اتهم نشاطون يمنيون قيام الرئيس اليمني هادي بنقليد ما  يقوم به الخارجون عن القانون والنظام في وقت يحتاج اليمنيون الى قدوه لتطبيق النظام والعدل ، حيث امر باغلاق  قناة اليمن اليوم بهذه الطريقةالوحشة رغم انها قناة  كانت تغطي مايحدث في الشارع ولا تدعو الا لتغيير الحكومة  فقط  والتى  يشارك فيها المؤتمرالشعبي العام .، بينما يستغرب  البعض عن قوة الرئيس هادي في اغلاق عدن لايف ...الانفصالية  والتى تتحداه كل يوم وكل ساعة ، وهويراها  تطالب  بالانفصال بل وتصفة احينا بالعميل للقوات  من تصفهم بالمحتلين الشماليين .... وهذا لايجعلها تتجاوز الخطوط الحمراء،وبهذا يكون الرئيس عادي اول رئيس يمني يخترق الفانون بحرسة الخاص ،ويجعلهم مجرد حرسة لنهب معدات... بعد رحيل صالجح من السلطة وبعد مؤتمر الحوارالذي يتغنى به لكنه خالف مخرجاته، مطالبين من هادي الاعتذار حتى لايكون ذلك في سجل تاريخه وفقا لتصاريخهم في وقفه تضامنية مع اليمن اليوم .

واستغرب البعض كيف يتم اغلاق قناة قبل اشعارها بانها مخالف للقانون اذا صح ان السبب ان اغلاقها نتيجة لعدم وجود تصريح رسمي، وهي تعمل طول اربع سنوات وامام  اعينهم ، وبعد عاميين من وصوله لكرسي الحكم  الذي كان نائبا له طوال 20عاما..

لكن يومية الثورة الرسمية قالت  أنه “عندما تتحول أية وسيلة إعلامية إلى أداة تحريض على التخريب والعنف وإشعال فتيل الفتنة وتهدد السلم الاجتماعي.. فهي بذلك تصبح خطراً على أمن واستقرار الوطن والمجتمع ومصالح البلاد والعباد.

و أضافت الصحيفة في  صفحتها الأخيرة في عددها الصادر صباح اليوم الخميس بأن “قناة اليمن اليوم” عرف عنها بأنها تتبع المؤتمر الشعبي العام إلا أن معظم قيادات المؤتمر لا علم لهم بمن يديرها وبأي سياسة إعلامية تدار.

وقالت  أن القناة المذكورة لم تحصل على تصريح رسمي من وزارة الإعلام إلا أن القائمين على قناة “اليمن اليوم” لم يعيروا هذا الجانب أي اعتبار وكأنهم لا يزالون يتحكمون بكل شيء وكان الوطن حظيرة في أملاكهم وممتلكاتهم.

ولفتت الى ان  القناة المذكورة جرى إغلاقها أمس بعد أن تجاوزت كل الخطوط الحمراء وأصبحت وسيلة هدم تناهض إرادة الشعب اليمني في التغيير وبناء الدولة المدنية الحديثة القائمة على المساواة والعدالة والديمقراطية والحكم الرشيد...وهنا لابد من الإشارة إلى أن الشعب اليمني لم يعد يأبه لأحلام أولئك الذين يحاولون أن يجعلوا من أنفسهم أوصياء عليه بعد أن جربهم وخبرهم دهراً غير يسير.