قالت مصادر امريكية رسمية ان امريكا قررت اعادة جميع بعثاتها  الديبلوماسية  في اكثر من 16 دوله عالمية وعربية، باستثناء سفارتها في صنعاء،مما يدل على ان هناك اسرار لاتزال امريكا تخفية ظاهرها الارهاب وباطنها عمل سياسي بامتياز وفقا لمصادر خاص "باوراق.

ويقول محللون عسكريون لــ"لاوراق"ان امريكا نجحت نجاحا كبيرا في اليمن في تفكيك الحرس الجمهوري الذي كان القوة الاولى في الخليج، واصبح اليوم ضعيفا جدا، وقد تظاهر بعضها قبل اسابيع  في العاصمة صنعاء، نتيجة تردي اوضاعهم ، بينما لم يعد يتمتع بالضبط والربط والمتابعة التىكانم يتلقها ..حيث كثرة الغيابات ، وغابت التدريبات الاسبوعية.. وان الدور على الجيش المصري الذي لايزال قويا ولم يهتز ، وقد رحل  الجيش المصري مبارك بعد 30 عاما من الحكم ويحاكمه ثم لحق به مرسي ولايزال الاقوى، غير ان الخطه الامريكية حالياً قد تؤتي ثمارها عن طريق معارضي الجيش المصري، كما حصل في اليمن حيث تم تفكيك الحرس الجمهوري بتهمة انه حرس عائلي اي يتبع الرئيس السابق صالح ونجله
ويقول جريجوري جونسن الخبير في شؤون اليمن بجامعة برينستون في تغريدة على حسابه في تويتر الأربعاء "مثل كثيرين غيري، أشكك في التقارير التي ذكرت أن تنظيم القاعدة في شبه جزيرة العرب كان على وشك السيطرة على موانئ في اليمن."
صنعاء - ا ف ب - اكدت مصادر قبلية ومصدر عسكري مقتل 12 عنصرا مفترضين من تنظيم «القاعدة» في اليمن في 3 غارات نفذتها طائرات من دون طيار اميركية على الارجح، ليرتفع بذلك الى ثمان عدد هذه الغارات منذ 28 يوليو الماضي.
واستهدفت الغارة الاولى سيارتين في محافظة مأرب واسفرتا عن مقتل 6 عناصر من التنظيم المتطرف، في حين استهدفت الغارة الثانية سيارة ثالثة في محافظة حضرموت واسفرت عن مقتل عنصرين كانا على متنها.
وقال مصدر قبلي في مأرب ان «الطائرة استهدفت سيارتين في منطقة آل شبوان قرب وادي عبيدة» في محافظة مأرب الصحراوية شرق العاصمة اليمنية، ما اسفر عن «مقتل 6 عناصر من القاعدة»، مشيرا الى ان الغارة وقعت فجر الخميس.
ولاحقا اعلن مصدر قبلي آخر في حضرموت ان «طائرة من دون طيار استهدفت سيارة كان على متنها اثنان من تنظيم القاعدة قرب مدينة غيل باوزير» في المحافظة الجنوبية. واضاف المصدر: «لقد قتل العنصران».
ومساء الخميس، قتل 4 عناصر من «القاعدة» في غارة ثالثة شنتها طائرة اميركية من دون طيار في المنطقة نفسها، حسب ما اعلن مصدر عسكري.
وكانت غارة مشابهة اسفرت الاربعاء عن مقتل 7 عناصر من القاعدة في محافظة شبوة الجنوبية، بحسب ما افادت مصادر قبلية، في ظل ارتفاع وتيرة الضربات التي تنفذها طائرات من دون طيار على اهداف للقاعدة في اليمن بشكل ملحوظ.
وبغارتي الخميس يرتفع الى 7 عدد الغارات التي شنتها منذ 28 يوليو طائرات اميركية من دون طيار. واسفرت هذه الهجمات عن سقوط 30 عنصرا مفترضين في «القاعدة».
وفي دلالة على المخاوف الامنية، ادى الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي وكبار المسؤولين صلاة العيد في مسجد دار الرئاسة، وليس في احد المساجد الكبرى في صنعاء.
إلى ذلك، ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال» ان فرع «القاعدة» في اليمن وليس زعيم التنظيم ايمن الظواهري، يقف وراء خطة شن هجمات على مصالح غربية دفعت الولايات المتحدة الى اطلاق انذار امني على نطاق واسع.
ونقلت عن مسؤول اميركي، لم تكشف هويته، ان مخطط هذه الهجمات هو ناصر الوحيشي، زعيم تنظيم «القاعدة في الجزيرة العربية» الذي يتمركز في اليمن.
وكشف الاتصال الذي التقطته الاستخبارات الاميركية بين الظواهري ومسؤولين في القاعدة في اليمن، ان الظواهري لم يقم سوى بالموافقة على هذه الخطة. وقال مسؤول للصحيفة ان «مباركة الظواهري للعملية امر يختلف جدا عن اصدار امر بنفسه بالخطة او عن قدرته على شن هجوم من نوع اعتداءات 11 سبتمبر» العام