بحث وزير الإدارة المحلية الأستاذ / علي محمد اليزيدي في لقائه اليوم بالقائم بأعمال سفارة دولة الكويت الشقيقة بصنعاء المستشار شكري ناصر الشريم العلاقة الاخوية بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها خاصة في مجال البلديات .
وأكد وزير الإدارة المحلية على اواصر العلاقات الاخوية بين البلدين الضاربة في العمق منذ الازل والقائمة على روابط الاخوة والثقافة مشيداً بالدور الهام والرائد الذي لعبته دولة الكويت الشقيقة على المستوى القومي وفي دعم التنمية والمشاريع المحلية في كل انحاء اليمن التي تلامس احتياجات المواطنين ومنها الصروح العلمية والاكاديمية والمتمثل بجامعة صنعاء وفي المقدمة كلية الطب والتي تخرج منها العديد من الاطباء والمهندسين والاكاديمين وأيضاً العديد من المدارس والمعاهد والمستشفيات ابرزها مستشفى الكويت الذي ما زال شاهداً على بصمات الخدمات الطبية والاجتماعية التي تقدمها دولة الكويت لاشقائها اليمنيين .
وأكد اليزيدي ان دولة الكويت منذ عقد الستينيات والسبعينيات تعد منارة اشعاع للثقافة العربية والمد القومي وساحة التنوير ومازالت قائمة ومدت يد العون للعديد من الدولة في امارات الخليج واليمن .
واوضح الوزير أن لدولة الكويت دوراً رائداً وخبرات عريقة في مجال المجالس البلدية ، مشيراً إلى ضرورة استفادة اليمن منها وتجربتها وذلك من خلال دورات تدريبية لكوادر السلطة المحلية من خلال وضع تصور للعلاقات أو مذكرة تفاهم في المجال التنموي وأهمية استمراره . وترسيخ العلاقات الاخوية .
ومن جانبه اشاد نائب وزير الإدارة المحلية الأستاذ / عبدالرقيب سيف فتح بالدور الكويتي في دعم التنمية المحلية في اليمن مشيداً بدور هيئة الزكاة بدولة الكويت ودعا إلى امكانية الاستفادة في هذا الجانب ونقله لليمن كوننا في صدد اعداد هيئة مستقلة للزكاة بحسب نتائج مخرجات الحوار الوطني .
وبدوره جدد المستشار / شكري ناصر الشريم استعداده لتفعيل الدور المشترك بين الوزارة والجهات المماثلة لها في دولة الشقيق ، وابدى استعداد سفارته لتقديم الدعم والمساندة في كافة المجالات وترتيب العديد من الزيارات لوفود وكوادر الوزارة للاستفادة من الخبرات في مجال البلديات وسن القوانين والتشريعات وكذا في مجال التدريب والتأهيل مجدداً وقوف بلاده دولة وشعباً إلى جانب الحكومة اليمنية ودعم الاستقرار والتنمية ومخرجات الحوار الوطني .
يرحب الموقع بآراء الزوار وتعليقاتهم حول هذه المادة تحديداً، دون الخروج عن موضوع المادة، كما نرجو منكم عدم استعمال ألفاظ خارجة عن حدود اللياقة حتي يتم نشر التعليق، وننوه أن التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع.