البيان الصادر اليوم من مكتب السيد محمد سالم باسندوة - رئيس الحكومة ، حول حملة " إنقاذ " كان بياناً استفزازياً، متعالياً ، فجّاً ، غير مسؤل، ولا يخدم التهدئة والتسوية ، وإحترام كل صاحب رأي وموقف .. ولا يصدر - أيضا - من مكتب رئيس حكومة ، وطنية، جاءت ، على أكتاف أمثال هوءلاء الشباب والشابات الذين خرجوا اليوم ، كما جاءت ،ومازالت ،في ظرف حسّاس ، وغير قابلٍ لـ " العنتريات " والفتاوى والخُطب والإستهتار من هذا النوع..!
البيان المذكور - أيضا - وزّع تُهماً وتهكّمات ، هنا وهناك، في ظنّي ،إنّه لم يكن لها أي داعي ولا ضرورة...وليس من الحكمة الحديث بتلك اللغة الخشبية، سواء اتفقنا مع أصحاب حملة " إنقاذ " أم أختلفنا ، وسواء كانت ذاتية وإن من قام بها متطوّعون،أم مسيسون ويقف خلفهم ، مخرّبون، كما يحلو لمكتب رئيس الوزراء تسميتهم .
من طرفي، وكرأيّ شخصيّ .أقطع جازماً إن الذي صاغ البيان اكل كمية كبيرة من " البسباس" وربما إنّه ، خزّن، بعد الظهر، بقات به كمية كبيرة من المبيدات ، لهذا لم يكن موفقاً البتّة، في صياغته .. خصوصاً وإن الحكومة التي يقودها " باسندوة" ، قد اثبتت ، مع مرتبة الشرف، إنها أفشل حكومة عرفها اليمنيون ، منذو قيام ثورة سبتمبر وأكتوبر المجيدتين وحتى اليوم..
وفي الأول والأخير ، يجب أن تعلم الحكومة والأحزاب وغيرهم ، إن الذين خرجوا اليوم ،وبغض النظر عن أي توصيف لهم ، هم يمنيون وشباب وشابات ، من تراب وطينة هذا البلد ، لا ينبغي أن ينظر لهم ويقال فيهم ما قاله مكتب " باسندوة" المشحون بالكبرياء والتحقير وغيره.
يرحب الموقع بآراء الزوار وتعليقاتهم حول هذه المادة تحديداً، دون الخروج عن موضوع المادة، كما نرجو منكم عدم استعمال ألفاظ خارجة عن حدود اللياقة حتي يتم نشر التعليق، وننوه أن التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع.