عبد الكربم المدي -
دعت المؤسسة اليمنية لتنمية الوعي والثقافة الديمقراطية، جميع شرائح المجتمع ونخبه وفي مقدمتها العلماء والمثقفون والنخب الاجتماعية ووالمنظمات المدنية والشباب والمرأة للوقوف لجانب الرئيس هادي ومؤسستي الجيش والأمن ، لمواجهة المؤانرة الهادفة لإسقاط الدولة في محافظة حضرموت كمقدمة لبقية المناطق والمحافظات..
وأكدت المؤسسة في بيان صادر إن هناك مؤامرة يشترك فيها الحوثي وإيران
تهدف لتمزيق اليمن وتمرير مشاريع صغيرة لتفتيت المنطقة برمتها,,
واشار البيان إلى أن هناك معسكرات تدريب لعناصر من الحراك بدعم إيراني في مناطق حضرموت وصعدة التي يتم فيها تدريب ميليشيات الحراك وتمكينهم عمليا ، من خلال إشراكهم في القتال لجوار عناصر الحوثي في حربها ضد السلفيين.
ودعت المؤسسة في بيانها أيضا. الدول الخليجية لإستشعار الخطر المحدق الذي يتهدد اليمن
والذي تقف وراءه قوى كإيران ، التي تهدف لتمرير مشاريعها الأيديولوجية وأطماعها في اليمن والمنطقة.
محذرة شعوب وحكومات الجزيرة والخليج من مغبة ترك اليمن يواجه هذه المؤامرة وحيدا وفي ظل هذه الأوضاع السياسية والاقتصادية
الصعبة التي يعيشها..
فإلى نص البيان:
إلى كل العلماء والمثقفين والنُّخب الاجتماعية والسياسيين وقيادات الأحزاب وكوادرها وأنصارهاومنظمات المجتمع المدني والشباب والمرأة وكل شرائح المجتمع الشريفة.
أنتم اليوم معنيون، وأكثر من أي وقتٍ مضى، بالوقوف ، إلى جانب الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي، ومؤسّستي الجيش والأمن ،والحكومة وأجهزتها المختلفة، والسلطة المحلية، في جميع المحافظات ومحافظة حضرموت والمحافظات الجنوبية خصوصاً، لحماية الأمن والاستقرار وحقن دماء اليمنيين.
والدفاع عن الممتلكات العامة والخاصة، ووقف المساعي ،الهادفة، لإنهيار
الدولة في حضرموت .كمقدّمةٍ لبقية المناطق والمحافظات.وأنتم ، اليوم ،معنيّون بإنجاح مؤتمر الحوار الوطني.
وإدراك ، إن ما يسمّى بـ " الهبّة" في حضرموت ، لا علاقة لها بالموقف الحقيقي والتاريخي لأبناء القبائل الحضرمية الشريفة..
وإن ما يجري من إعدادٍ للفوضى ،ما هو، إلّا مؤامرة حقيقة على البلد وعلى الحوار، من قِبل المنشقّين من الحزب الاشتراكي ،المؤطّرين في ما يسمى بـ " الحراك " الذين جنّدوا ويجنّدون الشباب والعاطلين لتمرير مشروعهم ، اللامشروع، واللأخلاقي على حضرموت وبقية المحافظات الجنوبية، والشمالية، من خلال تحالفاتهم المشبوهة ،مع بعض الجماعات المسلّحة والإرهابية.بدليل إنّه قد صار لـ "الحراك" ميليشيات مسلحة ومدعومة بالسّلاح والمال من إيران ..حيثُ يتمّ تدريب أفرادها ،منذو فترة طويلة ،في معسكرات عدّة بمناطق حضرموت ولبنان..
وفي صعدة أيضاً..و تمكين المتدرّبين ،عملياً، من خلال مشاركتهم في عددٍ من المعارك التي تخوضها جماعة الحوثي.
إن المؤسسة اليمنية لتنمية الوعي . وهي تهيب بكل أبناء اليمن في حماية أمنهم وسلمهم الاجتماعي وإنجاح المبادرة الخليجية، لتدعو مخلصة الأشقاء في الدول الخليجية، لإستشعار الخطر المحدق باليمن والمنطقة، من خلال توجيه مختلف سبل الدعم المادي والسياسي والمعنوي لليمن ، وعمل كل ما من شأنه وقف هذه المؤامرة التي تشترك فيها قوى كإيران تعمل لتمرير مشاريعها التوسعيةفي اليمن ومنطقة الجزيرة والخليج تحت غطاء مؤدلج وغير مؤدلج ..
كما تحذر المؤسسة اليمنية لتنمية الوعي والثقافة الديمقراطية، من مغبة ترك اليمن ، قيادة وحكومة وشعبا وهو في ظل هذه الظروف الصعبة والمعقدة سياسيا واقتصاديا ، يواجه هذه التحديات والمخاطرالتي لن تستثني شعبا من شعوب المنطقة، فيما بعد ..
صادر عن المؤسسة اليمنية لتنمية الوعي والثقافة الديمقراطية
صنعاء 20ديسمبر201