سما- خاص- فؤاد عمران -
في الوقت الذي امعن الشعب في الخنوع والاستكانة وبات اليمنيون في مربع السكون, واعتبروا ان مسألة التغيير ضرب من الخيال , ظهر قائد المرحلة الحقيقية فقاوم التوريث على قدم وساق وبدأ الشعب حينها يؤيده سرا وعلنا ويبارك خطواته ,و شجاعته وجسارته وجرأته قالها في 2006 ووقف لحكم الفرد الواحد بكل صلابة ,,
حلم معه الشعب بالتغيير خسر كثيرا نتيجة لمواقفه تحمل ومضى الى الأمام...كان بامكانه التراجع الى الخلف حرصا على أمواله...لكنه شيخ ابن شيخ وعند كلمته...
بدأ بتحضيرية الحوار الوطني ,,,والذي يقول غير ذلك أما يكره حميد الأحمر لأنه شيخ قبلي او لانه يعادي حزب التجمع اليمني للإصلاح الذي ينتمي اليه حميد وكلاهما فخر له.
لا أحد ينكر ان الشيخ حميد قام بالثورة ضد صالح وضد التوريث في 2006 وسبق ثورات الربيع العربي وسبق توكل كرمان وغيرها....
فالثورة كانت وبدأت في انتخابات 2006 وقبول بن شملان المناسفة الرئاسية رحمه الله , أملا بأنقاذ البلاد.
ودخل في حرب غير معلنه مع الرئيس صالح واحمدعلي وتعرض للمضايقات ولمنعه من السفر, ولتفتيشه اكثر من مرة ,,
وأخيرا تعرض بيت الشيخ عبدالله الأحمررحمه الله , الذي خلفه في المشيخه نجله الشيخ صادق الأحمر للقصف بعد أنضمام الاخير وإعلان تأييده للثورة,,,
هل ننكر ان للشيخ حميد الدور الأكبر في هذه الثورة التي أطاحت بحكم الفرد بل اطاحت بالخوف الذي كان يسكن الجميع والتهديد المستمر بقطع الأرزاق.
هذه كلمة حق تجاه الشيخ حميد الأحمر ,والجميع يعلم نواياه الطيبة اما تجارته الذي يحاول البعض التشكيك بمصادرها فهو ابن شيخ قبلي وسليل حسب ونسب والحليم تكفيه الاشارة