بقلم / يحيى صلاح -
)قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالأخْسَرِينَ أَعْمَالا (103) الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا (104) أُولَئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ وَلِقَائِهِ فَحَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَلا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنًا (105) ذَلِكَ جَزَاؤُهُمْ جَهَنَّمُ بِمَا كَفَرُوا وَاتَّخَذُوا آيَاتِي وَرُسُلِي هُزُوًا (106(
ثقافة الذبح ليست ثقافة اسلاميه ثقافة دخيلة لم نرى او نسمع عنها الا من هؤلاء الشياطين المدعين الاسلام, هذه الثقافة استخدمها المغول عند اجتياح البلدان الإسلامية ’ وكذلك اليهود عند احتلالهم لفلسطين .
فديننا الاسلامي جعل للإنسان كرامة وحرمه كم انزل الله في كتابة الكريم من آيات تتوعد قاتل النفس بالنار والخلود فيها لكننا نرى اشخاص بصور بشريه ونفسيات شيطانيه يدعون انهم يقرؤون القران ويطبقون الدين ’ يقومون بذبح الجنود في حضرموت مؤخرا هل هذا وصآكم به الدين دين الرحمة الذي نهى عن المثلة بالكلب العقور الكلب العقور ما بال هؤلاء لا يعقلون هل هذا من الدين ’ قاتلهم الله انى يؤفكون من أي دين ومشرب تنهلون ’ لاريب ان الصهاينة وراء هؤلاء ليشوهوا الدين ويضربوه من الداخل حيث عجزوا عن ان ينالوا من هذا الدين الاسلامي الحنيف وقد اخبرنا الله تعالى عن انهم لايزالون يقاتلوننا ويحاربوننا حتى يردوننا عن ديننا ولكن هذه المرة بأدوات محليه فعلى المجتمع بكافة اشكاله ان يتصدى لهذه الظاهرة الخطيرة وعلى الدولة ان تتحمل مسؤوليتها تجاه هؤلاء الشرذمة والسرطان الخبيث .