي مراسل القدس العربيمنذ عام في ذات السياق ولم تصدق لهما رايه ...............وتستمرالحكاية في الكذبات.......
وتابع " مرة اخرى انتصر صالح في الجولة الثانية رغم ضراوتها والقسوة والعناد والقهر ولعنجهية التي صاحبها ذلك الفعل المشين ورغم ارتفاع اصوات السخط والغضبي الشعبي من قبل عامة الشعب ليس لما لحق بصالح من اذى غير مبرر بل اكثرهم ثئرا وانتقاما لبيت من بيت الله منع فيها ادا الشعائر الدينية بصورة مقيته لم تعهد من قبل في حياة اليمنيين مهما بلغ نوع الخلاف والصراع بين الخصوم باعتبار بيوت الله بمعزل كليا عن ذلك..
وقال : خاب المخطط واستطاع صالح بذكاء ان يكسب تعاطف اعدائه قبل اصدقائه وانتهت اللعبة وسقط قناع الاتهامات المفبركة بانتصار تاريخي للزعيم صالح.. وظل صالح صابرا محتسبا لله واثقا ان ما حدث مجرد سحابة صيف مهما آلمته واحرقت أعصابه وكوت نيرانها جسده الذي لايزال يعاني من حادثة الغدر الارهابي في دار الرئاسة غير انها في الاخير نيران صديقة واخوية
ويقول المسؤول : مهما يكن فالرئيس صالح صنع لليمن مالم يصنعه احد من قبل فلأغرابه ان لا ننكر المعروف ونحن نرى صالح في كل مكان
واضاف : استمر صالح في عقد لقاءات سرية مع ثقات ومقربين مخلصين منه للبحث والتحري عن كشف المخطط الاهم الذي لايزال مصيره مجهول ..
اخيرا : مساء الاثنين الحالي حل اللغز الخطير الذي ضل يؤرق الزعيم صالح منذ تلقيه معلومات المخابرات المصرية حتى كشفت الجريمة الارهابية البشعة النكراء من خلال النفق الارهابي الذي صنعته ايادي الاثم والاجرام بهدف تصفيته مرة اخرى ومن تبقى من رجاله المخلصين الذين اثبتت الايام صدق ولائهم واخلاصهم
كشفت الجريمة قبل حدوثها وتشير خيوطها الاولية الى تورط جهات كبيرة ونافذة من الذ خصوم الرئيس السابق غير ان القضية وجسامتها تضل في ملعب الرئيس هادي..
والاجهزة القضائية والامنية في سرعة الكشف عن الجريمة ودوافعها والمورطين فيها باعتبارها قضية ارهابية وقضية وطن لا تقل شأنا عن الجريمة الاكثر بشاعة في جمعة رجب من العام 2011م..