أحالت النيابة العامة في محافظة الحديدة (غرب اليمن) يمنية إلى المصحة النفسية ادعت انها اعتنقت المسيحية بدلا عن الإسلام الأسبوع الماضي.

وكانت فاطمة سالم قبض عليها بتهمة الارتداد عن الإسلام واعتناق الديانة المسيحية في مدينة باجل محافظة الحديدة غرب اليمن احتجاجاً على الأحداث الأخيرة التي شهدتها اليمن واستشهدت بجريمة الدفاع التي راح ضحيتها أكثر من 200 قتيل وجريح وتبناها تنظيم القاعدة.

وقالت انها قررت اعتناق المسيحية بعد مشاهدتها تبرير تنظيم القاعدة للعملية واستخفافه بأبناء الشعب حد تعبيرها وأضافت قرأت عن المسيحية فوجدتها دين السلام.

وقال الضابط محمد ياسين في مكتب البحث الجنائي بمدينة باجل لـ «الراي» ان «المتهمة فاطمة وجدت في منزلها أكثر من صورة معلقة في إحدى غرف منزلها عبارة عن طيور كالنسر والصقر وعلامة الصليب، وغيرها تعتقد انها ستقربها إلى الله، بينما تقوم بممارسة بعض الطقوس المسيحية، والشعوذة، وتفضل أن تكون مسيحية على أن تظل في الإسلام الذي شوهه بعض الجماعات الإسلامية بقتلهم الآخرين من أطفال ونساء وأطباء وغيرهم باسم الإسلام والله».

وأضاف ان «فاطمة سبق ان اتهمت في قضايا نصب واحتيال على بعض الأشخاص لكنها تفلت منها لعدم وجود بعض الدلائل عليها، كما تدعي انها محامية شعبية رغم انها لا تمتلك شهادة ثانوية، كما سبق ان تزوجت مرتين وطلقت من الأول ثم لحقه الثاني، ولديها طفلان من الزواج الأول، وتجلس في منزل احد إخوانها».

من جهته، قال مصدر في منظمة اللاجئين في مكتب الأمم المتحدة في صنعاء لـ «الراي» انه قد يتم النظر في قضية فاطمة في حال تم التأكد انها سليمة العقل ومصرة على اعتناق المسيحية، ومنع السلطات اليمنية من التعرض لها أو تطبيق عليها حق الردة في حال إرادة فاطمة أن تكون مسيحية وتتخلى عن الدين الإسلامي.