حنان المطري من صنعاء -
فاجئ عدد من مسؤولي الكهرباء وزير الكهرباء صالح سميع المنشق عن حزب الرئيس السابق صالح عام 2011ـ والمحسوب حاليا على الإخوان المسلمين في اليمن بعدد من الاستقالات الجماعية نتيجة فشل الوزير في إعادة التيار الكهربائي لليمنيين والخصم الشهري من اعتمادات المسؤولين وخاصة مدراء العموم لصالح جهة مجهوله.
وتأتي الاستقالات بعد ان أصبحت العاصمة صنعاء وعدد من المدن اليمنية تعيش في ظلام دامس منذ أكثر من أسبوعين أو أكثر لساعات طويلة أكثر بكثير من ساعات عام 2011 حينما كانت المواجهات المسلحة في صنعاء وما حولها شكلت أزمة خانقه لم يعرفها اليمن الحديث.
كما تأتي الاستقالات والأزمة في إمداد المدن اليمنية بالكهرباء بعد صرف أكثر من مليار دولار ونصف المليار دولار لأجل شراء الطاقة لعدد من مدن يمنية رغم ان الوزير سميع ظهر بعد ايام من تعيينه متبجحا مستهترا من زملاءه الوزراء السابقين في حكومات صالح كونهم اشتروا طاقة كهربائية ب600مليون دولار لمدينة الحديدة عام 2006 لأجل احتفالات عيدا لوحده ...مما جعل المواطن اليمني يحسبه انه من ملائكة الرحمان لكن ما لبث ان أصبح حسب المواطن اليمني من شياطين الإنس ويتم العياذ من شره والدعاء عليه ليلا ونهارا
وكان سميع قد ظهر في قنوات سهيل والسعيدة وحتى اليمن اليوم التابعة للرئيس سابقا السابق صالح ساخرا من شراء طاقة بمبلغ 600مليون دولار عام 2006 حتى يغطي العجز ويتم الاحتفال في مدينة الحديدة عروسة البحرالاحمر .. لكن استهتاره لم يستمر طويلا فقد كبد الحكومة اليمنية ما يزيد عن مليار ونصف المليار في عام ونصف فقط لأجل شراء طاقة في عدن وأبين والحديدة وغيرها وبطرق مشكوك من نزاهتها
ويصنف الوزير اليمني سميع كفاسد وزير كهرباء في المنطقة العربية بينما يعتبر افسد وزير تم تعيينه في الحكومات اليمنية فاقت التقارير عنه كل التوقعات ، إضافة إلى ان النكت والاستهتار به من قبل المتابع اليمني لم يحصل عليها اي وزير أخر حتى الدكتور مصطفى بهران وزير الكهرباء الأسبق صاحب الطاقة النووية التى أصبحت تلك الوعد التي لم تتحق اقل بكثير مما فعله سميع الذي يطلق عليه أحينا بالبطل الهندي الخارق للكذبات
وقال مصدر في الإدارة العامة لكهرباء العاصمة صنعاء لــ"أوراق " ان أربعة من مدراء المناطق قدموا استقالتهم أمس الأربعاء بسبب الخصم الشهري من اعتماد المناطق من قبل الإدارة العامة وعدم رفع الاعتماد منذ أعوام مما يسبب في حدوث المشاكل مع الموظفين المطالبين بمستحقاتهم التي لا يكاد الاعتماد ان يفي بالغرض ومدراء المناطق هم
1- مدير المنطقة الاولى م -ع / عاتق عبار
2- مدير المنطقة الثانية م - ع/ عبدالله الحززي
3- مدير المنطقة الثالثة م -ع / نبيل محرم
4- مدير المنطقة الرابعة م -ع / فهد عبد الرقيب
ووفقا للمصادر فان احد مدراء العموم لم يكن كيوسف الصديق بريئا من تهم الخصم على الموظفين الصغار لحساب شلته" التى يجلس معها اغلب وقت وهي السبب في جعله في منصبه كمدير عام أربع سنوات ، حيث كان المدير العام الذي يعتبر احد الذين قدموا استقالاتهم يتصرف بالاعتمادات والمستحقات الخاصة بالموظفين الصغار كيف ما يشاء وحسب ما يريد وبدون لوائح او قوانين تشريعية ،ويعتمد وبصورة شهرية على احد مدراء الإدارات داخل المنطقة في تنفيذ وتوزيع وتقسيم الاعتماد والمستحقات الشهرية بحيلولة حتى يقتطع منها مبالغ مالية كبيرة يتقاسمها مع مدراء عموم بداخل المؤسسة العامة للكهرباء نظير ابقاءة في منصبة .
و مدير المنطقة هو الوحيد الذي لم يتغير من منصبة منذ اكثر من 4 سنوات ، رغم انها حصلت تغييرات كبيرة بداخل المؤسسة وفروعها بالمؤسسة وبالمحافظات الأخرى، كما ان الفضل يعود الى المكافئات الشهرية التي تصرفها المنطقة لشخصيات نافذة بداخل المؤسسة والتي دائماً تستقطع من مستحقات الموظفين ومن الاعتماد الشهري للمنطقة .
ووفقا لمصادر"أوراق " فقد تقدم الموظفون بعدة شكاوي من إدارة المنطقة إلى المؤسسة وتم تكليف لجان للتحقيق يتم اختيار أعضائها من قبل مدير المنطقة حتى يتسنى له السيطرة على اللجان وتقاريرها .
كما أضافت المصادر بان الفساد المالي والإداري بداخل المنطقة زاد عن حدة وأصبحت إدارة المنطقة تتصرف فيها وكأنها أصبحت شركة او مؤسسة خاصة وبصورة لا تصدق .
