(هي دموع ابن الشعب عاشق الوطن, وهي تلك الدموع التي لم تسقط على وجنتيه مهدورة وخاسرة بل انحبست في زنديه متحدية ومقاتلة ) .

دموعك الحائرة التي نبعت في وجدانك الصادق حارة متدفقة خوفا على شعب وحرصا على وطن .. فترقرقت من مآقيك متألمة علينا جميعا نحن فرقاء الوطن المشترك, ومتسائلة في وجوهنا الوجلة المتصارعة ونحن أهل الدار الواحد ..ثم انحبست دمعتين في عينيك الحالمة في كل عين لؤلؤة نادرة, هي في الأولى دمعة مواطن غيور متألمة ومتسائلة, وفي الأخرى هي دمعة قائد جسور متفائلة ومقاتلة, تنبعث كوميض رسائل حاسمة من ملامح وجنتيك الصارمة إلى العابثين بأمن الوطن واستقراره بأن يكفوا عن أفعالهم المغامرة وأعمالهم الطائشة .

نعم اخي الرئيس عبدربه منصور هادي , دموعك الحريصة النابعة من نواياك الصادقة هي غالية علينا نحن جميعا في صفوف الجماهير الشعبية الكادحة وفي أمواج هبتها الهادرة, وقسما لن نسمح أن يمسها غبار الاحاديث الماجنة لزباينة العهود البائدة وأرباب الظلم والفجور, وقسما أننا سوف نحاكم عسس الظلام وأمرهم الذي يدبر بليل, ونهزم مؤامراتهم الحاقدة وأفعالهم المجرمة واغتيالاتهم الغادرة, ونعمل على وأد الأحقاد الدفينة كافة والمتمثلة بتلك الأماني المجرمة والأحلام المحرمة بعودة العهود الغابرة .

نعم اخي الرئيس المنصور بأذن الله, لن نسمح  لتلك الأشجان المتعبة أو مشاعر الهزيمة الواهمة ان تنال منكم أبدا, بل سوف نصنع منها مشاعر التضامن الواجبة ونبني بها أواصر النصر المؤزر .

وللرئيس هادي نقول: دموعك غالية علينا, ودمتم بحفظ الله ورعايته من نصر إلى أخر والله الموفق دوما وأبدا .

حائطيات: للوزير المستقيل نجل الشهيد الدكتور احمد شرف الدين : 

كتب الوزير المستقيل حسن أحمد شرف الدين على صفحته بالفيس بوك قبل سويعات قليلة من اغتيال والده الدكتور أحمد شرف الدين عضو مؤتمر الحوار ما أسماها بالأمور الخيالية :

حيث كتب : (أرجو أن يكون صباحكم ويومكم ..

خال من المدعين والمنافقين والكاذبين ..

خال من المرائين والنمامين والمغتابين ..

خال من المتسلقين والانتهازيين والوصوليين ..

خيالي أنا .. أليس كذلك ؟ ) .

ويبدو أنه نسي ما يكتب .. وطن خال من الاغتيالات .. وطن خال من الانفلات الأمني ! .

كما لا ننسى ان نتقدم بخالص العزاء والمواساة للأستاذ حسن شرف الدين وللزميل الإعلامي هاشم أحمد شرف الدين ولكافة أسرة شرف الدين .