الأوراق برس - يكون مسمى المحافظ رئيس الإقليم والمجلس المحلي حكومة الإقليم المصغرة - عضو الحوار اللواء الهبيلي :يقترح بان تكون المحافظات الحالية بمسمى أقاليم

أنورحيدر -
أنورحيدر- أقترح عضو مؤتمر الحوار الوطني وعضو مجلس الشورى اللواء حيدر الهبيلي نظام حكم صالح لليمن يتمثل بجعل المحافظات الحالية تحت مسمى أقاليم ويتمتع كل إقليم بالصلاحيات الكاملة لإدارة شؤونه الداخلية ويكون مسمى المحافظ رئيس الإقليم والمجلس المحلي حكومة الإقليم المصغرة وقال يتشكل لكل إقليم شرطة من أبناء الإقليم ويتم اختيارهم من منتسبي الأمن العام الحالي ويتم ايضا تشكيل حكومة اتحادية (تكنوقراط ) مقرها العاصمة صنعاء على أن يتم اختيار وزرائها من ذوي الكفاءة والإخلاص بعيدين من المحاصصة الحزبية والعقليات المتحجرة وتكون مهمتها السياسة الخارجية ، القوات المسلحة والأمن المركـزي ،الهجرة والجوازات ، العملة النقدية ، الثروة ،مناهج التعليم في الجمهورية ، وكل آليات هيئات ومؤسسات الناتج القومي للدولة الاتحادية والانتخابات القادمة عـند تحـديد مـوعــدهــا واستكمال صياغة الدستور وطرحه للاستـفـتاء والإعــداد لانـتـخابات الـرئاسـة وأضاف يتم تمديد الفترة الانتقالية لرئيس الجمهورية لسنوات محددة للإشراف على ما تم شرحه أعلاه واستحداث لجنة مختارة بعناية أو وزارة في الحكومة الاتحادية تسمى وزارة رفع المظالم في الجمهورية وأولها القضية الجنوبية ، صعده ،وتهامة والمناطق الوسطى ....الخ واوضح ان اهم المناصب الاتحادية للمؤسسات والهيئات الاتحادية للدولة هي مجلس القضاء الأعلى الاتحادي والمحكمة الدستورية الاتحادية التي تصدر بها قـرارات من قبل رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء يكون بالمناصفة بين الشمال والجنوب بقصد الحفاظ على العـدالة والمساواة . وحول كيفية انتخاب رئيس الجمهورية شدد اللواء حيدر على ضرورة ان يكون رئيس الجمهورية منتخب بالتـداول بين الأقاليم من وقت لآخر بموجب انتخابات لسنوات يحددها الدستور . وفيما يخص الثروات قال اللواء حيدر تكون الثروات سيادية على أن يتم توزيعها بين الأقاليم والإقليم المنتج بنسب مئوية حسب ما يحدد تلك النسب خبراء اقتصاديون . واشار الى ضرورة أن تشرك الدول الراعية للحوار وعملية التسوية في اليمن ومجلس الامن والجامعة العربية في هذا بالتشاور والتنسيق من أجل أن يتحمل الجميع مسئولية التنفيذ ويحاسب من يقوم بالعرقلة . وأكد ان المقترحات التي تقدم بها تأتي نتيجة لما وصلت إليه الأوضاع الحالية في اليمن من تحديات مصيرية وحساسة جعلت اليمنيين في مفترق الطرق وبعد أن تغلبت المماحكات السياسية والحزبية الضيقة وحب الذات عند الفرقاء جميعهم وغاب العقل والعقلاء من إخراج اليمن من ما وصل إليه وقال بما أن الجميع في مكونات الحوار على قناعة تامة بالنظام الاتحادي للجمهورية اليمنية لكنهم غير متفقين على عدد الأقاليم لأسباب حزبية أو قبلية أو مناطقية أو نزعة تشطيرية ولكي لا يتضح للشعب والمجتمع الدولي فشل الحوار أقترحت هذه المقترحات وأرى أن يتدخل فخامة رئيس الجمهورية فيها . مؤكدا أن هذه المقترحات التي أقترحها تأتي تماشيا مع خصوصية وواقع ومزاج المجتمع اليمني التي لم تكن حتى الآن ناضجة للارتقاء إلى مصلحة الوطن العليا ولكي يكون ذلك إنقاذ لمخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل الذي ينتظر الجميع مخرجاته بفارغ الصبر داخل الوطن وخـــارجـــه .