- أنت مواطن حر فقط :
عندما تجلس على الاترنيت وتطوف عالم المعرفة وتتنقل بين بحوره بحرية
وندما تجلس أمام القنوات الفضائية وتختار بحرية ما تشاهد
وعندما تجلس على التواصل الإجتماعي تقرأ وتكتب وتنشر وتعلق وتختار اصدقاءك من كل اتجاهـ ومستوبات.. تفهم.. تتضامن.. تضحك ..تحزن ..وتنتقد بحرية مطلقةعندما تعي وتدرك أنك تعيش وتعمل وتتوالد على ارض وطن تطلق عليه (اليمن) تعاقبك السلطات يوميا عقابا جماعيا وبوسائل مختلفة وتسلب عنك كل معنى الكرامة
أنت مواطن حر فقط : عندما تجلس على الاترنيت وتطوف عالم المعرفة وتتنقل بين بحوره بحرية وندما تجلس أمام القنوات الفضائية وتختار بحرية ما تشاهد وعندما تجلس على التواصل الإجتماعي تقرأ وتكتب وتنشر وتعلق وتختار اصدقاءك من كل اتجاهـ ومستوبات.. تفهم.. تتضامن.. تضحك ..تحزن ..وتنتقد بحرية مطلقة وأنت مواطن بدون حرية ولا كرامة عندما تعي وتدرك أنك تعيش وتعمل وتتوالد على ارض وطن تطلق عليه (اليمن) تعاقبك السلطات يوميا عقابا جماعيا وبوسائل مختلفة وتسلب عنك كل معنى الكرامة وكل معرفة واحساس جميل بالحرية والكرامة في مواطنتك الأولى (المواطنة العالمية) .. تعمل وتضيف لديك شعور سلبي في الثانية .. لتزداد الفجوة والإعتراب والحسرة والألم والقهر والدونية.... أنت في الأولى لست أنت نفسك في الثانية ...والفجوة بينهما تتزايد ... وقد تختار أن تعيش في الأولى.. في الإفتراض .. عندما تيأس ايجاد وسيلة تقلل بينهما وحين تختار ذلك.. قد يتحول شعورك بالحرية والكرامة الإفتراضية خطيئة تعمل على اسقاطها في اللاشعور .. وتتجاهلها .. لتبقى في صراع دائم مع الوطن العالمي الإفتراض من جهة.. ومع الوطن في حدوده السياسية من جهة أخرى.........
يرحب الموقع بآراء الزوار وتعليقاتهم حول هذه المادة تحديداً، دون الخروج عن موضوع المادة، كما نرجو منكم عدم استعمال ألفاظ خارجة عن حدود اللياقة حتي يتم نشر التعليق، وننوه أن التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع.