منعت قوات الحماية الرئاسية، الأربعاء، وفد يضم حقوقيين وصحفيين وأكاديميين ومملثي منظمات مجتمعية، من زيارة جامع الصالح، تلبية لنداء الهيئة الإدارية للجامع الذي أطلقته، الأحد الماضي.، بينما لاتزال الصلاة ممنوعة حتى إشعاراخر وسط فرح من قبل خصوم صالح الذين يتمنون تغيير اسمه او ازاحته من الوجود ....
وقال لوكالة "خبر" رئيس منظمة المعونة لحقوق الإنسان والهجرة المحامي محمد علي علاو : " إن قوات الحماية الرئاسية منعت الوفد المكون من نحو 20 شخصاً يمثلون مختلف منظمات المجتمع المدني وحقوقيون وصحفيون، من الدخول إلى الجامع".
وأضاف: " أن الضابط المستلم في المكان أبلغهم حرفياً بصدور توجيهات شخصية من الرئيس هادي بمنعهم من الدخول"، مشيراً إلى أن "تلك القوّة التي منعتهم مكونة من كتيبتين من قوات الأمن الخاصة (الأمن المركزي سابقاً)، بالإضافة إلى الحماية الرئاسية المتواجدة في المكان من بداية فرض الحصار على الجامع".
واستغرب علاو في سياق حديثه مع "خبر" للأنباء منعهم من دخول الجامع بهدف تقصي الحقائق وكشف الحقيقة للرأي العام.
وكان رئيس ائتلاف منظمات المجتمع المدني (شركاء) ورابطة المعونة لحقوق الإنسان، قد دعا، الثلاثاء، كل منظمات المجتمع المدني المحلية وممثلي المنظمات الدولية في اليمن والأكاديميين ورجال الصحافة والإعلام للقيام بزيارة إلى جامع
