- المسجد ، ترك دون ترميم بعد ان تم التحقيق في اثار الانفجار وبعد ان تمت ازالة وحفظ كل الدلالئل التي تكشف حقيقة العملية، كما يسمح الرئيس هادي لبعض الزائرين لليمن لزيارة المسجد لكن بعيدا عن أنظار الإعلام
صادق الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، امس، على خطة لإعادة هيكلة وزارة الداخلية على أسس جديدة تتوافق مع وظيفة الشرطة في خدمة المجتمع. وذكرت «وكالة الأنباء اليمنية» (وكالات)، إن «مصادقة هادي على الخطة تمت بحضور فريق أردني، وآخر من الاتحاد الأوروبي، اللذين تمت الاستعانة بهما في عملية اعادة هيكلة الوزارة». وشدد هادي على «ضرورة أن يكون أداء وزارة الداخلية موحداً لحفظ الأمن والاستقرار والقضاء على الجريمة»، واستخدام التقنيات الحديثة في مجالي الاتصالات ونقل المعلومات وتطور الأداء النوعي من دون تعدد مصادر القرار وتضارب التوجيهات والتعليمات من هنا وهناك». وقال وزير الداخلية اليمني اللواء عبد القادر قحطان، بدوره، إن «الخطة التي تضمنتها إعادة الهيكلة جاءت وفقا للتوجيهات والاستعانة بالخبرات الأردنية والأوروبية وبما يتلاءم وحاجيات العمل بصورة متطورة وحديثة». واعرب عن امله في «ان يكون هيكل الوزارة فاعلا ومتوازنا يضمن تحقيق سيادة القانون والالتزام الصارم باللوائح والنظم وتحقيق القيادة الجماعية الرشيدة والعمل المؤسسي وفقاً لمعايير الجودة الشاملة للأداء وبما يضمن أعلى مستويات الجاهزية الخدمية والاحتراف المهني». في المقابل، منع هادي، ترميم مسجد الرئاسة الذي نفذت فيه أول عمليه لاغتيال الرئيس السابق علي عبدالله صالح وأركان نظامه في الثالث من يونيو العام 2012، أثناء الصلاة، والتي أدت إلى وفاة رئيس مجلس الشورى اليمني عبدالعزيز عبدالغني الذي يوصف «بالصندوق الأسود». وذكرت مصادر في دار الرئاسة اليمنية لـ «الراي» ان «المسجد ، ترك دون ترميم بعد ان تم التحقيق في اثار الانفجار وبعد ان تمت ازالة وحفظ كل الدلالئل التي تكشف حقيقة العملية، كما يسمح الرئيس هادي لبعض الزائرين لليمن لزيارة المسجد لكن بعيدا عن أنظار الإعلام حتى لا يغضب معارضي علي صالح، لكن هادي لايريد اغضاب سلفه كونه كان نائبا له طوال 20 عاما ولايزال نائبه حاليا في الحزب، وانسانيا لابد من مراعاة ذلك حتى لو كان هادي الأقوى حاليا». في المقابل، اوقفت القوات اليمنية حملة عسكرية استمرت 3 ايام هدفت للافراج عن 3 رهائن اوروبيين يشتبه بان مسلحين اسلاميين يحتجزونهم، فيما بدأ شيوخ قبليون وساطة للافراج عنهم. وقتل 46 عنصرا من المقاتلين الاسلاميين الذين تتهمهم السلطات بالارتباط بالقاعدة في الحملة اضافة الى 18 جنديا غالبيتهم قضوا في كمائن وعمليات انتحارية، منذ اطلق الجيش حملته الاثنين الماضي على هذه المجموعة المتحصنة في منطقة المناسح في محافظة البيضاء في وسط البلاد.
يرحب الموقع بآراء الزوار وتعليقاتهم حول هذه المادة تحديداً، دون الخروج عن موضوع المادة، كما نرجو منكم عدم استعمال ألفاظ خارجة عن حدود اللياقة حتي يتم نشر التعليق، وننوه أن التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع.