خاص :اوراق من صنعاء -
اوضح لــ"لاوراق"مصدر في شركة الاتصالات النقاله"يمن موبايل اليمنية،ان الشركة تقوم حاليا بالانتقال من النظام القديم للنظام الجديد الاكثر تميزا والاكثر سرعة عما قبل، وان عملية النقل يحتاج الى عدة ساعات، حيث سيتم نقل بيانات للمئات من المشتركيين، اضافة الى التوسعة والخدمات مميزه، وهذا يتطلب عدم ارباك فروع التسديد،حرصا على عدم حصول اي"خلبطه"للمسديين وحرصا على اموالهم، كونهم سيسددون لنظام اصلا سيتم استبداله باخر اكثر تميزا.
وقال المصدر ان النظام لايزال جديدا و يتم حاليا الاستعداد المكثف لاستخدامه، ولم يفشل حتى يتم الادعاء بذلك، كونه لم يدخل الخدمة اصلا حتى يتم استكمال نقل بيانات المشتركين خلال الساعات القادمه.
واستغرب المصدر الهجوم الذي تعمد له عدد من المواقع اليمنية على الشركة،بينما هم يعرفون ان اي نظام جديد يحتاج الى وقت حتى يتم ادخاله بشكل افضل ومميز . وخاصة ان عددا من المواقع تعرف انها احينا تتوقف فجئة او يحصل لديها ازدحام مما يؤخر تصفحها ، او قد يتم ايقافها كون العملية تقنية بشكل اساسي هذا للمواقع الاكثر تصفحا وهذه الامور تحدث احينا وهي طبيعيه.
وطمئن المصدر المشتركين في موبايل نت بان تكون الساعات القادمه مميزة لهم وللشركة بنظام جديد حتى ياتي عيد الفطر مبارك عليهم وعلى الشركة مميز ايضا.
وشركة يمن موبايلهي من الشركات اليمنية الخاصة بالاتصالات من بين اربع شركات يمنية، ويساهم فيها الموظفين للشركة ووزارة الالتصالات والمواطنيين ورجال الاعمالكاول شرككة يمننية مساهم تعرض اسهما عبرالاكتتاب .
كما تعتبر اسعار مكالماتها وخدماتها في النت وغيره من ارخص الشركات اليمنية الخاصة للاتصالات ويطلق عليها شركة الفقراء،كما تعبر اكثر شركات اليمن مساهمة للمسؤولية الاجتماعية وخاصة الاعلامي والصحي والانساني، وترفد لخزينة الدولة اليمنية ضرائب وعائدات ضعف ما تقدمة بقية الشركات اليمنية الخاتصة بالاتصالات هي قدمت خلال ستة اشهر فقط 9مليار ريال، مما ساعد الحكومة اليمنية على التخفيف على ميزانيتها المثقلة بالهموم