قالت توكل كرمان الحائزة على جائزة نوبل للسلام بأنه تم ترحيلها من نفس الطائرة مع رفيقتها بشرى الترابي إلى مطار دبي بعد منعها من دخول القاهرة وأحتجازها من قبل سلطات الأمن المصرية في مطار القاهرة ،حيث تم  إجبارها  على مغادرة مطار القاهرة بعد ساعة من الاحتجاز ومنعها من دخول القاهرة دون إبداء الاسباب .
وقالت الناشطة اليمنية توكل كرمان في صفحتها الخاصة على الفيس بوك: انا في طريقي إلى رابعة العدوية تعثرت بحواجز العسكر وترقب العسكر لكن قلبي معهم وعقلي وضميري هناك وفي كل ميادين مصر الحرة والممتدة على أرض الكنانة وهذا هو المهم، أيها الإنقلابيون(مناصروا الجيش ) سأدخلها آمنة ذات يوم قريب وعلى شفاهي قبلةٌ وسلامُ
وهذه المرة الأولى التي تمنع فيه كرمان من التوجه لرابعه العدويه في مصر مما يدل على قرب أقتحام الساحة وفقاً لمصادر خاصة بأوراق بالقاهرة .

وقال مصدر في مطار القاهرة لـ"أوراق" كادت عيناها أن تذرف الدمع بعد أن تم أحتجازها في مطار القاهرة وأجبارها على العوده من ذات المطار الذي جاءت منه وهو مطار دبي .
وكان مسؤول مصري قد صرح لـ"أوراق"أن سبب منع توكل كرمان هو الحرص على عدم إيذاءها من قبل ثوار 30 يونيو الذين يرون في تقلب أراء كرمان دليلاً على تخبطها وجعلها أحد أدوات تشوية الثورة المصرية ، حيث كانت في 30 يونيو معا الشعب المصري وحالياً معا الأخوان المسلمين ولهذا يخاف أن تصاب بأي مكروه وتلصق التهمه  بالجيش والأمن المصري كما هو عادت الأخوان يقومون بزج النساء والأطفال في مواجهة قوات الأمن أثنا محاولتهم أقتحام الموسسة كما فعلوا في اليمن الشقيق وحالياً في سوريا .
"العربية نت "وأكدت مصادر أمنية أن سلطات مطار القاهرة الدولي، الأحد، 4 أغسطس/آب، منعت الناشطة اليمنية توكل كرمان، الحائزة على جائزة نوبل للسلام، من دخول البلاد عقب وصولها من الإمارات، وقامت بترحيلها على نفس الطائرة التي وصلت عليها، ولم تذكر المصادر أسباب المنع.
وقالت وكالة "أنباء الشرق الأوسط" إن كرمان مدرجة على قائمة الممنوعين من دخول مصر، مشيرة إلى أنها أعلنت تضامنها مع مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي.
وكان متحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين، التي ينتمي لها مرسي، صرح بأن كرمان انضمت مؤخراً للمظاهرات التي تشهدها القاهرة، وتطالب بإعادة مرسي لمنصبه.
وأكدت رسالة على الصفحة الرسمية لكرمان على موقع "تويتر"، احتجازها في مطار القاهرة، ومنعها من التوجه إلى ميدان رابعة العدوية في حي مدينة نصر شرق القاهرة، حيث يعتصم أنصار مرسي.
ومن جانبه، دان التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب بكل قوة منع كرمان من الدخول إلى مصر.
وأكد التحالف أن هذه الممارسات هى إعادة لإنتاج الدولة البوليسية بنفس ممارسات دولة الرئيس السابق، حسني مبارك.
وقال التحالف إنه يرحب بكل الأحرار في العالم الذين يساندون عدالة قضية الشرعية الدستورية، والذين يقفون في وجه الانقلاب العسكري الدموي، على حد تعبيره.
واكتسبت كرمان، وهي أم لثلاثة أبناء، أهمية رمزية في الانتفاضة اليمنية عام 2011، وهي أول امرأة عربية تفوز بالجائزة. وفي اليمن، يطلقون عليها لقب "المرأة الحديدية" و"أم الثورة".
وكرمان عضو في حزب الإصلاح اليمني الإسلامي البارز، الذي أثار قلقاً في الغرب، ويرجع هذا في الأساس إلى أن الأميركيين يصنفون عبدالمجيد الزنداني، عضو الحزب والمستشار السابق لأسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة الراحل، باعتباره إرهابياً.
وعزل الجيش المصري مرسي منذ شهر، مما سبب حالة من الاضطراب السياسي بالبلاد.