دعا الكاتب الكويتي مبارك محمد الهاجري الى اخراج اليمن والعراق   من بطولة  الخليج  كونهاما لاينطبقان  عليهما  شروط البطولة.

وقال الكاتب الهاجري في مقال نشرته جريدة الراي الكويتية :لو كان الأمر بيدي لأخرجت العراق واليمن من بطولة كأس الخليج العربية، فشروط الانضمام لا تنطبق عليهما، وعلاوة على ذلك، لم يضيفا شيئا جديدا للكرة الخليجية، بل بالعكس، تراجع مستواها كثيرا وانحدر، وخرجت فرقها من بطولة كأس العالم مبكرا، وقبل هذا وذاك، مسمى البطولة خليجية، أي مقتصرة على دول مجلس التعاون الخليجي الست وليست سوقا مفتوحة ليشارك فيها الآخرون!

 واضاف :تفجيرات وعمليات إرهابية تضرب العراق،وبشكل يومي، ومنذ سقوط حكم الطاغية وهذه حال بلاد الرافدين، طائفية نتنة، ومليشيات مسلحة،وأحزاب متنافرة، وحكومة ضعيفة، ولا تملك قرارها، هل تعتقد عزيزي القارئ، أنها ستضمن حماية الفرق الخليجية المشاركة في كأس خليجي 22؟!

يحاول البعض هنا تسويق البطولة في البصرة، وأن الوضع في هذه المدينة آمن، وليس هناك من داع للخوف والقلق، بينما الواقع يرفض إقامة هذه البطولة في مدن العراق ككل، وليس البصرة وحدها، لاولست أدري، لاما الذي يريده مسئولو الرياضة الخليجيين من مجاملة العراق على حساب أمن،لاوسلامة الوفود الرياضية؟!

بلد يفتقد الأمان والاستقرار، ورغم ثرواته الهائلة جدا والمداخيل السنوية من النفط والتي تتجاوز الـ150مليار دولار، إن لم يكن أكثر، إلا أنه يفتقد البنية التحتية كالمطارات والطرق السريعة، وغيرها من خدمات لا يزال بأمس الحاجة إليها، والمضحك في الأمر أن الكويت عرضت على اللجنة المنظمة العراقية، استخدام مطار الكويت الدولي للوفود المشاركة، وصولا ومغادرة، وهذا يعني الذهاب إلى البصرة برا، فبالله عليكم، هل هذه بطولة رياضية، أم مناورة عسكرية، حتى تتعرض الوفود المشاركة إلى كل هذه البهدلة والتعب والإرهاق في بلد تحفه المخاطر من كل جانب؟!

في المقابل رد عدد من اليمنيين عبرصفحاتهم عبرالفيس بوك  ردودا مختلفة على الكاتب واتفق البعض ان  اليمن تعتبر جزء هام من دول الخليج وهي اصل الخليج  ، واغلب  اغنياء الخليج يمنيين، .

وقال  عدد منهم لاوراق، ان بطولة خليجي 20 كانت الاجمل والاروع وفيها حصلت الكويت على البطولة، وسلم الرئيس على عبدالله صالح الكأس للكويت وسط عدن ، وان الرد على الهاجري هو ان يتذكر كم نجحت البطولة في اليمن رغم التحديات التى كانت تمربها اليمن ، وان اليمن استضافة الخليججين افضل استضافة بل  وكان التميز بالجمهور الذي رفع علم الكويت عاليا وصور سمو الامير الكويتي في المدرجات حبا وكرما يمنيا لاشقاءهم ، مؤكدين ان اليمنيين هم من لهم الفضل في بناء دول الخليج وخاصة الحضارم منهم وان اغليبية اصول كبرى البيوت الخلجيية يمنية .

وتسائل البعض  عدد من الاسئلة تنشر  اوراق بعضها هل عيب اليمن انها فقيره والخلجيين اغنياء، وهل عيب اليمنيين انه اذا حدث حرب مع ايران يقمون انفسهم حطبا لاجل الخليج، وهل عيب اليمنيين انهم عموا بكل اخلاص لاجل نهضة الخليج ،وهل يأمن الكاتب الهاجري ان يبقى غنيا متكبرا على اخونه اليمنيين  وهل  الاسلام يأمر بان يسخر الغني من الفقير، كما فعل قارون واصحاب الجنتين ...وفرعون ..