بينما يعتبر اكثر الشخصيات الاجتماعية الهاما وتأثيرا عل المجتمع
3 مناصب تنتظر شوقي هائل رئيسا للوزراء وزيرا للتجارة والصناعة ومحافظ للبنك المركزي
المخا ستفوج لاول مرة بينما صنعاء تعتبر الثالثة لمطاري جدة والمدينة المنورة
السعودية تبلغ حلفائها أمريكاوالامارات وحكومة عدن فتح مطاري صنعاء والمخا لتفويج الحجاج
عاجل محامون القاضية سوسن الحوثي اشجع قاضي
رجل الاعمال دغسان يحضر للمحكمة ويلتزم خطيا بالحضور غدا وينقذ شركته ومحاله من الاغلاق.
اغلاق شركته ومحالاته في حال لم يحضر
عاجل امر قهري لاحضار تاجر المبيدات المثير للراي العام دغسان غدا لمحكمة الاموال بصنعاء
نشره نجل الصحفي الخيواني ليثبت الاعتقال بسيارات طقم وباص واطفاء
شاهد فيديو لاعتقال الناشط في التواصل خالد العراسي في صنعاء بعد مداهمة منزله
نورا الفرح مذيعة قناة اليمن اليوم بصنعاء التي ابكت ضيوفها تتحدث عن ذلك
الاوراق /من /الميثاق/يحيى علي نوري
كشفت انه تم ايقاف عملها منذ6 سنوات وتعاني من جور وظلم لصالح تجار جدد من العيار الثقيل
عاجل شركة عجلان تنفي مايشاع حولها حول جرائم تهريب وبيع المبيدات الخطرة
فاق العشرات من التقارير والتحقيقات الصحفية لكشف الظلم والفساد
أقرأ كيف يقارع حسين العماد بشعره الظلم والفساد ويحوله لوقود من الجمر والدموع
لم اكن اطيق سماع صوت المعلق الرياضي العيدروس
ماجد زايد./ الفيس بوك /الاوراق
هذه قصةمحاربةرجل الدولة يوسف زبارة ومحاولة لافشال توجيهات ابوجبريل لصالح الفسده الجدد
احمو هذا الرجل.. الصحفي البرلماني الناشط والحقوقي «الملفت» فقد «حمته» حكومات سابقه
زوجات خائنات
قصتي... والطفل بائع السمسم في صنعاء
سبأ عبدالرحمن القوسي وعلى عبدالله صالح والح و ث ي والاحمر .. فأين الوطنية؟

 - الثورة بوصفهاسيارة قديمة

- الثورة بوصفهاسيارة قديمة
الأربعاء, 20-فبراير-2013
بقلم على سالم -




على رغم مرور مايزيد عن 62عاما على انقلاب فبراير 1948 وماشهده اليمن شمالا وجنوبا منذ ذلك الحين من تحولات توصف ولو نظريا ، بالكبرى، آخرها ماحدث في 2011م، والذي مازال الجدل يحتدم حول توصيفه بين ثورة وانتفاضة وانقلاب . .

برغم كل هذا الارث إلا أن العقل اليمني مازال يتعاطى مع هذه الاحداث بنفس الطريقة التي تعامل فيها في الماضي مع سيارة "اللاندروفر" القديمة ،بما مثلته حينها من بهجة ذاتية ناتجة عن قدرتها على عبور الطرق الوعرة والسير بين كثبان الرمال الثابتة والمتحركة.
في النظرة الى الثورة، كما الى سيارة "اللاندروفر" القديمة، ظل العقل اليمني ومازال،يفتقر الى الموضوعية والقياس. مأخوذا في الغالب بالشكل. لقد حلت "اللاندروفر" محل الجمل والحمار،لكن ظهورها لم يؤد الى إحداث تغييرعلى الأرض.


وحتى اللحظة مازالت هناك مناطق تستخدم الحمير للتنقل لافتقارها للطرق المؤهلة لسير المركبات بمافيها اللاندروفرالقديمة طبعا. و خدمات الكهرباء والمياه والصرف الصحي لاتغطي 50في المائة من السكان ناهيك عن الصحة والتعليم .و ماانفك ثالوث الجهل والفقر والمرض على حاله بل واكثر.
مناسبة هذا الحديث هو مايجري حاليا من ضخ شعاراتي فارط يذكرنا بتلك الشعارات التي بقينا نتجرعها منذ ستينيات القرن العشرين. حتى نمنا على سرير لعن الإمامة والاستعمار لنستيقظ بعد نصف قرن ،على ضوء يقظة التوانسة والمصريين،لنكتشف بأننا لم نحقق شيئا ،لاجمهورية ولاوحدة ولاديمقراطية. وأن "اللاندروفر" التي حلت محل الحمار لم تعبد طريق الحياة المعاصرة ناهيك عن طريق العدالة والمواطنة بل اقتصر دورها في أحسن الأحوال على حمل النخب.
ليس مهما توصيف ماحدث في 2011 بالثورة أو الأنتفاضة أو الانقلاب المهم هو قياس مايتحقق على الأرض.

ولعل في قضية جرحى الثورة مايشي بتكرار الشعاراتية المعطلة للعقل.

فعلى رغم علم الجميع بأن هؤلاء الجرحى وكثير من رفاقهم الشهداء ،كانوا ضحية بعض القيادات التي ظلت تدعوهم الى الزحف وتقودهم الى التهلكة مع علمها أن مسار الانتفاضة يتجه نحو حل سياسي.لكن وبدلا من أن تبادر هذه القيادات الى الاعتذار والاعتراف بالخطأ وجدناها تعاود استغلال الجرحى ،برضاهم طبعا ، لتلميع صورتها.
المشكلة لاتكمن في هذه القيادات فهذا سلوك لصيق بالسياسيين ، المشكلة والكارثة في عدم وعي الجرحى .وهم هنا نموذج لغيبوبة عامة تضرب وعي اليمنيين في الصميم.وكأن العقل اليمني لم يغادر بعد خدر دهشته باللاندروفر. ليس مهما ،بالنسبة للعقل الشعاراتي، أن يعرف أن لافرق كبيرا في السرعة والزمن بين "اللاندروفر" والحمار والجمل طالما بقيت الطريق غير معبدة .

المهم بالنسبة له ظهور مطية جديدة تسير بأربع عجلات وتصدر ضجيجا وصخبا وتثيرعواطف شتى.ومثل هذا فعلته الايديولوجيات اليسارية والقومية والاسلامية فهي تبدت على شاكلة " اللاندروفر" بصخب شكلها وحركتها المثيران للدهشة مايديم غيبوبة العقل ويحول دون ادراك حقيقة ماوراء الصخب المحدث.
ونعثر في انقلاب شباط فبراير 1948 نموذجا لهذا النوع من التزويق فما فعله حينها قائد الجيش عبد الله الوزير هو تحويل صيغة الإمامة الى إمامة دستورية مدشنا بذلك أول مركبة "لاندروفر" في تاريخ اليمن السياسي الحديث.وعلى شاكلته جاءت لاندروفرات الجمهورية والاشتراكية والوحدة والديمقراطية.و في استمرارالبعض وصف ماحدث في 1948 بالثورة مايؤكد بأن اليمنيين لم يغادروا بعد مركبة "القطران" .
والحق أن الكارثة لاتكمن في النخب السياسية فقط بل تكمن ايضا، و تتضاعف، مع انحراف الإعلام عن أداء وظيفته .وانزلاقه وتمرغه في شعبويات سياسية ودينية ومذهبية ومناطقية في شكل يجعله اداة تكريس للأوهام والضلالات.أو"كلب حراسة"،وفق التعبير الغربي

 



 

عدد مرات القراءة:1210

ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر

يرحب الموقع بآراء الزوار وتعليقاتهم حول هذه المادة تحديداً، دون الخروج عن موضوع المادة، كما نرجو منكم عدم استعمال ألفاظ خارجة عن حدود اللياقة حتي يتم نشر التعليق، وننوه أن التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع.
الاسم:

التعليق:

  • الاخبار اليمنية
  • صحيفة الاوراق
  • من الذاكرة السياسية ... حتى لاننسى
  • بدون حدود
  • شاهد فيديو مثيرللاهتمام
  • طلابات توظيف
  • تغطية خاصة من جريدة اوراق لمؤتمر الحوار الوطني
  • حماية البيئة
  • الدين ورمضانيات
  • اراء لاتعبرعن اوراق
  • منوعات وغرائب
  • خارج عن المألوف
  • الاقتصاد
  • اخبارتنقل عن المفسبكين وتويتر
  • ثقافة وفن
  • اوراق سريه
  • العالم
  • الرياضية