الاوراق /المؤتمر/من صنعاء -
وجه رئيس المؤتمر الشعبي العام الشيخ صادق بن امين ابوراس رسالة تهنئة ومباركة بحلول شهر رمضان المبارك إلى أبناء شعبنا اليمني العظيم وإلى كافة قيادات وقواعد وكوادر وأعضاء وأنصار المؤتمر الشعبي العام وحلفائه في أحزاب التحالف الوطني الديمقراطي.. فيما يلي نصها:
بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك اجدها فرصة لأتوجه بالتهنئة الصادقة والمخلصة إلى كافة أبناء شعبنا اليمني العظيم الصابر والمقاوم والمدافع عن وطنه وعزته وكرامته وإلى قيادات وكوادر وأعضاء المؤتمر الشعبي العام وحلفائه أحزاب التحالف الوطني الديمقراطي بهذه المناسبة الدينية العظيمة التي تتجلى فيها الكثير من قيم ومعاني الدين الاسلامي الحنيف ومنها قيم فريضة الصوم التي تعد محطة هامة للإنسان للتقرب والقرب من نفسه ومحيطه ومن ربه.
ولعل شهر رمضان هذا العام يحل على شعبنا وعلى شعوب الامتين العربية والإسلامية والعالم اجمع في ظل ظروف وتعقيدات خطيرة محلية واقليمية ودولية تلقي بظلالها وانعكاساتها السلبية اقتصاديا على مختلف دول المعمورة بما فيها بلادنا والتي تواجه حربا اقتصادية شعواء وحصارا خانقا من قبل تحالف العدوان الامر الذي ادى الى نشوب ازمات طالت مختلف متطلبات الحياة اليومية والمعيشية للمواطن اليمني.
وانني اذ اهنئ الجميع بهذه المناسبة لأدعو قيادات وقواعد المؤتمر وحلفائه كافة الى مواصلة مواقفهم الوطنية في مواجهة العدوان الغاشم والحصار الجائر بمزيد من الثبات والاصرار حتى تحقيق النصر، داعيا في الوقت نفسه الجميع الى تمثل اخلاقيات ديننا الحنيف وقيمه السمحاء في هذا الشهر المبارك واطاعة اوامر الخالق جل وعلى التي حضت على التراحم والتكافل الاجتماعي ومساعدة الفقراء والمحتاجين وخصوصا من الاقارب والجيران.
اننا في المؤتمر الشعبي العام وحلفائه ونحن نؤكد على موقفنا الداعي لإيقاف العدوان ورفع الحصار والسعي لتحقيق السلام العادل والشامل الذي يحفظ لليمنيين حقوقهم وكرامتهم ووحدتهم وسيادتهم واستقلالهم ،فإننا نعرب عن اسفنا من مواقف تحالف العدوان الذي رفض ولا يزال الايادي الممدوة للسلام واخرها مبادرة المجلس السياسي الاعلى، واصراره على المضي في ذات الاساليب والطرق السياسية التي ثبت عقمها واخرها ما سماها بالمشاورات اليمنية اليمنية في الرياض والتي نجدد موقفنا الرافض لها وغير المعترف بما ستخرج به او ما سيترتب عليها.
كما نكرر موقف المؤتمر وحلفائه الداعي الى مصالحة وطنية شاملة تفضي الى تجاوز اثار الماضي وتسعى لرسم ملامح المستقبل بفكر قائم على مفاهيم التعايش المشترك ،والقبول بالأخر ،والتسامح ، ورفض كافة النعرات المذهبية والمناطقية والانفصالية.
ختاماً.. أكرر التهاني والتبريكات لكم بحلول الشهر الكريم المبارك، سائلاً الله العلي القدير الرحمة للشهداء والشفاء للجرحى، والحرية للأسرى ،وان يمن على الجميع بالصحة والعافية وأن يشملنا جميعاً بالرحمة والمغفرة والعتق من النار.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الى ذلك رحب المؤتمر الشعبي العام بالهدنة المعلنة من قبل الأمم المتحدة والمحددة لمدة شهرين تبدأ من ٢ ابريل الجاري وتمتد إلى ٢ يونيو القادم.
واعتبر المؤتمر الشعبي العام الهدنة بما تضمنته من بنود هادفة الى تخفيف المعاناة في الجانب الإنساني والناجمة عن الحصار المفروض من قبل تحالف العدوان أمر ايجابي، مشدداً على أهمية التنفيذ لها بشكل جيد ومكتمل.
وعبر المؤتمر الشعبي العام عن أمله في أن تكون هذه الهدنة بداية لإنهاء العدوان وتحقيق السلام إذا صلحت النوايا.