أوراق برس من صنعاء والرياض -
اتهم وزيرالداخلية اليمني جماعة الحوثي والحراك الجنوبي المسلحين، بانهما ضمن مثلث الرعب الذي يبسط على الارض، و يمارس سلطات الدولية فيها ، بينما كانت ابرز كلمة وهي الدفاع عن الجندي اليمني الذي يحصل على 35 ألف ريال فقط واذا معه 7 افراد فان حصة الفرد52 ريال يوميا..
الكلمة التىكانت افضل كلمة لاحد وزراء الحكومة، والمعوقات التى تسبب في خلل الامن، يرى الحوثيون انه كان المفترض يذكر سلاح حزب الاصلاح ومشائخهم في ارحب وعمران والحيمة والجوف ومارب .. وهي اسلحة واجها بها الجيش في الصمع والحيمة والجوف في عام 2011 تحت اسم الثورة.. وهي اتهامات ينفيها حظب الاصلاح وقياداته..
في سياق اخرعقدت في الرياض مساء أمس، جلسة مباحثات رسمية بين الجانبين السعودي واليمني، برئاسة الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية، واللواء عبده حسين الترب وزير الداخلية اليمني، بحضور أعضاء الجانبين السعودي واليمني.
وفي مستهل الجلسة، رحب الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز بضيفه والوفد المرافق له، منوهاً بما يربط البلدين الشقيقين قيادة وشعباً من أواصر القربى، مشيداً بالتعاون القائم بين الأجهزة الأمنية بينهما لخدمة المواطن في البلدين، وتسهيل أموره والمحافظة على أمنه.
ومن جانبه، شكر اللواء عبده حسين الترب، وزير الداخلية على تهيئة الفرصة لعقد هذه الجلسة.
وجرى خلال الجلسة بحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين المملكة واليمن في إطار العلاقات الودية التي تربط البلدين الشقيقين.
وكان الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية قد استقبل في مطار الملك خالد الدولي، في وقت سابق، اللواء عبده حسين الترب وزير الداخلية اليمني الذي وصل إلى الرياض أمس في زيارة رسمية للمملكة.
كما كان في استقبال وزير الداخلية اليمني والوفد المرافق له، الدكتور أحمد بن محمد السالم وكيل وزارة الداخلية، والدكتور ساعد العرابي الحارثي مستشار وزير الداخلية، والفريق ركن زميم بن جويبر السواط مدير عام حرس الحدود، والسفير علي بن محمد الحمدان القائم بأعمال اللجنة الخاصة بمجلس الوزراء، واللواء سعود بن صالح الداود مدير عام مكتب وزير الداخلية للدراسات والبحوث، واللواء الدكتور محمد بن عبد الله المرعول مدير عام الإدارة العامة للعلاقات والتوجيه في وزارة الداخلية، ومحمد بن عبد العزيز عثمان القائم بأعمال السفارة اليمنية لدى المملكة بالإنابة.