الله يرحمك يا عبدالقادر موسى ... ايها المذيع المتألق ...

رحلت عام 2010 ولم تصبح اليمن كدبي الاماراتية

اخر مرة سافرنا سويا لنشارك في احتفال 22 مايو في عدن ...عام 2009

كنت هادءا جدا جدا ..

كنت اول مرة اعرفك وبصحبتنا عدد من الزملاء ...بقيادة شوقي شاهر مديرعام الاعلام الخارجي ..

هل تذكر رحلة الباص من صنعاء الى عدن .. الضحكات الممزوجة بالقلق ....

قلنا اننا سنحتفل بالعيد في عدن لاننا يمنيون ..

والعيد عيد الجميع وكان الحراك المسلح يهدد ويرعد ...

لكن قلت مش معقول اخواننا يحاولون ايذاءنا ..

واحتفلنا ومرينا في شوارع عدن وكان اخواننا العدنيين خير من وطن

اليوم عدن وبقية مدن الجنوب محرمة على اليمنيين من شمال اليمن الا المغامرين منهم وبقية البقية

لو تعرف ماذا حصل ..؟

العشرات من ابناء المناطق الشمالية قتلوا بالهوية والعشرات من ابناء الجنوب قتلوا بالغارات الجوية

هل تعلم ماذا حدث .. اصبحنا نقاتل بعضنا في كل مكان حتى اصبحت ايامنا منسيه

اصبح الضابط لا يرتدي الرتبة العسكرية خوفا من الاغتيال وسط صنعاء الابيه

اصبحت المحروقات معدومة رغم رفعها واغلقت المزارع النموذجية

هل تعلم ماذا حدث .... اصبحنا تحت البند السابع وكنا نلوم الضربة الجوية ..

ورغم ذلك لازلنا وسنظل نقول اليمن ثم اليمن ثم اليمن ولا بارك الله في الفاسدين والكاذبين الى يوم لقاء رب البريه ...

الذين يفسدون في الاراض وكانوا سابقا يوهمونا بالخير ...لتصبح اليمن افضل من دبي الاماراتية ..

اصبح الفساد والرشوات .. والتسول والقتل في تزايد تحت شعارالطائفية

رغم ذلك لن ننساك ياصنعاء وانت ياعدن فانتما من قال للاستعمار لا لفصلنا ونحن نشكل الهوية اليمنية

اخوك طاهرحزام من صنعاء