اختطافات ، نهب، سرق , تقطعات تعصبات وأشياء أخرى كثيرة شهدتها المحافظة على مرأى ومسمع من الجميع مواطن أو مسؤول من أين أبداء هل من القيادة السياسية الفاشلة التي لا أحد يعرف عنهم شيء , أم عن إدارة أمن المحافظة الذي أصبح وجودة كعدمها لا تنفع وإنما أصبح ضررها أكثر من منفعتها , أم من مستشفى ذمار الذي أصبح شبة منتهي عدة وعتاد فأصبحت معدات المستشفى شبة منتهية أو شبة تالفة , وأما الكادر الطبي الذي يخلف العديد من الأمراض مرض فوق مرض وقد يصل إلى حد الموت في ضل وجود كادر طبي غير مؤهل تماما يتعامل بالرشوات و...و... إلخ , واستبعاد الكادر الطبي اليمني واستبداله بكادر هندي وروسي وسوري و...و...و...إلخ الجنسية للمتاجرة بأروح الأمراض والتعامل معهم بشكل وأسلوب غير طبيعي , أم أتحدث عن جامعة ذمار( الجامعة الحكومية ) التي يملكها الحضراني ـ عميد الجامعة , كما يقول بعض الطلاب وعدد من الخبراء أنها أصبحت ملكا للحضراني وليس للمحافظة أو الطلاب خصوصا بعد أن تم تزوير مالا يقل عن ثلاثمائة شهادة بكالوريوس لطلاب لا يعرفون الجامعة وإنما من خارج الوطن ومن داخل الوطن وكذالك بعد تم استبعادها قبل ما يقارب ثمانية أشهر من قائمة الجامعات العربية , خصوصا بعد انهيار التعليم فيها ومغادرة المحافظة إلى خارج الوطن بعد أن استبعادهم واستبدالهم بطلاب معيدين في الجامعة . أم أتحدث وأتكلم عن المياه التي أصبحت منعدمة تماماً عن المحافظة في ضل وجود مدير المياه الفاشل والذي يشهد عن فشلة جميع أبناء المحافظة بلا استثناء في ضل انقطاع المياه لمدة لا تقل عن ستة أشهر متواصلة وأن أتى الماء فلا يأتي إلا مرة واحدة الشهر أو الشهرين فقط , أما انعدام المشتقات النفطية التي أصبحت تشكل أعاقة للمحافظة بل وشلل نصفي لأحد يدري كيف ينقذ نفسة أو الأخرين من هذا الموقف أو من احتكار المواطنين في السوق السوداء التي أصبحت الحل الوحيد لهم خصوصاً المزارعين في ضواحي ذمار والتي لُوحظ أنتشارها بشكل كبير أمام مرئ ومسمع من الجميع وخصوصاً الجهات المعنية اولم يجد المواطن ردة فعل على الأطلاق من الجهات المعنية الحكومية أو الأمنية حيث عادت طوابير المواطنين تعم أرجاء المحافظة من محطة إلى أخرى يأتي هذا تزامنا مع انقطاع الكهرباء حيث تعيش المحافظة في حالة من التوتر والقلق التام جراء الانفلات الأمني وغير المسبوق ، وإما المحافظة فتعيش حالة من القل والتوتر وذالك لتواجد في الشائخ والجهات القبلية المتعرف فيها من قبل الجهات الرسمية ،الجدير بالذكر أن المحافظة لا تخلوا من رموز الفساد الفتاك التي تهدد المحافظة بالانهيار التام أو الاستقلال كإقليم سابع وكالة خبر ترصد ما هو حاصل في ذمار من أرض الواقع . أما العيد فكلا يعيش في قلق خلال العيد البعض تأثراً من جهة غزة التي تعيش حرباً والبعض من حالة رفع الجرعة التي أعلن عنها مؤخرا وكذالك تعكير صفوة الجو .