أوراق برس من صنعاء -
قال اللواء مجاهد القهالي وزير شؤن المغتربين عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام في بيان ينشره (اليمن الاتحادي) نص البيان: إن ما حدث يوم الأربعاء الماضي من أحداث دامية بدأت بإشعال الحرائق وانتهت بقطع الطرقات والاعتداءات الغاشمة على المارة من المواطنين والمسؤلين وطلاب المدارس الذاهبين إلى الامتحانات النهائية لهذا العام،
وإطلاق الرصاص على من هب ودب ليس أمرا عفويا ولا مجرد ردود أفعال بل هو عملا إرهابيا منظما سبقه تحضيرات إعلامية وسياسية وتنظيمية جرى التخطيط الشيطاني لها بدقة محكمة رافق ذلك قطع الطرقات الكبرى المؤدية إلى العاصمة صنعاء وضر ب الكهرباء والتقطع في الطرقات لكل مواد المشتقات النفطية والغذائية والدوائية القادمة إلى العاصمة صنعاء بهدف إشعال الفتنة والفوضى العارمة في العاصمة بغرض فرض الأمر الواقع وتهيئة العاصمة وكل عواصم المحافظات والعالم من حولنا لاستقبال المنقذ الوحيد الفريد والملهم (السوسي المنتظر).
نعم إن كل ما شاهدناه بأم أعيننا على الأرض وعلى شاشة اليمن اليوم وغيرها من القنوات التابعة / وصحيفة اليمن اليوم وغيرها من الصحف المقربة من تهيئات كاملة وتلفيقات متطابقة مع نفس الطراز الذي صمم لتغطية جريمة اغتيال الشهيد الراحل / ابراهيم الحمدي (رحمة الله علية) في الحادي عشر من أكتوبر الدامي والذي لم يكن مجرد اغتيال رئيس بل كان اغتيال لمشروعا وطنينا كبيرا كان على وشك التحقيق.
جوهرة الديمقراطية والوحدة والتنمية وبناء دولة قاده العظماء في اليمن سالمين والحمدي واغتاله الأغبياء والحمقى الذين استمروا في تزوير التاريخ والوعي الشعبي حتى اليوم ولا بد لي هنا من وقفة صغيرة تاريخية تبين من هم قادة ذلك الانقلاب (11 أكتوبر الدامي شهادة أقولها للتاريخ لعل فرفاء العمل السياسي وحكماء اليمن يراجعون حسابات تحالفاتهم المستقبلية معتبرين من حقائق التاريخ.
فلقد نشأ خلاف كبير في مجلس القيادة الحاكم حينذاك لأسباب داخلية وخارجية أدى إلى انقسام حاد بين أعضاء المجلس وانقسم إلى فريقين.
الفريق الأول ويتكون من:
1 - الشهيد الحمدي
2 - عبدالله عبد العالم
3 - منصور عبد الجليل
4 - مجاهد القهالي
5 - علي قناف زهرة
6 - عبدالله الحمدي
7 - احمد فرج
أما الفريق الثاني والذي قاد انقلاب 11 أكتوبر الدامي فهم:
1 - الغشمي
2 - علي عبدا لله صالح
3 - محسن سريع وانضم إليهم / حمود قطينة
وكانت القضايا محط الخلاف ذات طابع داخلي وخارجي أهمها تحقيق الوحدة وقيام الديمقراطية وبناء الدولة، وأعد القارئ الكريم وكل أبناء هذا الوطن بأني سوف استكمل كل ما اعرفه من حقائق ووقائع تاريخية لهذه المرحلة بكل أمانة ومصداقية في الأيام القريبة القادمة وليست صدفه أن اختار هذا اليوم الثالث عشر من يونيو يوما لبداية طرح حقائق التاريخ أمام الشعب ليقول كلمته.
في أولئك الذين لم يعجبهم العجب والذين استمروا في صنع الأزمات والانقلابات منذ ذلك التاريخ وحتى يوم الحادي عشر من يونيو الذي شهد محاولة انقلاب على مخرجات الحوار الوطني وعلى المبادرة الخليجية (المخرج الوحيد لنجاة الشعب من شرور الفاسدين) وخروجه من الظلمات إلى بر الأمان على يد القائد الشجاع المعروف بحكمته وقدراته وحنكته التي حباة الله بها المشير / عبدربه منصور هادي.
فهو من وضع الأسس والنقاط العريضة للمبادرة الخليجية هادفا إنقاذ الجميع من نار الفتنة والحرب إلى خيار السلام والحوار والأمن والاستقرار وبناء دولة النظام والقانون لكن أولئك الذين لا خير فيهم ظلوا يراوحون في الماضي البغيض واهمين بأن زرع العراقيل وصنع الأزمات كتفجير أنابيب النفط وخطوط الكهرباء واثارة الفوضى كل ذلك ما هي إلا طرق ووسائل للعودة للماضي البغيض ولعرقلة مخرجات مؤتمر الحوار الوطني بنفس العقلية النرجسية وبالوسائل المدمرة الغاشمة المضرة بمصالح الوطن العليا غير مدركين بأن القطار قد فاتهم وان الشعب قد تجاوزهم وان العالم يراقبهم ويراقب كل أعمالهم المسكونة بالغدر والتلفيق والخيانة والتآمر.
والسؤال هنا لماذا يرفضون الاحتكام إلى النظام والقانون؟ ولماذا يعرقلون بناء دولة اليمن المدنية الحديثة؟ ولماذا يرفضون بناء الاقتصاد؟ ولماذا يكرهون حياة العزة والكرامة لكل الشعب؟ ولماذا رفضوا مبادرات زملائهم الصادقة والهادفة إلى التكيف مع المستقبل؟
ولماذا يصرون على نهب المال العام؟ لماذا يعملون على إضعاف القدرات المالية لخزينة الشعب؟
وأني لأجدها فرصة في هذا اليوم التاريخي المجيد يوم الثالث عشر من يونيو لأدعو كل الشرفاء من أبناء هذا الوطن وجميع فرفاء العمل السياسي وأخص بالذكر قيادة وقواعد المؤتمر الشعبي العام ورجال التصحيح إلى رفض كل أشكال التمترس خلف الماضي والتوجه نحو المستقبل والاصطفاف خلف الهامة الوطنية الكبيرة القائد الجسور باني نهضة اليمن الجديد الرئيس / عبده ربة منصور هادي سدد الله على طريق الخير خطاه وأيده بتوفيقه ونصرة.
كما أدعو الحكماء في المؤتمر الشعبي العام إلى وحدة الصف وإقناع الزعيم القبول بالمبادرة التي تقدمت بها المجموعة القيادية من المؤتمر في الأشهر الماضية قبل أن يجد نفسه خارج القانون وخارج الشرعية الدولية.
والله من وراء القصد نعم المولى ونعم النصير،،
مجاهد القهالي
عضو اللجنة العامة