لذلك كله هناك شخصيات نافذه يصعب عليها التخلي عن عمران وتعتبرها كعكه كبيرة لا يمكن تركها غير ان الناس في عمران قاموا بثوره ضد هؤلاء كما قامت في جميع البلاد ثورات ضد الظلم والفساد وعمران ليست استثناء.
واذا لم يتدخل الرئيس هادي لحل المشكلة في عمران ووضع جدول زمني لانتخاب محافظ جديد فلن تهدئ الامور هناك .
ثانيا على الجيش ان يقف على الحياد ولا ينحاز لطرف دون طرف .
ثالثا غير مقبول الإملاءات التي تفرض على الرئيس من اطراف قامت ثورة فبراير المجيدة ضدهم ولفضتهم او قادة عسكريين شاخوا وهرموا وأحيلوا إلى التقاعد ولكنهم لم يستطيعوا ان يستوعبوا التغيير الذي حصل في البلاد فعلى الجميع ان ينصاع لمطالب الشعب وعدم السماح بعودة الماضي البغيض بكل رموزه واشكاله .
والله الموفق ,,,
بقلم- يحيى صلاح