اوراق برس من صنعاء -
اوراق برس ..حُرم ابناء المرحوم محمد عبدالله صالح مؤسس قوات الامن المركزي وشقيق الرئيس على عبدالله صالح من زيارة قبر والدهم في الذكرى الثالث عشر.
وذكرت لاوراق برس مصادر غير رسمية، ان الضباط السابقين في الجيش اليمني من ابناء ال الصالح، والذين كانوا في مناصب هامة حتى عامي 2011و2013، اجتمعوا في احد المنازل في مدينة دبي، وهو الاجتماع الاول لهم ايضا خارج وطنهم،منذ تسليم عمهم السلطة عبر الانتخابات المبكرة في عام 2012 لنائبه حينها المشير عبده منصور هادي الرئيس الحالي لليمن ونائب صالح في حزب المؤتمر الشعبي العام وهوالحزب الحاكم سابقا لاكثرمن 33 عاما.
ووفقا للمصادر فان احد المسؤولين كشف بان ابناء شقيق صالح اجتمعوا في دبي كونهم، تحت الاقامة الجبرية في دبي وممنوعين من العودة الى صنعاء حاليا اثناءالمواجهات مع تنظيم القاعدة، من قبل الرئيس اليمني عبده منصور هادي.
لكن مصادر مقربه من ابناء صالح نفت لاوراق برس ذلك واكدت انه ليس لاحد الحق في منعهم من التحرك من والى وطنهم اليمن، رغم انه يشعرون انهم الامارات في وطنهم.
وحصلت اوراق برسعلى صورة تجمع الاشقاءالاربعة،وهم من اليمين العقيد محمد صالح احد الضباط في القوات الخاصة،وهو الاصغر،العميد طارق محمد صالح قائد الحرس الخاص للرئيس صالح سابقا،العميد يحيى صالح قائد اركان قوات الامن المركزي سابقا، العميد عمار محمد صالح وكيل جهاز الامن القومي سابقا
وفي المقابل توقع عدد من معارضي ال الصالح ان يكون اجتماعهم في دبي، مخطط له، للاطاحةبحكومة الوفاق،التى توصف بالنسبة لحزب صالح وهادي وانصارهم بحكومة الاخوان رغم ان فيها نصف من حزب صالح
ولم يزور القبر الا اصدقاءيحيى صالح من اعلاميين واعضاء في ملتقى الرقي والتقدم، ومدير اعماله في اليمن
كما تزامن ذكرى وفاة والدهم تكريم يحيى صالح من قبل القنصلية الفلسطينية في دبي باعتبار يحيى صالح رئيس جمعية كنعان الفلسطينية الدعمة للقضيةالفلسطينية..ويأتي ذلك بعد ان شنت الصحف والمواقع اليمنية المعارضة لأبناءال صالح اوعفاش، هجوم على يحيى صالح بسبب نشرة صوره له مع عدنان البيض نجل نائب الرئيس الاسبق البيض المطالب حاليا فالانفصال، مما اعتبر وتنسيق بين الطرفين لانفصال اليمن،بينما يرى انصار صالح ان الشخصين يحى وعدنان غالبا متمردين على سياسةالبيض وصالح.
كما نفت مصاد مقربة من عدنان البيض ان يكون قد صدر من عدنان البيض اي تجريح ليحيى صالح، معتبرا الصورة عادية،
وليس عادة عدنان الشتم والعن
واللواءمحمد عبد الله صالح من مواليد 1939 في صنعاء هو أول قائد لقوات الأمن المركزي اليمنية وأحد قاداته سابقا وهو شقيق الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح توفي في 14 مايو 2001 في بريطانيا، وتم نقل جثمانه إلى صنعاء .
السيرة الذاتية
تلقى مبادئ العلوم في كتاب قريته، وحفظ بعضًا من القرآن الكريم، ثم انقطع عن التعليم بعد وفاة والده، وعمل في الزراعة. وفي سنة 1376هـ/1956م رحل إلى مدينة صنعاء، والتحق بالسلك العسكري، ثم أُرسل مع بعض زملائه إلى مدينة الحديدة، وهناك تلقى دورات تدريبية وعملية، ودرس على عدد من فقهاء المساجد، وفي مدرسة (الأسلحة)، كما تدرب لمدة عام في مدينة باجل القريبة من مدينة الحديدة، ثم عاد إلى مدينة صنعاء، ودرس في مدرسة صف الضباط، وتخرج فيها بعد عامين برتبة صف ضابط، ثم كلف ببعض الأعمال؛ منها: عمله معلمًا في السرية الخامسة في الجيش الدفاعي، ثم كلف بتدريب الضباط الفخريين من أبناء المشائخ؛ الذين التحق بعضهم بمدرسة الأسلحة. وأثناء قيام الثورة الجمهورية التي أطاحت بالنظام الملكي سنة 1382هـ/1962م، شارك في عدد من الأدوار، وكلف مع بعض زملائه بحراسة قيادة الثورة، ثم بمطاردة الملك محمد بن أحمد بن يحيى حميد الدين ، المعروف بـ(البدر) إلى مناطق ثلا، و عمران ، وشبام من بلاد المحويت ، كما عمل إلى جانب الأستاذ محمد محمود الزبيري بالتبشير والدعوة إلى النظام الجمهوري في بعض المناطق، ثم عين معلمًا للحرس الوطني، ثم كلف بقيادة سرية من الحرس في عدد من المعارك إلى جانب القوات المصرية في اليمن، وكلف مع المقدم (أحمد سعد السياني) و(محمد الكبسي) لمواجهة قبائل خولان، وسنحان، أثناء انضمامهم لقوات الملكية، وشارك مع المقدم (يحيى النهمي) إلى منطقة نهم ؛ لنفس الغرض، ثم عاد إلى مدينة صنعاء ، ومنها قاد سرية من الجيش إلى مدينة حجة ؛ لفتح الحصار عنها، ثم إلى مدينة ثلا، من بلاد عمران ، وقد حوصرتا من قبل القوات الملكية وصاحب الترجمة فيها؛ حتى قاد الفريق (حسن العمري) عملية فك الحصار، ثم انتقل إلى مدينة تعز قائدًا لسرية عسكرية رابطت في منطقة (الشريجة)، و المسراخ ، في باب المندب . وفي حصار صنعاء سبعين يومًا ؛ سنة 1388هـ/1968م، كُلِّف بقيادة مجموعة من القبائل لفكِّ الحصار عن الشيخ (نعمان قائد راجح) في منطقة (خميس مذيور) في الحيمة ، ثم قاتل خلال الحصار في منطقة (الجرداء) على مدخل صنعاء الشرقي، واستمر على ذلك حتى انتهى الحصار. تدرج في ترقيته الميدانية إلى رتبة رائد، والتحق بالكلية الحربية في دفعتها العاشرة سنة 1389 هـ/ 1969 م، وحصل منها على البكالريوس في العلوم العسكرية سنة 1392 هـ/ 1972 م. تلقى دورة المركز الحربي بمدينة تعز بتخصص مشاةو مدرعات، ودبلوم في الإدارة العامة، كما حصل على درجة الماجستير الفخرية من المعهد العالي لضباط الشرطة [1] بصنعاء فيما بعد. عمل ضابطًا في لواء المجد ، ثم عُيّن فيه قائدًا لكتيبة، ثم قائدً اللواء الرابع عشر في لواء حجة حتى عام 1394 هـ/ 1974 م، ثم عُين رئيسًا لعمليات اللواء الأول المجد ، ثم أركان حرب لهذا اللواء، ثم نائبًا لقائد لواء المجد. وبعد أن تولى شقيقه الأصغر علي عبدالله صالح رئاسة الجمهورية كان من أبرز المخلصين له، والمشاركين في إرساء الأمن وتحديث قوات الجيش والأمن في محافظة تعز ، ثم عين وكيلاً لوزارة الداخلية سنة 1398 هـ/ 1978 م، وضم إليه مركز تدريب الشرطة، الذي تحول سنة 1400 هـ/ 1980 م إلى اسم قيادة قوات الأمن المركزي يعتبر مؤسسه الأول ووهبه كل طاقته، وجهده ووقته حتى أصبح أحدث وأكبر وحدة عسكرية أمنية. كما عُيّن نائبًا لوزير الداخلية وقائدًا للأمن المركزي، واستمر في عمله هذا حتى قامت الوحدة اليمنية سنة 1410 هـ/ 1990 م، فترك عمله نائبًا في وزارة الداخلية استجابة لمتطلبات الحزب الاشتراكي الشريك في الحكم، واستمر قائدًا لـ قوات الأمن المركزي حتى توفي، . توفي متأثرًا بمرض الكبد، بعد صراع طويل مع المرض، وعاش سنوات عمره العشر الأخيرة على كبد آخر زرع له في لندن