اتفق يمني من أبناء محافظة ريمة مع عروسه من محافظة اب (وسط اليمن)، على الطلاق بعد شهرمن زواجهما، كونهما مختلفين سياسيا، حيث تكره الزوجة بشار الأسد وعبدالفتاح السيسي، والرئيس السابق علي عبدالله صالح وحتى الرئيس اليمني الحالي هادي، فيما تؤيد الرئيس المصري المعزول مرسي والمقاتلين ضد بشار الأسد، بينما يحبهم الزوج ويصف السيسي بعبدالناصر.
الزوج صالح حميد (30 عاما) قال لـ «الراي الكويتية تقلا عن مراسلها الزميل طاهرحيدرحزام » انه تزوج شابة (20 عاما) من مدينة ريمة وانه يعمل في السعودية في محال للملابس الرجالية وبعد ان تزوج اكتشف بعد شهر وقبل عودته لعمله، ان عروسه تشجع الجهاد ضد بشار الأسد، وتتعاطف مع الاخوان المسلمين في مصر بل وتشجع الجهاد ضد السيسي، وهذا سبب له ازعاجا حينما فكر كيف سيكون حال أبنائه وأمهم على هذه الصورة وبهذا التفكير.
وأضاف انه وجد زوجته معظمهى ما تتابع القنوات التي تدعم المتشددين الدينيين والمعارضة السورية، والمصرية ولم يجد حلاً سوى طلاقها باتفاق معها، بعد ان تأكد انها ليست حاملا.
وتابع ان والد زوجته معتدل التفكير وكذلك اخوانها لكنها تأثرت بصديقة لها تنتمي لأحد الأحزاب الاسلامية اليمنية و كانت غالبا ما تأخذها معها لسماع محاضرات دينية عصرا كانت معظمها ضد بشار الأسد والسيسي.
ولفت الى ان والد زوجته تفهم موقفه، وقد طلقها باتفاق معها و دون أي حدوث مشاكل، بينما ينتظر شخص متشدد مثلها الزواج بها حينما تكتمل العدة.
يرحب الموقع بآراء الزوار وتعليقاتهم حول هذه المادة تحديداً، دون الخروج عن موضوع المادة، كما نرجو منكم عدم استعمال ألفاظ خارجة عن حدود اللياقة حتي يتم نشر التعليق، وننوه أن التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع.