- وتزايدت الهجمات الإعلامية بين الإطراف الحوثية وبين السلفيين و«الإخوان المسلمين» وتنظيم «القاعدة»، الذين يعتبرون الحوثيين بأنهم «رافضة»، بينما يصف الحوثيون كل من السلفيين و«القاعدة» و«الإخوان المسلمين» بأنهم «عملاء لإسرائيل».
تزايد عدد المتشددين في محافظة صعدة في اليمن، وخصوصا في منطقة دماج للتحضير لحرب مع الحوثيين، بعد هدنة دامت لأكثر من نصف عام، بينما تزايدت عمليات شراء الاسلحة بين الاطراف وتوزيعها في عدد من القبائل الموالية لكل طرف. وأكدت مصادر قبلية لـ «الراي الكويتية عبرمراسلها بصنعاءالزميل طاهرحيدرحزام» ان «عددا من الأجانب بينهم خليجيون وسوريون ومصريون يتزايدون في منطقة دماج معقل السلفيين اليمنيين في صعدة استعدادا للمواجهات المحتمله بين الحوثيين والسلفيين من جهة وبين حزب الإصلاح (إخوان اليمن) من جهة أخرى». وتزايدت الهجمات الإعلامية بين الإطراف الحوثية وبين السلفيين و«الإخوان المسلمين» وتنظيم «القاعدة»، الذين يعتبرون الحوثيين بأنهم «رافضة»، بينما يصف الحوثيون كل من السلفيين و«القاعدة» و«الإخوان المسلمين» بأنهم «عملاء لإسرائيل». وذكر مصدر في جماعة الحوثي لـ «الراي» انهم (الحوثيون) مستعدون «للسيطرة على مدينة عمران، معقل أبناء الأحمر وأبناء الشيخ مجاهد ابو شوارب - انسباء الرئيس السابق علي عبدالله صالح - والجوف ومأرب».
يرحب الموقع بآراء الزوار وتعليقاتهم حول هذه المادة تحديداً، دون الخروج عن موضوع المادة، كما نرجو منكم عدم استعمال ألفاظ خارجة عن حدود اللياقة حتي يتم نشر التعليق، وننوه أن التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع.