د.عبدالرحمن أحمد ناجي فرحان -
سرد الدكتور اليمني في جامعة صعاءد.عبدالرحمن أحمد ناجي فرحان تحليل حول توقيع حزب صالح وعهاديب لوثيقة بن عمر المثيرة للجدل في الساحة اليمنية .
وقال قرحان :ذهب البعض في تفسيره لما حدث أمس إلى تفسير غريب عجيب خاطئ 100%ـ
بأنه قدتم الضغط على الرئيس/علي عبدالله صالح بتهديده بنزع الحصانة
ويقيناً أقول أن الرئيس/علي عبدالله صالح :ـ
أولاً : ليس من النوع الذي يخضع للتهديد أو الابتزاز ، والا لما عاد لليمن وظل في السعودية بعد نقله إليها بين الحياة والموت وتماثله للشفاء مما ألم به نتيجة الحادث الإرهابي الجبان في بيت الله في أول جمعة من رجب الحرام هو وكل اركان الدولة اليمنية ..ـ
ثانياً : التهديد بنزع الحصانة تحديداً خلعه الرئيس / صالح حينما أعلن غير مرة عبر وسائل الإعلام ، بأنه على استعداد تام للمثول امام أي محكمة محلية أو دولية لتفنيد أي تُهم قد يفكرون في توجيهها إليه ، وبما يؤدي لتبرئته تماماً مما قد يخطر ببال الحمقى وهم المخططون والممولون والمنفذون لأي جريمة قد يلصقونها به ..ـ
ثالثاً : وعطفاً على ما سبق لو أن أعداء الرئيس / صالح أطهار أبرياء ولا علاقة لهم بما يتهمونه به ، ويملكون من الأدلة والبراهين ما يكفي للدفع بها حتى لمحكمة العدل الدولية لينالوا مآرب نفوسهم المعتلة ، لكانوا قد ضربوا بموضوع الحصانة عرض الحائط ، وذهبوا بنعقون وفي كل وادٍ يهيمون بما يمتلكونه من أدلة وبراهين ..ـ
رابعاً : قد بلغه رأي هيئة علماء الإصلاح والذي يتناغم للمرة الأولى منذ هبوب عواصف الربيع العبري مطلع 2011م مع أطروحات وتحفظات المؤتمر الشعبي العام فيما يمكن أن يؤول إليه حال اليمن في حال تمرير هذه الوثيقة المدمرة لليمن لعشرات السنوات القادمة ..ـ
خامساً : أن موضوع الحصانة بأكلمه يشملهم هم بكافة شخوصهم ، ولم تم المساس به وإلغاء قانون الحصانة فإن أعداء الرئيس الصالح جميعهم وليس معظمهم أي بنسبة 100% سيجدون أنفسهم خلف القضبان إلى أن يتمكنوا من اثبات براءتهم من كثير مما ينسبونه زوراً وبهتاناً وفُحشاً وفُجوراً للرئيس الصالح ..ـ
سادساً : لم يوقع أحد من ممثلي المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني إلا بعد موافقة صريحة ومباشرة من الرئيس الصالح (داهية العرب والعجم) ودون أي ضغوط مزعومة إلا ربما بما يخدم المصلحة الوطنية العليا لليمن ، وهذا تحديداً ما يثير دهشتي وعجبي ، فما الذي في رأسك أيها الزعيم الخالد ووجدت أنه من الأفضل عدم الإفصاح عنه الآن وتأجيل ذلك للأيام وربما للأشهر أو السنوات القادمة ..ـ