طاهر حزام من صنعاء -
يشن عدد واسع من الاعلام المعارض للرئيس السابق على عبدالله صالح هجوم عليه حول ريمة حميد التى فيها مزرعته.
صالح الذي غالبا مايوقع معارضية في فخ يستغلها على مايبدوا عن طريق اتهامات معارضيه قد يوقهم في احراج دولي من جديد ، حاليا حول قصة ريمة حميد ومزرعته، كما احرجهم حينما قيل انه شبع موتا، ثم حرقا ، ثم اصبح معوقا ، ثم ضعيفا، ثم منع من مغادره السعودية، ثم لن يوقع المبادارة.
مزرعة ريمة حميد قد تقود معارضي صالح الى فخ جديد يضهرهم في موقف لايحسدون عليه ، فليس معقولا ان يكون في ريمة حميد اسلحة فتاكة ووووو والامن الامريكي والامم المتحدة ، او الرئيس عبده ربه منصور هادي دون ان يكون عليها علامة من علامات الاستفهام او يمرون عليها مرور الكرام ..الا اذا ابتلع هؤلاء الطعم ان مزرعة ريمة حميد هي مزرعة الكيماوي والاسلحة الفتاكه ..فهل سيوقعهم صالح في فخ جديد يجعلونه من جديد الرجل الذي لايقهر...
وفي المقابل يمكن معاضي صالح يحصلون على هديه لهم تطيح به، ويرتاحون من غيابه وظهور الذي اصبح مقلق ل رغم انه بعض السياسيين طلب من اوراق برس نسيان التحدث عن صالح كون من الماضي ،
لكنهم لم ينسوه ..حيث في كل مرة يتم اتهامه باشياء لكن لايحاكم عليها ... ام لعدم وجود دليل او كونه اصبح طبيعا ان يكون مثله مثل خصوم قويا ...
وسبق لصالح ان رد على ذلم مستهترا منهم في مقال له لكن يبدوا ان المقال لاجل تأ كيد منهم ان هناك شي ..ويطالب معارضية بتعزيز اصراهم حول مزراعتهم ، لكن بشروط طبعا .. قد يضعها كما وضع شروطه في المبادارة الخليجية ، كانتخابات مبكرة ، وتسليم علم اليمن في حفل لنائب السابق الذي تسلم الرئاسة وبانتخابات دون منافس يذكر ، وان يكون مشاركة في نصف الحكومة ، وان يبقى مجلس النواب برئاسة حزبه ... وفي الاخير يظهرحزبه انه معارضة ويجبر معارضية ان يصدقوا انهم الحاكم الفعلي ..
اوراق برس تعيد نشر مقاله المستهتر قائلا:
بمن يروج لم يعد الكذب لوحده كافيا على ما يبدو.. يتواضع الكذب بالفعل أمامهم ويتعلم منهم ما ليس لديه إخوان اليمن ومن إليهم من الانقلابيين لم يدعو كذبة إلا وساقوها ضد صالح حتى ضاق بهم الكذب وعجز عن مجاراتهم.
حالهم يذكرنا بقصة الحرامي الفتاك الذي كان يطوف على بيوت ومنازل القرية ومزارع الرعية فيفرغها مما بها خلسة تحت جنح الظلام وفي النهار يؤم الناس في الصلوات ويعضهم عن الأمانة والنزاهة ويرفع كفيه وصوته بالدعاء على الحرامية عديمي الذمة والدين!!
آخر ما جادت قرائحهم من أكاذيب أن علي عبدالله صالح يمتلك أسلحة محرمة دوليا خصوصا السلاح الكيميائي الفتاك. وهناك من يضيف إلى ترسانة صالح العسكرية والحربية أسلحة بيولوجية وطائرات غير مرئية وأطباق طائرة تندس خلسة في مخابئ سرية بريمة حميد.
على كل حال صار لا بد من استنفار المجموعة الدولية إلى حماية السلم العالمي ومطالبة مجلس الأمن بقرار تحت البند السابع والسبعين وسبعمائة يلزم صالح بالتوقيع على معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية والبيولوجية والانضمام إلى اتفاقية منع الانتشار النووي!!
مزرعة علي عبدالله صالح في ريمة حميد يجب ان تخضع للرقابة الدولية والتفتيش الدوري من قبل المنظمة الدولية للطاقة النووية والأسلحة الجرثومية.
غير معقول ان يسكت العالم على مزرعة صالح في ريمة حميد. هناك على الاقل 19 رأس بقر و5 أثورا جميعها مدربة على النطح المميت واستخدام العنف وأنواع الأسلحة الفتاكة وخصوصا الكيميائي وإطلاق الغازات والأبخرة العادمة والمخلفات العضوية الخطيرة. هذا فضلا عن قطيع من الأغنام الخاصة وتتكتم المصادر عن جمل عابر للقارات يقال أنه قادر على حمل رؤوس نووية علاوة على ديك رومي وزوجين من الأرانب المخصبة لليورانيوم.
بانتظار تحرك المجموعة الدولية ورعاة وليمة موفمبيك الوطني الشامل لدى مجلس الأمن لإرسال المراقبين وفريق متخصص من المفتشين إلى مزرعة الأبقار التابعة للرئيس صالح جنوب العاصمة صنعاء والذي لم يوقع على معاهدات حظر الانتشار النووي والكيميائي الدولية.
من يدري أيضا ماذا سوف يكتشف المفتشون إلى جانب الأبقار والأثوار والأرانب المخصبة لليورانيوم؟؟
الفضلي والشلفي لديهم مصادرهم الخاصة وخبرة كبيرة على ما يبدو في شئون الأبقار والأغنام وتخصيب الروث البيولوجي!