بقلم / انور حيدر-الحديث عن سته اقاليم او اثنين اقاليم عودة مغلفه  لعهد السلطنات والامارات رغم ان هذا العهد ولى واندثر وما ينفع اليمن ولمدة معينه هو  النموذج  الفرنسي  المتمثل بحكم محلي كامل الصلاحيات تنتقل من خلاله كل الصلاحيات من المركز الى المحافظات  وبعد ذلك يمكن الانتقال الى الاقاليم ويمكن تطبيق ما ذكرته سابقا على مرحلتين الاولى نقل الصلاحيات والثانية اتباع الاقاليم  ولو اني ارى ان اتباع الاقاليم في اليمن خاصة في ظل ضعف الدولة المركزية وضعف الدستور سيقوي مراكز النفوذ والمشايخ داخل هذه الاقاليم  وبالتالي تنفصل عن الدولة المركزية  وتشكل دويلات صغيرة لكن اذا وجد نظام قوي في العاصمة مع دستور قوي  لا خوف من الاقاليم حتى وان حدث انفصال لبعض الاقاليم او تمرد سيتدخل الجيش من العاصمة المركزية  بقوة ويقمع هذا التمرد اضافة الى  الدستور القوي الذي يضبط مثل هذه الاشياء .
اذا يجب ان نصل الى قناعه بعد ما ذكرته سابقا بضرورة تأجيل الاقاليم حتى تتقوى الدولة مع وجود دستور قوي وأن تتحول المحافظات الى ولايات أي تكون كل محافظه مستقله ماليا واداريا (حكم كامل الصلاحيات) وان كان لا بد من الاقاليم بحسب ما يطرح البعض فعلى الرئيس عبدربه منصور هادي طرح موضوع الاقاليم  على الشعب للاستفتاءعليه .