يمنيات سيخلدهن التاريخ
ماما سامية العنسي ولدت في تعز وابدعت في اذاعتها
الدبلوماسيةخديجة السلامي تميزت فإين ولدت وكيف وصلت للإخراج !
بيان هام من وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات من صنعاء فماذا قالت فيه ؟
بيان هام من وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات من صنعاء فماذا قالت فيه ؟
عاجل بينما العباسي يؤكد إصابةبنوك صنعاء بشلل تام ويقترح أن تكون عدن هي المقر الرئيسي
لماذا جمد البنك المركزي2.5تريليون ريال من ارصدة البنوك منها700مليار لبنك اليمن الدولي
لايستفيذ منها الشعب ومشاريع البنى التحتية
محافظ بنك مركزي عدن يكشف مفاجأة لليمنيين اين تذهب 40في المائة من ميزانية حكومة عدن
من هي القادمة من عدن إلى صنعاء وميض شاكر؟
كتبت سماح الحرازي
اليمن تسعى للاكتفاء الذاتي من الألبان
300مليون دولار فاتورة استيراد اليمن الألبان ومشتقاتها أقرأ التفاصيل
الدكتورة وهيبة فارع أول وزيرة حقوق انسان في اليمن لماذا ؟
الدكتورة وهيبة فارع أول وزيرة حقوق انسان في اليمن لماذا ؟
لم اكن اطيق سماع صوت المعلق الرياضي العيدروس
ماجد زايد./ الفيس بوك /الاوراق
هذه قصةمحاربةرجل الدولة يوسف زبارة ومحاولة لافشال توجيهات ابوجبريل لصالح الفسده الجدد
احمو هذا الرجل.. الصحفي البرلماني الناشط والحقوقي «الملفت» فقد «حمته» حكومات سابقه
زوجات خائنات
قصتي... والطفل بائع السمسم في صنعاء
سبأ عبدالرحمن القوسي وعلى عبدالله صالح والح و ث ي والاحمر .. فأين الوطنية؟

 - فريق السيد العجوز .. قدس الله سره

- فريق السيد العجوز .. قدس الله سره
الثلاثاء, 05-أغسطس-2014
بقلم / د. طه حسين الروحاني -

 فريق السيد العجوز يقدسون الثورة والثوار ويرفعون القبعه إحتراما لشباب المنصة، وبعطاء الشباب الحالم وعلى أكتافهم تسوقهم الأقدار إلى منصات أُخرى مرصعة بالديباج بطائنها السندس والاستبرق، ومن هول الصدمة عجزوا عن التفكير وتخبطوا في استيعاب مواقعم ثم انكفئوا على انفسهم، والنتيجة هي ذات البروج المشيدة لم يتغير منها شيء سوى ان السيء أصبح أسوأ وجرح الحالمين اتسع وصار أنكى، 


فريق السيد العجوز يتنكرون للجميع ويسترسلون في ذمهم احيانا ولم يفوا بما وعدوا واكتفوا بما اكتسبوا، فيغادرهم جزء كبير ممن كانوا حولهم من شباب المنصة ولم يبق غيرهم والقبعه وصانعو القبعة، ثم اسطوانة مشروخة من الاعذار وشماعة متهالكة من الاتهامات يستعملونها حين شاءوا، فريق من خليط غير متجانس أستقوى بمجد الصراخ وحب البقاء واستحوذ على كل شيء، ثم افرغوا الامانة الموكلة من محتواها،

وفي بادرة السيد العجوز يطلب منا نحن رعاياه ان لا نصدق احدا غيره من فريق عمله اومجلسه المقدس، فقد علم منهم مالم نعلمه وشهد عليهم مالم نشهده، يعلم ان ما قالوه لم يكن سوى سراديب من التضليل وأسفارا من الوعود كذبتها الشواهد، اختلف الشركاء وبدأوا بتصدير مخلفات حقبتهم السوداء، فلا نسمع إلا جعجعة الانجازات ووعود الاصلاحات ولا نرى إلا طحين المدافع والفتن والفقر والجرعات، 

فريق السيد العجوز يفصح من غزير علمه في علم الحديث والشعر والادب ورصد المكالمات ما لا نعلمه، وينكر علمه ما نعيشه ونعانيه وما نطلبه، لا يعلم هذا الفريق عن شقاء النهار وظلمة الليل، لم يصله الخبر الى الان عن ما جرى في الجارة عمران اوالصديقة ابين، لا يعلم حتى عن مأساة العيش في الاخت غير الشقيقة صنعاء او المستعمرة عدن، فربما انشغلوا عنا كثيرا بملهاة شكسبير وتقسيم "الملك لير" الخاطئ،

وعلى غير العادة السيد العجوز هدأ الله سره يشتاط غضبا بالقول أني أنا القوي ويكررها ثلاثا ثم يسرد عجائب قوته في استقلالية القرار وحسن صناعته ثم قدرة التنفيذ وحسن ادارته، وشواهد الفعل تفصح عن نفسها افلاس دون حساب وانفلات دون عقاب، نفوذ واقصاء دون رادع واهمال وتواكل دون وازع، اقلام وكتابات وكاميرات وصحافة واعلام وحكايات وبطولات وسفريات فقط، هبات وعطايا وشراء ذمم وكسب ولاءات، وفصل جديد في الخزينة موسوم بالمؤلفة قلوبهم تارة وبالقاسية قلوبهم تارة اخرى وعلينا السداد،

فريق السيد العجوز يفوض رئيسه دوما بان يجهش بالبكاء غير مرة وفي غير محفل عزاءً بضعف قوتهم وقلة حيلتهم وهوانهم على رفاقهم الكادحين واخوانهم المؤمنين وحتى زملائهم واعزائهم وانصارهم وجميعهم السابقين، وهم اليوم يضيفون الى رصيدهم النضالي والاعلامي الرغبة النهائية في المغادرة ولكن مايعيق ذلك هو شعورهم بالمسؤولية وتوقعهم بانهيار البلاد ان هم فكروا في الاستقالة وان نحن فقدنا رأيهم الملهم، عندها لن يسعنا الا القول عظم الله اجرنا فيهم وقدس الله سرهم فينا،

بقي القول ان عبارة "السيد العجوز" هي فقط وصف لبلوغ الانسان درجة عالية من السيادة في الحكمة والوقار والزهد عند مرحلة معينة من العمر سوف يصل اليها الجميع، نكون عندها غير قادرين على استحداث المزيد من البذل والعطاء او تقديم الافضل واستيعاب المتغيرات ناهيك عن انعدام روح المبادرة والابداع والاتقان، ليس ذلك نقصا فينا بقدر ما هو سنة الهيه من الحكمة ادراكها وان سولت لنا انفسنا او حاول الاخرين خداعنا بغير ذلك، اما الفريق فحدث ولا حرج وقد بلغ من الفساد عتيا ومن الاصرار على البقاء غيا
عدد مرات القراءة:789

ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر

يرحب الموقع بآراء الزوار وتعليقاتهم حول هذه المادة تحديداً، دون الخروج عن موضوع المادة، كما نرجو منكم عدم استعمال ألفاظ خارجة عن حدود اللياقة حتي يتم نشر التعليق، وننوه أن التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع.
الاسم:

التعليق:

  • الاخبار اليمنية
  • صحيفة الاوراق
  • من الذاكرة السياسية ... حتى لاننسى
  • بدون حدود
  • شاهد فيديو مثيرللاهتمام
  • طلابات توظيف
  • تغطية خاصة من جريدة اوراق لمؤتمر الحوار الوطني
  • حماية البيئة
  • الدين ورمضانيات
  • اراء لاتعبرعن اوراق
  • منوعات وغرائب
  • خارج عن المألوف
  • الاقتصاد
  • اخبارتنقل عن المفسبكين وتويتر
  • ثقافة وفن
  • اوراق سريه
  • العالم
  • الرياضية