وصف الناطق باسم حزب الرئيس اليمني السابق عبده الجندي الحوثيون ردا ًعن سؤولا لتحديد وضع الحوثيين حاليا وهل لا يزالون متمردون؟
فقال أنهم أنهم من أحفاد وأبناء رسوا لله قائلا: أين نذهب من أبناء واحفاد رسول الله ..و نصحهم بالاستفادة من حزب الله الذي أصبح جزء من الدولة في لبنان من خلال مشاركتهم في مؤسسة خدمية، وعدم توجيه السلاح لإخوانه في لبنان.
ونفى الجندي الحديث عن تفكيره باللجوء السياسي ، أو وقف الرئيس هادي لمؤتمراته الصحفية، وقال يخرعون اشاعات خريع وهم عارفين اني لن استغني عن صاحبي صالح الذي نجا اليمن من حرب اهليه.
وعلمت جريدة "أوراق الالكترونية" ان الجندي زار هادي ، وسلم عليه، وطالب هادي منه التخفيف من هجومه على معارضي صالح لأجل التهيئة لمؤتمر الحوار،بعد ان زار الرئيس السابق على عبدالله صالح.
كما وصف ("يو بي اي ")عضو الهيئة العليا لحزب الإصلاح التابع للإخوان المسلمين، حميد الأحمر، بأنه "مرسي اليمن"، معتبراً أنه يسعى الى أن يكون رئيساً للبلاد في الانتخابات الرئاسية عام 2014 عبر سيطرته على أحزاب "اللقاء المشترك" الحاكمة.
وقال الجندي خلال مؤتمر صحافي في صنعاء، الاربعاء إن "الأحمر وجّه رسالة الى المجلس الأعلى للقاء المشترك يدعوهم فيها الى التنصّل مما ورد في المبادرة الخليجية عقب لقاء جمعه بممثل الأمين العام للأمم المتحدة جمال بن عمرو، كما دعاهم الى اعتماد وثيقة الإنقاذ الوطني، وهو بهذا يريد أن يكون مرسي اليمن"، في إشارة إلى الرئيس المصري والقيادي في جماعة الاخوان المسلمين في مصر محمد مرسي.
ورأى الجندي أن "وثيقة الأحمر الموجهة إلى المجلس الأعلى للقاء المشترك تتعارض مع بنود المبادرة الخليجية"، التي قال إنها تؤكد على أن الرئيس اليمني والبرلمان والحكومة هم المرجعية للحكم، لافتاً الى أن "لجنة الحوار تنتهي مهمتها مع انتهاء التحضير لمؤتمر الحوار الوطني المقرر عقده في الأشهر المقبلة".
واعتبر أن المطالبة بإسقاط الحصانة عن الرئيس السباق علي عبد الله صالح وأركان حكمه، حسب وثيقة الأحمر، تتعارض مع نصوص المبادرة الخليجية التي رعتها الدول الكبيرة في المجتمع الدولي.
وكشف عن أن الرئيس السابق قد يغادر اليمن للعلاج، لكن لا صحة لما تم تداوله من أن هناك "فيتو" على استقباله في السعودية، ولديه علاقات إنسانية مع الملك السعودي.
من جهة أخرى، حذّر الجندي من خطورة استهداف القيادات العسكرية بواسطة الدراجات النارية، ووصفها بأنها أصحبت "دراجات الموت" وطالب وزير الداخلية اللواء عبد القادر قحطان بالحد من مسلسل الاغتيالات التي طالت العشرات من العسكريين اليمنيين.
يشار الى أن المبادرة الخليجية التي تحتكم إليها القوى المتصارعة في اليمن، قد وضعت حداً لحرب أهلية كادت أن تندلع في ما بينهم، وتم التوقيع عليها في العاصمة السعودية الرياض في 23 تشرين الثاني/نوفمبر من العام 2011.