شاهد اول صورة لمكان حطام طائرة الرئيس الإيراني واول جثه
البرلماني حاشد يتحدث عن قطع جوازه وحرارة استقبال النائب العزي وسيارة الوزير هشام
يمنيات سيخلدهن التاريخ
ماما سامية العنسي ولدت في تعز وابدعت في اذاعتها
الدبلوماسيةخديجة السلامي تميزت فإين ولدت وكيف وصلت للإخراج !
بيان هام من وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات من صنعاء فماذا قالت فيه ؟
بيان هام من وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات من صنعاء فماذا قالت فيه ؟
عاجل بينما العباسي يؤكد إصابةبنوك صنعاء بشلل تام ويقترح أن تكون عدن هي المقر الرئيسي
لماذا جمد البنك المركزي2.5تريليون ريال من ارصدة البنوك منها700مليار لبنك اليمن الدولي
لايستفيذ منها الشعب ومشاريع البنى التحتية
محافظ بنك مركزي عدن يكشف مفاجأة لليمنيين اين تذهب 40في المائة من ميزانية حكومة عدن
من هي القادمة من عدن إلى صنعاء وميض شاكر؟
كتبت سماح الحرازي
لم اكن اطيق سماع صوت المعلق الرياضي العيدروس
ماجد زايد./ الفيس بوك /الاوراق
هذه قصةمحاربةرجل الدولة يوسف زبارة ومحاولة لافشال توجيهات ابوجبريل لصالح الفسده الجدد
احمو هذا الرجل.. الصحفي البرلماني الناشط والحقوقي «الملفت» فقد «حمته» حكومات سابقه
زوجات خائنات
قصتي... والطفل بائع السمسم في صنعاء
سبأ عبدالرحمن القوسي وعلى عبدالله صالح والح و ث ي والاحمر .. فأين الوطنية؟

الإثنين, 16-أكتوبر-2023

الانقسام اليمني يتمدّد إلى الرياضة: "لعبة السياسة القذرة"!

اليمن - محمد الغباري

بعد أن طال الانقسام في اليمن الأرض والسياسة والاقتصاد والاتصالات، باتت الرياضة الضحية الجديدة للصراع المتواصل منذ تسعة أعوام، وتعثّرت جهود إبقاء هذه اللعبة الأكثر شعبية بعيدًا عن تاثيرات الحرب، والتجاذبات، حيث انطلق مؤخرًا دوري الدرجة الأولى لكرة القدم وسط مقاطعة أندية محافظتي عدن وتعز.

الانقسام اليمني يتمدّد إلى الرياضة:

وكان دوري كرة القدم اليمني قد توقف منذ بداية الحرب في العام 2015، وقرر اتحاد الكرة العام الماضي استئناف الدوري؛ لكنه دخل في صدام مع أندية محافظة عدن التي قاطعت البطولة، فردّ الاتحاد وأقرّ هبوط هذه الأندية إلى الدرجة الثانية، لتتشكّل بذلك واحدة من أبرز المعضلات التي تواجه الرياضة اليمنية، والتي لم تكن بعيدة عن تأثيرات الصراعات السياسية.

ومع موعد استئناف البطولة هذا العام، استمرّت هذه المعضلة وزاد من اتّساعها انضمام أندية محافظة تعز للمقاطعة. وتبعها بعد ذلك أندية صنعاء الخاضعة لسيطرة صنعاء التي رفضت المشاركة ورأت في هذه الحالة مناسبة لانتزاع كثير من المكاسب، وهو ما تحقّق لها.

إذ عادت وتراجعت أندية العاصمة اليمنية صنعاء، الخاضعة لسيطرة صنعاء، عن قرار مقاطعة المشاركة في الدوري، بعد أن استجاب رئيس اتحاد كرة القدم لمطالبها بإلغاء هبوط أندية صنعاء إلى "الدرجة الثانية" وإلغاء قرار العقوبة بحق رئيس نادي وحدة صنعاء، وإرسال المخصّصات المالية للأندية هناك، لكنّ رئيس الاتحاد رفض طلب إلغاء هبوط أندية عدن بحجة أنّ هذه الأندية نفسها لم تطلب ذلك، كما أنها لم تؤكد المشاركة في الدوري مجددًا.

ومع تمسّك ناديي "الصقر" و"الطليعة" في محافظة تعز بقرار عدم المشاركة في بطولة الدوري لعدم قدرتهما على المشاركة، تتّجه أندية عدن إلى تنظيم بطولة خاصة، فيما اختارت أندية محافظة الحديدة الحياد، والتزمت أندية محافظة حضرموت باللوائح وتجنّبت حتى الآن عواصف السياسة، غير أنّ لاعب المنتخب اليمني سابقًا علاء الصاصي حمّل اتحاد كرة القدم المسؤولية في ما حدث مع أندية عدن ووصف ذلك بأنه "ظلم مقصود"، وطالب من قيادة اتحاد الكرة بتصفية أي خلافات مع القيادات الرياضية في المحافظة، بعيدًا عن رياضة عدن وشبابها ومستقبلها، على حد تعبيره.

ووسط هذه التجاذبات اضطرّت لجنة المسابقات في اتحاد كرة القدم إلى تأجيل إنطلاق منافسات المجموعة الأولى التي تقام على إستاد مدينة سيئون، بعد تأخر حضور أندية وحدة صنعاء وطليعة تعز، حيث تضمّ هذه المجموعة أندية فحمان أبين، شعب إب، سلام الغرفة، اليرموك، شعب حضرموت، وحدة صنعاء، طليعة تعز.

وبالمثل أعلن رئيس لجنة تجمّع أمانة العاصمة تأجيل انطلاق المباراتين الأولى والثانية من التجمع لعدّة أيام، بسبب أعمال الصيانة التي تجرى للملعب المستضيف للمنافسة في المجموعة الأولى التي تضمّ أهلي صنعاء واتحاد إب، الهلال الحديدة، الصقر، سمعون، تضامن حضرموت، العروبة.

والى جانب هذا الانقسام، أصبحت حركة الفرق الرياضية رهينة الجهات التي تحكم في مناطق سيطرتها، وفق ما يؤكده المنسق الإعلامي السابق للمنتخب اليمني لكرة القدم، والذي ينتقد بشدّة إقحام السياسة في الرياضة، واصفًا ما يحدث بأنها "لعبة السياسة القذرة" التي لا يريدون إقحام الرياضة فيها، وبيّن أنّ أي فريق في بطولة الدوري أصبح ملزمًا بالحصول على موافقة "سلطات الأمر الواقع" أو ما يُسمّى بالتصريح الأمني كي يتمكّن من الانتقال بين المحافظات.

وفي أبرز تجليات الانقسام الذي يسود المشهد اليمني منع فريق شعب إب من السفر من المحافظة الواقعة تحت سيطرة صنعاء في وسط اليمن إلى مدينة سيئون في محافظة حضرموت الواقعة تحت سيطرة حكومة عدن المعترف بها دوليًا، بعد أن رفضت سلطة صنعاء منحه تصريحًا أمنيًا بالمرور، مع أنّ إدارة النادي كانت قد حدّدت موعد السفر، وأبلغت وزارة الشباب في حكومة صنعاء غير المعترف بها بذلك.

ورغم انطلاق الدوري، إلا أنّ تداخل السياسي بالرياضي في اليمن يستند إلى موروث طويل حيث كانت أنظمة الحكم المتعاقبة تحرص على ضمان سيطرتها على الاتحادات الرياضية والفرق الكشفية واستخدامها لأغراض سياسية في مواجهة المعارضين، كما تتنافس حاليًا الوجاهات القبلية ورجال الأعمال على الفوز برئاسة الاتحادات الرياضية، باعتبار ذلك من متطلّبات المكانة الاجتماعية داخليًا وخارجيًا.

الاوراق من "عروبة 22")

 

عدد مرات القراءة:2456

ارسل هذا الخبر
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر

يرحب الموقع بآراء الزوار وتعليقاتهم حول هذه المادة تحديداً، دون الخروج عن موضوع المادة، كما نرجو منكم عدم استعمال ألفاظ خارجة عن حدود اللياقة حتي يتم نشر التعليق، وننوه أن التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع.
الاسم:

التعليق:

  • الاخبار اليمنية
  • صحيفة الاوراق
  • من الذاكرة السياسية ... حتى لاننسى
  • بدون حدود
  • شاهد فيديو مثيرللاهتمام
  • طلابات توظيف
  • تغطية خاصة من جريدة اوراق لمؤتمر الحوار الوطني
  • حماية البيئة
  • الدين ورمضانيات
  • اراء لاتعبرعن اوراق
  • منوعات وغرائب
  • خارج عن المألوف
  • الاقتصاد
  • اخبارتنقل عن المفسبكين وتويتر
  • ثقافة وفن
  • اوراق سريه
  • العالم
  • الرياضية