- وصف مستشار الرئيس اليمني للعلوم والتكنولوجيا سابقا ووزير الكهرباء السابق وأستاذ الفيزياء النووية وميكانيكا، إطلاق صفة المليونية لحشود المتصارعين السياسيين في اليمن انها كذبة اعلامية وحزبية كبرى، لا يكشفها سوى المتمعن في الحساب،وان السياسيين اليمنيين وإعلامهم هم فاشلون في الحساب مثلما هم فاشلون في السياسة.
اوراق من صنعاء - وصف الدكتورمصطفى بهران، مستشار الرئيس اليمني للعلوم والتكنولوجيا سابقا ووزير الكهرباء السابق وأستاذ الفيزياء النووية وميكانيكا، إطلاق صفة المليونية لحشود المتصارعين السياسيين في اليمن انها كذبة اعلامية وحزبية كبرى، لا يكشفها سوى المتمعن في الحساب،وان السياسيين اليمنيين وإعلامهم هم فاشلون في الحساب مثلما هم فاشلون في السياسة. وقال بهران ان السياسيين اليمنيين هم وإعلامهم يحاولون إيهام الآخرين ان لهم الشعبية الأكثر عن طريق حشود هم في الشوارع والميادين،بينما لا يستطع احد معرفة ذلك سوى بصناديق الانتخابات النزيه، أو بطرق حسابية دقيقة وليس مجازيه. ودلل بهران بقوله: ان تعداد سكان اليمن يصل إلى حوالي 24 مليون نسمة، نصفهم من الإناث، ومشاركتهن أقل بكثير من الرجل الذين يمثلون نصف السكان (12 مليون نسمة)، وثلثي هؤلاء هم من الأطفال وبهذا يكون عدد الذكور اليمنيين المتاحين للاحتشاد على طول وعرض اليمن هو حوالى 4 ملايين نسمة فقط يسكن غالبيتهم في الريف ولا يدخل الأطفال في حساب الحشود وإن وجدوا لأنهم لا إرادة سياسية لهم بعد. واضاف بهران: إذا كان احتشاد "الستين" مليونية( معارضو صالح) واحتشاد "السبعين" مليونية(مؤيدوا صالح)،واحتشاد "خورمكسر" مليونية"(الحراك الجنوبي)، واحتشاد "المئة" قرب حزيز مليونية(الحوثيين)، يكون لدينا لكل طرف من الأطراف الأربعة هذه مليون ذكر يمني راشد ناشط أو مشارك أو مؤيد محتشد، وبالتالي يكون لدينا أربعة ملايين يمني راشد ناشط أو مشارك سياسي أو مؤيد، وبهذا يكون كل فرد ذكر راشد يمني على هو ناشط أو مشارك سياسي أو مؤيد محتشد بامتياز، وهذا غير معقول ولا يقبله المنطق ، كون المعقول أن غالبية اليمنيين ليسوا نشطاء سياسيين ولا مشاركين في العمل السياسي مثل التظاهر والاحتشاد، وهؤلاء الذين يفعلون لا تتعدى نسبتهم 10في المائة من السكان في أحسن تقدير. وتابع بهران : إذا جمعنا وطرحنا الحقائق المبينة أعلاه سنجد أن عدد الذكور اليمنيين على طول وعرض اليمن الذين يمكن أن يشاركوا في الحشود لا يتجاوز عددهم 400 الف يمني في أقصى تقدير .
يرحب الموقع بآراء الزوار وتعليقاتهم حول هذه المادة تحديداً، دون الخروج عن موضوع المادة، كما نرجو منكم عدم استعمال ألفاظ خارجة عن حدود اللياقة حتي يتم نشر التعليق، وننوه أن التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع.