قالت مصادر أمنية لأوراق برس  انه لا تزال الاشتباكات المسلحة في وزارة الدفاع حتى الان مع احد المسلحين المتحصنين في الإدارة المالية .. بينما خدع الرئيس هادي   بحضوره المجمع  على انه تم تمشيط المكان الساعة الحادي عشر صباحا  ، رغم  انه  كان لا يزال عدد من المسلحين  في المجمع ، على انهم  من عناصر المجمع ولم يتم كشفهم سوى عصر  اليوم ، الا بعد  خروج الرئيس هادي من المجمع ،  حيث لا تزال حتى الان المواجهات بين  عناصر الجيش مع بعض المندسين  او انهم من ضمن القوة في المجمع لكنهم يعملون لصالح منفذين الهجوم ..

ويرى مراقبون لاوراق برس ان من طمأن الرئيس بخلو المكان  من المهاجمين  يتحمل حضور الرئيس  هادي في وقت لايزال هناك عناصر من المنفذين للهجوم...ويدل على ان هناك ضعف في الجانب الامني والمعلوماتي والاستخباري، حيث سلم الله ولم ينفذ المندسون هجوم على هادي  اثناء زيارته 

 وكان  ان حفيد شقيق الرئيس هادي قد  قتل في الهجوم ويدعى " منصور الخضر محمد منصور " والذي كان مرافقا لجده الذي يرقد في المستشفى منذ أشهر .