يمنيات سيخلدهن التاريخ
ماما سامية العنسي ولدت في تعز وابدعت في اذاعتها
الدبلوماسيةخديجة السلامي تميزت فإين ولدت وكيف وصلت للإخراج !
بيان هام من وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات من صنعاء فماذا قالت فيه ؟
بيان هام من وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات من صنعاء فماذا قالت فيه ؟
عاجل بينما العباسي يؤكد إصابةبنوك صنعاء بشلل تام ويقترح أن تكون عدن هي المقر الرئيسي
لماذا جمد البنك المركزي2.5تريليون ريال من ارصدة البنوك منها700مليار لبنك اليمن الدولي
لايستفيذ منها الشعب ومشاريع البنى التحتية
محافظ بنك مركزي عدن يكشف مفاجأة لليمنيين اين تذهب 40في المائة من ميزانية حكومة عدن
من هي القادمة من عدن إلى صنعاء وميض شاكر؟
كتبت سماح الحرازي
اليمن تسعى للاكتفاء الذاتي من الألبان
300مليون دولار فاتورة استيراد اليمن الألبان ومشتقاتها أقرأ التفاصيل
الدكتورة وهيبة فارع أول وزيرة حقوق انسان في اليمن لماذا ؟
الدكتورة وهيبة فارع أول وزيرة حقوق انسان في اليمن لماذا ؟
لم اكن اطيق سماع صوت المعلق الرياضي العيدروس
ماجد زايد./ الفيس بوك /الاوراق
هذه قصةمحاربةرجل الدولة يوسف زبارة ومحاولة لافشال توجيهات ابوجبريل لصالح الفسده الجدد
احمو هذا الرجل.. الصحفي البرلماني الناشط والحقوقي «الملفت» فقد «حمته» حكومات سابقه
زوجات خائنات
قصتي... والطفل بائع السمسم في صنعاء
سبأ عبدالرحمن القوسي وعلى عبدالله صالح والح و ث ي والاحمر .. فأين الوطنية؟

 - الزواج تحت رداء القبيلة..!   تشغلني جداً فكرة بناء العلاقات العاطفية

- الزواج تحت رداء القبيلة..! تشغلني جداً فكرة بناء العلاقات العاطفية
الخميس, 07-أغسطس-2014
اوراق برس من صنعاء -

الزواج تحت رداء القبيلة..!


سارة مطر


تشغلني جداً فكرة بناء العلاقات العاطفية بين الرجل والمرأة، سواء في وطني أو في أي مكان في العالم، أحاول بشكل مستميت أن أفهم الدوافع التي تجعل أي شخصين يقعان في غرام بعضهما البعض، ثمة أسباب دونتها من خلال معرفتي الذاتية، ووجدت لها تأثيراً كبيراً، حيث يمكنها أن تجعل أحدهما لا يستطيع أن يتخلى عن الطرف الآخر، مثل الرغبة في الاهتمام والمرور في حالة من الشجن، إضافة إلى الاحتياج النفسي، والشعور بأنه ليس أقل ممن حوله، حيث إنه يشبههم وقادر على أن يكون جذاباً وملفتاً، لأن يقع في غرامه أحد من هذا الكوكب السماوي. 


الأمر ليس معقد، البعض يقع في حب شخص ما لسبب بسيط، لصوته مثلاً، لأنه يحب قراءة أو كتابة الشعر، لأنه أبيض البشرة، أو لأن شخصيته شديدة الجاذبية، أو لأنه "مقطع السمكة وذيلها"، أو لأنه يقص شعره بطريقة معينة، ما كتبته ليست مجرد أكاذيب مختلقة، إنما هي وقائع حقيقية، وربما يعتقد البعض أنها مجرد تفاهات، فيما أنني لا أجدها كذلك، فهي وقائع ويحق للجميع أن يقعوا في الحب كما يريدون. ولأية أسباب، سواء أكانت مقنعة بالنسبة لنا أم لا، ولكن الأهم من كل ذلك، كيف يمكن لاثنين يقعان في الحب الكبير، وأحد الطرفين يدرك تماماً أنه لن يرتبط بالطرف الآخر إما لسبب قبلي أو مذهبي؟

نحن عيش في مجتمع قبلي، وندرك جيداً أن هناك ثمة قبائل، ترفض زواج أبنائها من خارج رحمها، وهي تعمل بشكل كبير على أن يكون الزواج داخل إطار العشيرة فقط، وأنا لست ضد هذه الفكرة مطلقاً لأسباب كثيرة، إذ يجب علينا احترام بعض التشريعات والقوانين التي تسنها بعض المناطق، وعدم اعتبارها جرماً يجب على الجميع التخلص منه، فهناك ثمة أسباب تدفع بعض القبائل في المناطق، لا تفضل الاختلاط بالزواج من بعض المجتمعات الأخرى في المجتمع السعودي، يعود أهمها مثلاً من أجل المحافظة على النسل والدم.


وحينما يتم زواج أحدهم من خارج قبيلته، تعيش فتيات هذا الرجل الذي اتبع قلبه، أصعب مراحل حياتها، حتى إنها كثيراً ما تظلم بعدم الزواج، بالرغم من جمالها الملحوظ وأخلاقها التي يُشهد عليها، فرجال قبيلتها لا يفضلونها بسبب والدتها، وكثيراً ما يرفض الأب تزوجيها من رجل من غير قبيلته، فتتعطل حياة الفتاة. أنا أعتبر ما يحدث مأساة وقد عايشتها مع عدد من الزميلات والصديقات، وتألمت جداً لما يحدث لهن، ولكني قبل عام فرحت جداً بزواج إحداهن من شاب رائع يستحقها جداً، وهو من قبيلة والدها لكن والدته مصرية، لذا كان الأمر في غاية البساطة والسهولة، ولم يكن هناك رفض لها بسبب والدتها، لكن يبقى الأمر الصعب لبقية أخواتها الفاتنات، والحل الوحيد لزواجهن أن يوافق الأب على تزوجيهن من خارج قبيلته، أو يبقي بناته أمام ناظريه، ويكون هو شاهداً على ذبولهن عاماً تلو الآخر، بسبب خطأ اقترفه قلبه بزواجه من امرأة خارج رحم قبيلته! 


لكن السؤال الذي أريد أن أفهمه، كيف يعيش شباب هذه القبائل علاقات عاطفية ملتهبة جداً، وهم يدركون تماماً أنهم لن يرتبطوا بسبب الوضع العشائري الذي يعيشون فيه، من المرأة التي أحبوها؟ والمشكلة الكبرى أن الشاب وقبل أن يقع في الحب بشكل كامل، يخبر الطرف الآخر بأن العلاقة لن تكون لها نهاية، فتوافق الأخرى على أساس أنها ستتمكن من التخلص من بقايا مشاعرها بسهولة، ولكن المؤلم أن العلاقة تتطور، والحب يكبر، والالتصاق النفسي والفكري يتزايد، ويصبح أمر الانفصال مجرد حلم أو وهم، فالعلاقة في أوجها ولا يمكن لأحدهم أن يتخلى عن الآخر، لكن في نهاية الأمر، القبيلة والعشيرة والعائلة تحسم الأمر بشكل واضح وصارخ جداً، لتنهي هذه العلاقة دون حتى أن تعلم بوجودها، هي فقط تضغط على زر الإنذار لتقول "لقد حان موعد زواجك أيها الرجل النبيل"، حينها يعود الشاب إلى واقعه الذي لا يمكنه التخلص منه، إلا في حدود معينة وضيقة جداً، وحينما يصبح بطلاً ويتخلى عن قرار قبيلته، فتياته هن من يدفعن الثمن غالياً، إذا ما أراد أن يعيش أطفاله في نطاق دائرته العشائرية والقبلية. 


أعيش في وسط يقدس الحب، ويقدس العلاقات الإنسانية لحد الوجع، ولكن ولأنني خارج الدائرة، أعرف أن نهاية معظم هذه العلاقات التي تتكون من شاب من قبيلة لا تسمح بالزواج من خارج إطارها، ستنتهي إما بمصرع أحدهما أو خذلان الطرف الآخر، وأحياناً بعدم إيمان أحدهما بأهمية الحياة أو الزواج. كنت شاهدة على جراح الكثيرين والكثيرات، حتى إن البعض منهم لم يستطع أن يتجاوز ألم مشاعره حتى الآن، والبعض تجاوزها بعد مرور حبل طويل من السنوات، والبعض الآخر بقي لهيب هذا الحب في داخله لم يخبت ولم يمت، ولكن يبقى السؤال الذي يشغلني: كيف يمكن لأي أحد أن يعيش في علاقة متأججة جداً، وهو يدرك تماماً أنه لن يستطيع أن يكون مع هذا الشخص طيلة حياته؟ سؤال لا أحتاج أنا إلى إجابته، إنما الكثيرات يحتجن جداً إلى معرفة الإجابة من الطرف الآخر!


*صحيفة الوطن 

عدد مرات القراءة:1413

ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر

يرحب الموقع بآراء الزوار وتعليقاتهم حول هذه المادة تحديداً، دون الخروج عن موضوع المادة، كما نرجو منكم عدم استعمال ألفاظ خارجة عن حدود اللياقة حتي يتم نشر التعليق، وننوه أن التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع.
الاسم:

التعليق:

  • الاخبار اليمنية
  • صحيفة الاوراق
  • من الذاكرة السياسية ... حتى لاننسى
  • بدون حدود
  • شاهد فيديو مثيرللاهتمام
  • طلابات توظيف
  • تغطية خاصة من جريدة اوراق لمؤتمر الحوار الوطني
  • حماية البيئة
  • الدين ورمضانيات
  • اراء لاتعبرعن اوراق
  • منوعات وغرائب
  • خارج عن المألوف
  • الاقتصاد
  • اخبارتنقل عن المفسبكين وتويتر
  • ثقافة وفن
  • اوراق سريه
  • العالم
  • الرياضية