تتزايد الفجوه بين الرئيس اليمني عبده ربه منصةور هادي وسلفه الرئيس السابق على عبدالله صالح  بسبب رئاسة المؤتمرالشعبي العام  الذي يريد خصوم صالح ان يكون اخر نعش في جسدة للتخلص منه والتخلص من قوة حزب المؤتمر  كون اي حزب المؤتمر  من الاحزاب القومية التى غالبا ما تنتهي بانتهاء مؤسسه او ضعفه، ممهما استمر كحزب البعث العراقي وحزب الناصري ...

وبهذا الصدد  يقول عدد من انصارحزب المؤتمر ومنهم الكاتب الصحفي كامل الخوذاني الذي غالبا ما تكون كتابته ساخره ان  استمرار الخلاف بين هادي وصالح يعود الى قيادات بارزه في الحزب ..

مزيدا من التفاصيل في رسالة الخوذاني  لاعضاء حزب المؤتمر ... الاخوه الامناء العامين المساعدين للمؤتمر الشعبي العام 

الاخوه اللي جالسين جنب الرئيس هادي واللي جالسين جنب الزعيم صالح ...

.................

بعد التحيه ...

نعلم ان البعض منكم مستفيد من خلاف الاخوه هادي وصالح ومن صالحهم استمراره بل وزيادة الجفوه والفجوه في مابينهم لمصلحه شخصيه كون الخلاف يزيد من حظوته ودوره وفي حال الاتفاق بينهم يتلاشى دوره واهميته ونعلم كذالك ان الكثير ً منكم يضهر لصاحبه ان مايقوم به هو الصحيح والصائب ويصب في خدمة المؤتمر وهذا شي جيد بل ونثق انكم جميعاً بما تقومون به تعتقدون انكم تخدمون المؤتمر وتستهدفون الحفاظ عليه وعلى مصلحته ويسعدنا جداً انكم جميعاً تسعون لمصلحة المؤتمر وان اختلفت وجهات النظر ولكن مالاتعلمونه ان هذه الاختلافات والخلافات تنعكس بشكل سلبي علينا نحن اعضاء ومنتسبي المؤتمر وقواعده ومحبيه وان لم تضهر اثاره الان فسوف تضهر اثارها السلبيه لاحقاً ...

ياساده ان الاتهامات والتخوين والتراشق الاعلامي الحاصله الان تسي لكم وللمؤتمر وان كانت هناك اخطاء خلال الفتره الماضيه بالاداره التنظيميه للمؤتمر فانها نتاج طبيعي للمرحله الصعبه التي مر بها المؤتمر والخيانات والاستقالات والعشوائيه واالتصدع جراء الاحداث ..

لقد تجاوزتم الكثير واستطعتم مواجهة اشد المصاعب واشد الهجمات والمؤامرات وخرجتم منتصرين والان بدلاً من التوجه لترميم التصدعات والتشرخات ولم الشمل واعادة ترتيب البيت الواحد تتجهون اتجاه اخر يزيد من التصدع وكانما تختلفون على ارث وتركه كلاً منكم يريد الاستيلاء على اكبر قدر منها ...

كنا نخاف مخالب الغرباء وصرنا نعاني مخالب الاقرباء ...

حلو خلافتكم رجاءً ولاتجعلو منها مسمار نعش المؤتمر لن نصمت اكثر حلو خلافاتكم بعيدا عن الاعلام وبالاطر التنظيميه وبعيدا عن الخيانات والاشاعات والاساءات والاستهدافات الشخصيه ...

يكفي اثابكم الله خزيتو بنا ..