علمت "اوراق"من مصادر سعودية ان الشيخ هاشم الأحمر لا يزال يطالب من وزارة الدفاع اليمنية  إرسال اوراق اعتماده كملحق عسكري للسعودية، بدلا عن الملحق العسكري الحالي  زيد الاكوع، غير ان مقربين من الرئيس اليمني السابق على عبدالله صالح  قطعوا عليه الطريق إلى السعودية، بسبب انشقاقه عن اقوي قوة عسكرية يمنية هي القوات الخاصة والحرس الجمهوري، رغم امتلاكه بعض الاستثمارات والقصور في جدة .

ووفقا للمصدر فان ما يعتبره مقربون من صالح خيانة وانقلاب عام 2011، كان كفيل لدى الجهات المعنية السعودية بتأخير الموافقة على طلب وزارة الدفاع اليمنية بقبول الشيخ هاشم الأحمر الذي كان احد ذراع  الرئيس اليمني السابق على عبدالله صالح في حرسته الخاصة قبل ان ينقلب عليه عام 2011، ويلتحق  باللواء على محسن الأحمر ويكون قائدا لميشيات شقيقة الشيخ صادق الأحمر التي واجهت قوات الحرس الجمهوري والأمن المركزي والنجدة، إضافه إلى قوات مليشيات قبيلة لابن عزيز والقوسي مؤيدة للرئيس السابق او لما كان يطلق علية قوات الشريعة والمؤيديه لها

ويعتبر اللواء على محسن الاحمر القائد الأبرز عسكريا الذي لا يزال قويا ومقربا من الرئيس هادي الذي يرى في محسن الرجل الأقوى بعد رحيل الرئيس السابق صالح، خلافا لما كان إعلام حزب صالح قد اثاره مطلع العام  الحالي حول خلاف هادي بالأحمر وهو ما نفته حينها "اوراق"واتضح انه صحيح بعد ذلك  

وفي الجانب الاخر قال مصدر يمني لــ"اوراق" ان اللواء على محسن الأحمر يضغط على الرئيس هادي للتدخل لأجل قبول السعودية للشيخ هاشم الأحمر، غير ان الأخير(هادي)محرجا من الجانب السعودي بسبب اعتبار السعودية ان هاشم الأحمر (وفقا لتقرير مقربون من صالح )غير مرغوب فيه كملحق عسكري  في أراضيها ، كونه "خان" ولاءه العسكري السابق لبلدة لأجل ولاءه لأسرته وقبيلته في إشارة إلى التحاقه بشقيقة صادق الأحمر لمواجه القوات الحكومية حينها،وكان من المفترض ان يظل ولاءه لقائدة المباشر سوء كان قائد الحرس الخاص او وزير الدفاع او القائد الاعلى للقوات المسلحة.

ووفقا للمصدر فانه ربما سيتم قبول الشيخ هاشم الأحمر لكن بشروط سعودية، وقد تنجح مساعي شقيقة الملياردير اليمني رجال الإعمال  الشيخ حميد الأحمر في إقناع السعوديين والرئيس هادي، وقد يتم التأكيد بعدم القبول، كون الملحق العسكري الحالي زيد الاكوع هو أكثر قبولا لدى الجانب السعودي وكان له بصمات ايجابية مع السعودية وخاصة في تطويرالعلاقات البينية وتسهيل لقاءات رجال الاعمال السعوديين مع الرئيس صالح حينها.  .

واستطاع الشيخ هاشم الأحمر شراء حصة مؤثرة من شركة واي للهاتف النقال التي تعبر استثمار سعودي -يمني ،وكانت شركة الدار السعودي تمتلك فيها حصة مؤثرة التى يمتلكها احد أمراء المملكة العربية السعودية.

كما تعتبر شركة واي وهي ثالث شركة  تنافس شركة شقيقة حميد الأحمر شركة سبأ فون بعد ام تي ان كون الأول سبا فون أول شركة جوال في اليمن  تم إطلاقها

  أخيرا ...يحق للإطراف المذكورة في التقرير الرد وفقا لقانون الصحافة والمطبوعات اليمنية .. في حال وجدوا ان هناك ما يعتبرون غير صحيح.. وسيتم نشره كوننا نحترم من يحترم القانون وليس هناك حساسية لدينا من نشر  اي رد  او نفي  ...كما ان أوراق تؤكد أنها لا ستهدف احد  بقدر ما تحاول نشر أخبار وضعت في يدها .. والله الموفق